Skip to main content

Posts

Showing posts from 2008

لـحـــــــظة حاسمــــــة

مأساة الحب الكبير أنه يموت دائما ً صغيرا ً بسبب الأمر الذى نتوقعه الأقل ---------------- كيف لنا أن ننجو من سطوة ذلك القانون الكوني المعقد الذى تحكم تقلباته الكبيرة تفاصيل جد صغيرة ، تعادل أصغر ما فى اللغة من كلمات كتلك الكلمات الصغرى ، التى يتغير بها مجرى الحياة أحلام مستغانمي : " فوضى الحواس"

لبــــــــــــــــنى ....وأجمل أيامى

لبنى صديقة احلى وأبرأ ايام وحشتينى ومش قادرة اصدق كل الحاجات اللى حصلت دى بعد ماكنا مبنفارقش بعض الاول الايام خدتنا من بعض وبعد ما رجعنا لبعض المرة دى هتروحى ابعد كتييييييير من ما الايام كانت واخداكى بس جايز رغم ان المرة دى هتبقى أبعد إلا إنى مسمحاكى على بعدك أكتر مش عارفة ليه جايز لأنك هتكونى مع أهم اتنين فى حياتك إن شاء الله أو لانى بحبهم أوى او لأنى مطمنة عليكى اوى مع خالد وعارفة انه هيشيلك فى عنيه و ده اللى هيصبرنى على موضوع بعدك عن مصر بحبك اوووووووووووووووى و وحشتنى كل الحاجات اللى عيشناها سوا كل تفصيلة حلوة ووحشة مرت بيننا أيامنافى المدرسة وبعدين فى الجامعة صدمة ودموع الثانوية العامة والفرحات القليلة اللى عيشناها سوا وقتها حتى لما كان بيغمى عليكى وبآجى علوم جرى مفزوعة وقلبى مخلوع عليكى مش ناسية كل مرة وقعتى قلبى فيها ولا كل مرة فرحنا فيها سوا و لا كل مرة بكيتى على كتفى فيها بجد وحشتينى ووحشنى المطر و احنا جنب السلم بتاع علوم وحشتنى اغنية فيروز اللى كنا دايما نغنيها سوا فالشارع الى بين تجارة وعلوم وحشنى احساسى بحفلة عيد ميلادى اللى كنتى دايما عنصر رئيسى فيها لسة فاكرة صوتك وانتى

أزهـــاره فى يوم مولدى 28 / 10

لما جالى ورد عليه كارت بإسمه و كلام حلو اوى بخطه فكرنى بضحكة عيونه وكل حاجة فيه بتقولى : بحبِك *********** وجاءت زهورك .. لتفسد كل محاولات قتلك داخلى جاءت زهورك .. لتشعرنى بلذة الحياة فى قلبك جاءت لاتنفسك فى كل مرة أستشنق عبقه ا جاءت لتعود الشمس تشرق ين حناياي جاءت لتجعل غرفتى أحب الأمكنة إلى قلبى *************** وجــــاءت زهورك لتــوجعنــى لأرى ذهابك فى كل وردة تزوى لأبكى رحيلك مع كل غصن يجف لأراك تتسلل فى حنو ورقة خارجا ً من حياتى كما أقتحمتها هادئا ً وديعا وأحتضنت خوفى وألمى بدفئك المعهو د جــــاءت زهورك .. لتجدد آلام الفقد لدى فابكيك مرتين مرة برحيلك القاسى ومرة عندما ارى زهورك تزوى بين يدي ************ يــــااااااا ريتك ما بعت الورد

want 2 sleep

عندى حالة غريبة شوية منمتش بقالى 36 ساعة و مش عارفة أنام و السبب أغرب السبب هو فيلم أحلام حقيقية و اللى أول مرة أشوفه امبارح بعد ما شوفته حاولت انام و جالى كذا كابوس معرفش هل بسبب الدم اللى فى الفيلم و لا لانه بيدور حول الاحلام اللى انا اصلا بخاف من غرابتها و شفايفيتها ومجرد وجودها فحياتنا رغم علمى انها نعمة كبيرة من ربنا سبحانه و تعالى ومعرفتش أنام من ساعتها و كل مآجى أدخل فالنوم أقوم مفزوعة عشان خايفة انام أنا اكيد مش هحلم بجرائم زيها بس مش عارفة رجعلى احساسى و انا صغيرة لما كنت بفضل صاحية عشان محلمش احلام تخوفنى و لا كوابيس تانية انا عارفة انى طول عمرى خوافة بس المرة دى بجد مش عارفة السبب

الفرحــــــــة الكـــــــــاذبة

العيـــــــــــد موسمى الدائم للشعور بالفرحة عبر عيون الآخرين موسمى الدائم للبدأ من جديد و تجاوز أى آلام اشعرها موسمى الدائم للأنخراط فى فرحة عامة اهرب اليها من آلامى الخاصة و لا أدرى لماذا فى هذا العام تحديدا لا أشعر بقدرتى على تصديق نفسى لا استطيع أن أرغمنى على رسم الفرحة فى عينيى فى هذا العيد تحديدا أشعر أنى أمامى بمسافة أقرب من اللازم و لم تسعفنى مظاهر خداعى و اختفائى الدائمة فى الهروب منى و لا أدرى السبب ألأن حيلى تقادمت كثيرا ؟؟ أم لأن العلة اليوم اكبر من إخفائها ؟؟؟ هل حقاً جمودى و إكتئابى و هروبى من ذاتى فى هذا العام لأنى أنتظر شيئا ً لا ادرى إن كنت أريده حقا أم لا ؟؟؟؟ هل لأنى أدافع بإستماتتى المعهودة عن خيار لست واثقة من تمسكى به ؟؟ هل لأنى أصر على حياة غير واثقة من عمق حبى لها و حلمى بالعيش فيها ؟؟؟ ترى اين سأكون من الدنيا فى العيد القادم ؟؟ هل سيدفعنى ترددى الدائم أن ابقى فى هذا المكان المعهود خوفا ً من خوض التجربة؟؟؟؟ أم ستكون مشاعرى حقيقة وستصبح الدافع لعيش الحياة التى اخشاها ؟؟؟؟؟ ؟

معــــــــــــــاك

برغم كل شىء أشعر ان التفاصيل التى حلمت بها دوما ً ستكون لنا يوما ً و رغم كل الظروف أشعر أنك ستكون معى سنعيش سوياً كل حلم صاغته أنفاسى ساكون يوما الى جانبك على قارعة الطريق سأنام يوما ً على زندك ..حين يطول الطريق ستكون يوما ً لى ستكون لى أمنا ً وامان .. وواحة إطمئنان وسأحيا انا فى كنفك حتى يغيب الوجود ساشيخ معك و انتظرك فى مرقدى حاملا ً كؤوس الشفاء ستشيخ معي وارعاك فى مرضك كإبن .. خرج لتوه من رحمي ورغم كل شىء أرى فى الأفق بقعة ضوء تحمل فى طياتها .. وجها ً مشرقا ً.. يشبه ملامحك .. و عينيك البريئتين بقعة ضوء أراك فيها تهدهد طفلة تعلو ضحكاتها بقعة تضوء ستأتينى سريعا ً أو سأذهب انا إليها ماحية كل ما يعوقنى و إن قبعت انت خائفا ً وجلا ً سآتيك أنا مطمئناك بأنى لك مهما قست الحياة سآتيك أنا لأحتضن رأسك بذراعي و أدفن دموعك فى صدرى و أمسح عن جبينك الألم لتعود هادئا ً وديعا ً كما أنت دوما ً سأكون يوما ً لك بلد الدفئ التائه منك ستنام يوما ً أمام عيني بعد ان أمتص عنك ألم السنين و اشد عليك غطاؤك واسكت ذاك الأنين سيموت قلقى عليك حين أتأمل وجهك الملائكى غافيا فى وداعة بين يدى حين تشاركنى وسادتى وأحلامى

الرقصــــة الحــزينــــة

اعتدت للرقص نشوة تسكرنى و تذهب بآلامى إعتدت لإنسياب الموسيقى فى جسدى شعور بالفناء فى اللا شىء شعور بالطيران و معانقة كل نسمة إعتدت الشعور بان الحياة تنقسم إلى مقطوعة اختاراها بإحساس اللحظة ولوحة أرسمها بالأيقاع الذى أخترته أعتدت الشعور معه بأنى أميرة بقصر فوق السحاب و ان حجرتى هى بلاطى الملكي و الكمبيوتر خاصتى هو الأوركسترا المخصص لأسعادى ........ اليوم اشعر ان الرقص هو فرصتى الوحيدة للهروب من نفسى و من عالمى و من كل شىء الرقص هو قناعتى الكاذبة عن راحة استجديها و توازن يشفق علي الرقص فى هذه الليلة هو صورة من بحثى المستديم عن السكون و الركون و الاستماع إلى كل الاصوات القادمة من داخلى و التى قررت صم أذنى عنها على مدى الشهور الاخيرة اليوم اشعر أنى لست مسيطرة على كل حركات لوحتى اليوم لا اشعر أن جسدى هو تلك القطعة التى اعتدت تشكيلها طبقا لكل لحن اشعر أن جسدى يرفض الأنصياع لى و أن الحركات تخوننى و ان النسمات انعدمت و الهواء سكن أشعر ان كل شىء جعلنى فالماضى اتنفس يدعونى الآن للأختناق والشعور بالدوار و..... أرتطم بأرض الغرفة فى قسوة بالغة و ياس من حلم بأمله الاخير فى الراحة ثم اكتشف أن لا راحة

هـــــــــاربة منـــــــــي

أشعر بأنى تائهة منى و أن فى هروبى من ذاتى قمة سعادتى أشعر ان إفتقادى لنفسى هو ضريبة وجودى معه وأن فى التخلى عني ..إمتداد لحياتي معه هو لا يلغى هويتى .. لا يقتل شخصيتى و لكنى لم أعرف السعادة معه إلا عندما " فقدتنى لم اشعر أن التفاهم وارد بيننا إلا عندما أعطيت عقلي أجازة دائمة لم اشعر أن تقارب الخيال ممكن إلا حينما قررت جعل عالمي خالى من كل شئ لكى اشعر به ملاذى و بصدره إطمئنانى كان يجب ان الغى هويتى وأصير أصغر كثيرا ً مني كان يجب أن اقتل تفردى و أصير كباقى بنات جنسى كان يجب ان اقسر نفسى على الشعور بالضعف كى تاسرنى قوته كان يجب أن ينتهى التمرد وأصبح حقا ً أنثى كى أشعر بالدفئ كى اشعر بالأمتنان لكل نظرة دافئة و كل لمسة حانية كى أشعر بدفئ صدره و قيمة إحتواؤه أترانى الآن كسبت أم خسرت؟؟ هل فوزى به / خسران لنفسى ؟؟؟؟ أم إمتداد لسعادتى معه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طــــــــــــوارىء

عذرا ً للأنقطاع أعلنت حالة الطوارىء و أقيمت الصومعة اللى دمها تقيل جدا السنة دى عدت خبطتين ( امتحانين ) مش مستريحالهم خالص ربنا يسامح د/جمال صابر ود/ سيد عبد العاطي و التلات خبطات الجايين يا خوفى يكونوا زيهم ايا كانت النتيجة المهم الغمة تنقشع و أعود لمارسة حياتى الطبيعية الفاضيييييييييي ة

علامــــــة إستفهــــــــام

وجهك الربيعى دائم ا ً وعروش السنديانة تبكي والأفق يختنق بلون الشفق الدامى والسماء تهرول نحو الظلام كــأيامى و حبــــى وفى عينيك أرى إرتعاشـة ألــــم طفولـى و إستغاثـــــة غريــق يعاودنى شعورى الدائم بأنك طفلي وأحــار بين شقي سؤالى المستديم هل أحبك ؟؟ .... أم أشفق على آلامك بعدي ؟؟

محاولـــــة فـاشــلة للتـرميم

ليه محستش بروعة أيامى ونقاء المعادن اللى فيها إلا بعد ما هديت المعبد ليه مبدأتش ابكى ببعض الضعف الأنثوى و أشعر بأحاسيس بتأكد إنى لسة بنت إلا بعد ما قتلت أنوثتى و إحتياجى و قصيت ضفايرى ووقفت أعتز بقوة مزيفة لا تتناسب مع طبيعتى أو مع جنسى ليه تجاهلت ضعفك الى كان مفروض أحتويه و رديت على دموعك بجفاء و قسوة و بعد ما مشيت فضلت أخبط فالحيطة و أصرخ جايز تقول علي طفلة ومش عارفة عايزة أيه جايز تقول على أنانية و عايزة الضرب على دماغى جايز تقول عليا مينفعش معايا اللين و الحنية مش هلوم عليك بس شكلى كده كنت بـــــــحــــــبــــــــــك كان لازم بقى احس بالضياع و التوهة اللى حاساها عشان أتأكد ؟؟؟

لحظــــــة دفــــــــــــا

إهداء إلى : هبــــــه ألـــــــــف مبـــــــــــروك

أحبـــك فى هــدوء ..... كـــواحة إطمئنــانـى

لا اعرف ماذا أريدك؟ أو لماذا أريدك؟ لست أحتجز لك مكانا فى قصتى أو مربع فارغ فى لوحتى و لكنى أحلم أن تشاركنى التفاصيل و لا أدرى لماذا؟ و لا أدرى السبيل و لا أعرف مسمى لإحساسى أو لوجودك فى أنفاسى و حين أراك لا يعصف العنفوان بقلبى و لا تضرب الدماء براسى و لكنى فى هدوء و وداعة أجد عيونى ترتاح على وجهك فعلى ابتسامـاتك النقية و وجهك الرخامى أغلق فى نعومة .... حواسى

إحنا إتقابلنا قبل كده .... و معايير المراجعة لـــد/ حمدى

كلام د / حمدى رمضان كان ممل موت و هو بيتكلم عن التحفظ فى مهنة المراجعة و القوائم المضللة سورى يا دكتور انا بحب المادة دى جدا و محاضرتك بتبقى شيقة و مفيدة و وجبة رائعة للمحاسب و المراجع بس سورى اصل احنا مكناش فى المود خالص كنا لسة خارجين من الفيلم "احنا اتقابلنا قبل كده" وبصراحة كنا طايرين فكان فى هوة سحيقة بين مراحل الحب اللى فى الفيلم و معايير المرجعة و الواقع الاليم لامتحانات اعمال السنة اللى فاجئتنا بيه عموما مرسى لتعبك يادكتور و لمعلوماتك القيمة و ربنا يسامحنا عشان مكناش معاك المحاضرة دى بس، المهم لانى تليفونى عطلان فاضطريت اخضع لذوق نهى واسمع الاغانى الكئيبة المميتة الى على تليفونها بعد ما تطوعت و اديتنى ناحية من الهاندفرى و لانى مكنش لسة مودى اتقلب كده و جالى دور الاكتئاب بتاع النهاردة مكانتش طالبة معايا نكد و للاسف لقيت افضل الاغانى الموجودة على تليفونها من حيث البهجة ابدا احنلها ، و هى عاملة ايه دلوقت و طبعا كلنا سرحنا فى الفيلم الفيلم عجبنى قوى هو مش عميق بس لذيذ خفيف يعنى هو عالج حاجات مكررة بس بشكل حلو و ان كان احلى شىء بيميز المشاعر فى الفيلم تردد الابطال فى مشا

علامة إستفهــــــــــــــــام

مش عارفة نفسى افسر احساسى بيك موجود فى نفسى بس مش عارفة فين عايش جوايا بس فى اى مكان تحديدا ؟؟؟؟؟ فى لحظة احسك آخر حد عايزاه و احس ان دنيتى ضيقة عليك و انى فعلا مش عايزاك و مجرد ما تبعد بجد احس انى بحتاجك قوى و انك اهم شىء فى حياتى و ان وجودك حواليا هو الدفا اللى عشت ادور عليه طول عمرى و اللى بيتوه لما تختفى نفسى يبقى فى ترمومتر يعرفنا اسم مشاعرنا و كانها درجة حرارة

تمـــــــ وحدة ـــــزق

إكتشفت بداية ضياع الملامح لما إكتشفت حاجة غريبة كنت دايما ً فى شرودى و زعلى و فرحتى و كلامى فى التليفون اشخبط على اى ورقة قدامى ملامح وجه و غالبا عينان و حاجبان بس بقالى فترة شخبطتى فى اى مود عبارة عن نص وجه عين واحدة و حاجب واحد و نصف انف و نصف فم و شعر مهوش من غير نص تانى للصورة يا ترى ده تعبير عن التمزق اللى حاساه و لا عن افتقادى بقية نفسى و لا عن إن مكتوب على كل إنسان يعيش نص الحاجة دايما و لا ممكن أكون لغيت نص الوجه التانى عشان مسبش مكان لفرد تانى فى حياتى و اعيش مجرد نص مش عايز نصه التانى

الضريبـــــــة

زمان كنت فاكرة الحب ده حاجة كبيرة قوى زى إنك تقف قدام اللى بتحبه و تاخد رصاصة بداله و بعدين إكتشفت إن الحب أسهل من كده بكتير إنك تيجى على نفسك و تتنازل عشان تقدر تتفاهم مع الأنسان الى بتحبه هند صبرى - لعبة الحب

جنينــة الاسمــــاك

شاهدت اليوم العرض الرائع " جنينة الأسماك"و فوجئت بعمق العمل بعد كل ما نشر عن آراء الجمهور و النقاد و انسحاب الأبطال أثر ذلك من العرض الخاص و تعجبت من ورود تلك الأحكام بعد أيام قلائل من العرض و ذهبت و معى خلفية بسوء مستوى الفيلم و تفككه و لكنى فوجئت بعمق رسالة العرض و هو لا يتنافى مع كونه لا يعبر عن جسد كامل كما أعتدنا فى الفيلم و الرواية المصرية مما عاد بنا لأفلام يوسف شاهين فالحبكة الدرامية و وجود الشكل التقليدى للعقدة و الحل ليس شرطا ً أساسيا لنجاح العمل . فالفيلم يقدم صور نفسية مختلفة من مجتمعنا ليس هناك علاقة بين معظمها و إن كان العامل المشترك بين الجميع هو الأغتراب و التوحد الذى أصبح السمة الرئيسية المميزة لمجتمعنا والعامل المشترك بين البطلين هند صبرى و عمرو واكد هو هروب كل منهم من غربته إلى سماع أو التلصص على آلام الآخرين هى من خلال البرنامج الذى تقوم بإذاعته ليلا و هو من خلال إستماعه إلى مرضاه تحت تأثير البينج و الجولة حول جنينة الاسماك التى يذهب اليها راغبى الابتعاد عن الأعين و يعتبر الماستر سين مكالمة د / يوسف للبرنامج الخاص بها اللى حاول فيه د/ يوسف فهم حقيقتها و وح

وجع الدماغ - إهداء إلى دعاء

إهداء إلى my dreams أو دعاء تعليقا عالبوست بتاعها " هفضل اقول لا لحد امتى " http://heavenlover54.blogspot.com/2008/01/blog-post_2246.html للاسف انا كنت فاكرة زيك بس اكتشفت اننا مش عايشين فى العالم لوحدنا لكى حق فى كل شىء لكن فموضوع الجواز تمشى حسب ما المجتمع شايف كل اسس الاختيار اصبحت دلع و نوع من انواع البطر على نعمة ربنا و التوافق و الميول و لغة الحوارات حتى الراحة النفسية للشخص اصبحت رفاهية اختيار مش من حقك تعملى بيها و تبدى سلسلة الكلام اللى يحرق الدم "ده زى الفل و اى واحدة تتمناه" " ياللا بقى هو حد لاقى جواز" "هتكحكحى و سنانك هتقع و تبقى لوحدك محدش هيقعد جنبك" "متتنكيش قوى اكتر حاجة دلوقتى البنات " أنا لسة بناضل بس ابتديت اتعب من الضغط لكن برده لسة مستنية اللى مش موجود ده و واثقة انى ان شاء الله هلاقيه فقدامك يا بنتى حاجة من الأتنين يا تستنى حد بكل المواصفات اللى بتحلمى بيها و طبعا مش قصدى المادية أقصد المعنوية و الذهنية و الكيميائية و تفضلى عايشة وهم إيجاده زيي كده و تنسى بقى الزن و وجع الدماغ يا ما زى ما بيقولولى اعملى نفس مغمضة

الحلم غير متاح ... أو خارج نطاق الخدمة

( خواطر نفسية ) عندما يكون طموحى إلى المثالية هو جوهر إحساسى بالمرارة و إنتظار القليل الخاوى ... هو السبيل الوحيد للحياة بسعادة أو يظل تكبير الدماغ هو الحل الأمثل فلا ثقة فى القادم و لا إنتظار لقليل أو كثير و لا إدراك حى لما أريده و لكننى رغم كل شىء.... لا زلت أحلم بأشياء رائعة و أغزل من احلامى نجوما ً أزين بها جدران غرفتى فى الليالى الباردة و رغم كل شىء لا زلت مستمعة بإنتظارى .. لازلت ارى كل الاحلام متاحة وأحلم بالصدق بالأحتواء بالطمأنينة بحنان و دفئ حقيقى بشخص يولد بداخلى قدرة على الوثوق فيه و النوم فى مقلتيه و لكن كيف البحث عن تلك المعانى فى عالم محموم يقتل الحلم قبل أن يقتل الحقيقة يسخر من الاحاسيس كمقياس للفرحة عالم يبحث كل من فيه فقط عما يريده فى جيل أصبحت الأنانية هى السمة الرئيسية المسيطرة على كل أفراده و التربص و تسفيه المبدأ و سمات الحرب هى محور كل علاقة ثنائية حتى و إن كان مسماها الكوميدى ( حب ) فى جيل فقد العفوية ..... فقد تلقائية المشاعر و التصرفات فالخطة دائما ً قبل الأنطلاق .... و التخطيط مرتبط بكل شىء تخطيط لكلماتنا لمسار علاقاتنا حتى مشاعرنا و المناورة و التلاعب هم ال

خايفة موووووت

عرفت بجد معنى الخوف كل ما الوقت بيمر و إحتكاكى بالحياة بيزيد بخاف كل ما أعرف ناس واحبهم بخاف نضيع من بعض كل ما بقف على مفترق طرق بخاف أغلط فى الاتجاه كل ما يعدى يوم بخاف من بكرة اكتر بخاف يروح الدفا .. و البرد يزيد بخاف على سريرى الناعم ... أحسه قيد حديد بخاف على اللى جوايا قوى بخاف على كل حاجة حلوة تتحول لألم قديم و البلوك نوت بتاعتى يصبح ورقها أصفر و كلامها بهتان بخاف على معانى و اأشخاص بتلمع فى دماغى أكتشف إنهم شىء متغطى صدأ بس بيلمع من الرخص بخاف على كل حاجة حلوة بحبها تطلع أكذوبة أو شىء هلامى أنا اللى نفخت فيه علشان يبقى حقيقة بخاف أكره حد لأنى عارفة أنى هكره معاه 10 و 100 شىء تانى بخاف صومعتى تزيد و مقدرش افتح الشباك و أفضل مصدقة إن دنيتى متكفيش حد معايا و ملاقيش حد يقنعنى إن المساحة الباقية هتكفيه بخاف قوى من الوحدة اللى بتسحب اللى حواليا منى واحد ورا التانى بخاف قوى قوى قوى و شايفة قدامى بؤرة سودا فى آخر الممر بتكبر قوى قوى عارفين ليه؟؟؟؟ لأنى بقرب منها بسرعة قوى ( بنت ســـايـــكو )

عن أيامى .. ببلاط شهريار

حين يزداد المى منك يصبح الحنين و الأنين سواء فأراك كنبتة جفت أو كفقاعة هواء حين يزداد شعورى بغرورك و زهوك بريشاتك الملساء أبكى أياما خلتنى فيها أقف بطابور الإماء أنتظر لأعد ألوان الريشات عاشقة بخوف الضعفاء و اذا ما رايت إحداهن بين ذراعيك أبكى غطائى البارد و أحنق على مبادىء خلتها تخنقنى و أغار بنفس الغباء غباء من لا يؤمن بأنفسهن غباء ضعاف النساء أأسف .. أعذرنى على خطأى فى ذاتك العالية و سوء فهمى لشهرياريتك الحمقاء أعرف يا شهريارى الجميل أنك لا تفعل شىء و أن النساء يتهافتن دون نظرة أو كلمة أو براعة فى الآداء أعرف انك ستثور و تخور و تصرخ فى طفولة خرقاء و تأمربجلدى عشر جلدات بحرمانى من نظراتك البارعة و كلماتك الصدئة وزيف التحيات الحمقاء و لأنك بارع فى الإسقاط فسأكون مخطأة مذنبة جانية فى الأدعاء لأنى خدشت براءتك الأفعوانية وشرورك البيضاء و لأنى أنثى باردة والكذب يقطر من عيناى ولأنى إمرأة خاوية اسعد بآهات الولاء و لأنى لا ارى الحب الصادق و أبحث عن سعاداتى الرخيصة و ألهث خلف إشارات بلهاء و لأنى .. حقاً .. حقا ً البادية بالأعتداء ألملم أوراقى معتذرة عن ما سببته من دماء و اتركهن جميعا ً لك كى ت

شتاء فيروزى

يداعب الشتاء فى نفسى حزن مؤجل دوما و فرحة لم تتم فرحة تتصاعد مع بداية هطول الأمطار و حتى غزارتها تزداد مع هروب الشمس مختبئة خلف السحب تاركة الحياة تكتسى باللون الرمادى الممتزج برائحة حالمة مميزة لا تأتى إلا مع بداية الشتاء وحده الشتاء نعيشه بلمعة أعيننا و دفئ هارب مننا على الدوام تخلقه لنا المعاطف نعيشه مختفيين فى أغطية رأس أو خصلات تمنح كل منا الشعور بأنه لوحة من القرون الوسطى وحده الشتاء يجعل الأشجار تشاركنا حزننا و كآبتنا الحنونة و أحيانا ثورتنا التى لا تنتهى إلا بانهيارنا ً وحده الشتاء نحياه بأطراف باردة و قلوب تزداد حرارتها و كوفيات أحكمنا ربطها ككل القيود التى أخترناها لمنع كل متعة بالحياة و كل نسمة رطبة وحده الشتاء تتجلى فيه فيروزيتنا فتصبح لكل أيامنا و تفاصيلنا أغانى حددناها فى الطفولة أو أرسلتها فيروز خصيصا ً لكل مننا على حدا فنعشق الشتاء و نتلحف برودته إنتشاءا ً على أنغام " رجعت الشتوية " و نعيش بوداعة حنيننا الضاحك الحزين فى كلمات " كيفك إنت ؟ " نحلم على إستحياء و خوف بغد أدفئ فى " ليالى الشمال " نرسل رسائلنا الخفية فى لوعة مع " يا طير &quo

سؤال ... فى الوقت الضايع

تفتكر مكنتش بحبك فعلا سؤال غريب مؤلم إلى حد الصداع اللامنتهى طب لو مش بحبك فعلاً ليه بموت فى اليوم ميت مرة و أنا شايفاك و حاسة انك مكسور ( و أنا اللى عمرى ما أتالمت لألم الضحية ) ليه نفسى أطبب عليك و أمسح الدمعة اللى مستخبية ليه نفسى أرفع راسك بايدى و أبص فى عينيك و أقلك أنا لسة عايزاك ليه نفسى ابكى على صدرك و اقولك إنت أحسن مننى باللى جواك و إنك فى فترة البعد اللى انا قررتها هتلاقى حد يحبك بجد ويستاهل كل الى جواك و إن أنا مش هلاقى حد فى صدق مشاعرك ووداعة احساسك ممكن اكتشف انى بحبك فى نفس الوقت اللى هتكتشف فيه إنك كنت متعود بس ؟؟؟ طب لو مش بحبك بجد؟؟؟؟ ليه مبطلتش كلام عليك مع كل الناس من 3 ايام ليه جمعت صحابى ورحت آخد الهوت شوكلت علشان احس بالدفا اللى تايه بقاله 3 ايام و ليه ساعتها لما رنت آخر أغنية بعتهالى فى ارجاء الكافيه فضلت أبكى و محدش فيهم عرف يسكتنى لو مش بحبك بجد ليه من ساعتها كل مال اشوف حد فى التليفزيون أو الشارع أحس أنه شبهك فى حاجة ده واخد عينيك و ده واخد ابتسامتك ده نفس البادى بتاعك و ده نفس ستايل الشعر ليه زميلى اللى كنت باستسخفه جدا بقيت احس انه انسان بيفهم لمجرد ان له ن