Skip to main content

Posts

Showing posts from 2009

إكـــرم ضيــــفك ........ تنضرب بمطــــــوة

أن يكون طيب الأصل وكرم الضيافة وسمو الأخلاق هم السبب الرئيسى للشعور بالإمتهان وبالضآلة ان يكون الرد هو مطاردتنا على ارض غريبة وايذاءنا لهو أقسى ما يمكن ان يكون الترفع عن اشياء هااامة يدعونها تفاهات والسمو فى المعاملة وفى رد الخطأ واحتمال الحماقات والسخافات ورؤية من يسحق كرامتنا هو ما يسمونه اخلاق الشقيقة الكبرى لهو قمة ( العككككك) أن يكون الإجلال للوحدة العربية واحترام حريات الآخريين فى وطننا يشمل السكوت عن الشتيمة على ارضنا وحرق علمنا على بقعة خضراء تخصنا لهو ايضا عكككك أن لا نحصل بعد هذا الكرم والاخلاق سوى على كمية لا تقدر من الشعور بالقهر فى قلب 80 مليون مصرى وعلى جزء منهم عائد فى دمائه وعلى دموع نجوم تتراوح اعمارهم بين العشرين والستين على ارض السودان وهم مختبئون فى بيوت غريبة أن نكرم فنان جزائرى بمجرد سماعنا له ان نجعله يتناصف خشبة المسرح ويعتليها مع أهم نجومنا ونصطف بالآلاف لنهلل له ونسمعه باجلال وحب وهو فى النهاية نجما لا يذكر* لهى اخلاق لا يوجد مثلها فى الوطن العربى باكمله واصل يمتاز به 80مليون مصرى وأن يتم فى المقابل ضرب أهم نجومنا وتكسير الزجاج فوق رؤسهم وقذفهم بالحجارة ومطارد

منير وأحلام مستغانمى ....... وهروب دائم

منير .... سر البدايات المشرقة والصباحات والدافئة وألف كلمة حب تاتى عبر صوته الودود والذى (على عكس اليوم) ارى المزاج المتعكر لا يليق بسماعه أن ابدأ يومى بصباح مدهش كهذا يتخلله صوت منير وكتاب رائع كـــــــ" نسيان دوت كوم لهو أمر غريب عن مزاجى فى الايام الأخيرة ولا أدرى هل هو برود فى ردة فعلى لافعالك المستفزة دائما او هو حالة جديدة من اللامبالاة التى ستندم يوما ً أنك قد أكسبتنى اياها بتصرفات لايوجد ما يوازيها سوى بتر العلاقة أو الإهمال التام الذى حتما سيترتب عليه فقدان الشعور بكل شىء ولا أعرف لماذا دائما بعد الاوقات الذهبية بيننا وألواح الشيكولاتة التى تهدينى اياها بحنان مؤقت فى عينيك وفرحة ونهم فى عيني وبتعجبك من طفولتى التى لا تتفق مع طبيعتى لماذا بعد كل شعور مدهش بيننا تأخذنى إلى أقصى غابات اليأس رفقا بى وبأعصابى وبحرارة لا تليق الا بك ... لا اريد لها الانطفاء والق مع

نفســــى أأنـتــــــخ

عندى حالة غريبة من كراهية الحركة والميل الشديد للأنتخة واتكررت اجازاتى من شغلى كذا مرة مؤخرا ولولا ان لى عندهم رصيد لا بأس به من الإلتزام كان زمانى اتنقلت من الإدارة لقد صار الإستيقاظ الصباحى طقس ممل و رؤية الزملاء وبدء متتالية الإبتسامات طقس مكلف جدااااا انا مش وحشة انا بحب الناس اوى وبحب صحابى وزمايلى وقعدات الصباح جداااااااااا بس حاليا بمر بفترة غريبة من حب السرير وكنب الليفنج أكتر وحاسة انى مش عايزة اعمل اى شىء فى الدنيا بس حلمى الوحيد واللى بفكر في وبخططله بقالى اسبوع انى افضل 3 او 4 ايام متواصلة مسترخية امام الـــ "mbc max " قناتى المفضلة والتى اعتبرها افضل ما حدث مؤخراً بعدما كنا بنستنى فيلم رومانسى اوفيلم ايقاعه هادى مرة كل اسبوع او على اقصى تقدير مرة يوميا و ZEE اللى اخيرا ترجمت للعربية المهم ، ويكون جنبى كل احتياجات الأنتخة بدون عمل اى اعتبار لمتطلبات الدايت او الصحة الجيدة يعنى يكون فى طبق فشار كبييييييييير واكياس كتيييييير شيبسى عائلى بمختلف أنواعه وشيكولاتات كتيييير من كيت كات بيضا وجالاكسى بالكرسب و بيبسى مش كتير وعلب مكس شيكولاته كتييييييييير" وتكون متلجة&

إحبــــاطات متتاليــــة

فى سلسلة من الإحباطات المتتالية أحيا وأحاول الهرب من تلك القوة الهائلة التى تجذبنى نحو القاع فأتملص حينا وأهرب نحو السطح وأفشل أحيانا كثيرة أتمنى المكوث فى الأعلى لأتنفس بعمق وأنام فى سلام ولكن يأبى الهواء الدخول إلى رئتى وإمتاعى به وتأبى الأحلام السخيفة والكوابيس الطويلة تركى ويأبى الإنقباض القائم دائما ً فى صدرى أن يدعنى أغمض عينى و وعيي فى امان لذا إستسلمت إلى إنقباضى وإلى التنفس الطبيعى الذى صار لا يتاتى سوى مرة أو مرتان فى اليوم وفى نومى استسلمت إلى سقوطى المتكرر من أماكن شاهقة الأرتفاع وإلى سلالم ضيقة جدا على اجتيازها صعودا وهبوطا وإلى سيارات أقودها او اجلس بها تظل تتلوى بشتى الأتجاهات فى الهواء كالأفعى وفى واقعى أستسلم لأقرب الناس إلى وهم يدفعون بى نحو الهوة وهم يثيرون فى كل تلك الآلام واقف مكتوفة الأيدى لأشاهدهم يكسرون أحلامى ويتركون ايامى خاوية وهم ينزعون الفرحة من الأحداث السارة التى انتظرتها طويلا فاسقط رغما ً عنى فى دائرة الإكتئاب اللعينة وتبدأ مراسم التكور على الذات فأكره كل ما أحبه وأبعد عن أصدقائى وأهرب من الهاتف حين يعلن أسمائهم وأتحاشى الحوارات الجماعية والصدف فى الشرك

آلام شتويــــة

يداعب الشتاء فى نفسى حزن مؤجل دوما و فرحة لم تتم فرحة تتصاعد مع بداية هطول الأمطار و حتى غزارتها تزداد مع هروب الشمس مختبئة خلف السحب تاركة الحياة تكتسى باللون الرمادى الممتزج برائحة حالمة مميزة لا تأتى إلا مع بداية الشتاء وحده الشتاء نعيشه بلمعة أعيننا و دفئ هارب مننا على الدوام تخلقه لنا المعاطف نعيشه مختفيين فى أغطية رأس أو خصلات تمنح كل منا الشعور بأنه لوحة من القرون الوسطى وحده الشتاء يجعل الأشجار تشاركنا حزننا و كآبتنا الحنونة و أحيانا ثورتنا التى لا تنتهى إلا بانهيارنا ً وحده الشتاء نحياه بأطراف باردة و قلوب تزداد حرارتها و كوفيات أحكمنا ربطها ككل القيود التى أخترناها لمنع كل متعة بالحياة و كل نسمة رطبة وحده الشتاء تتجلى فيه فيروزيتنا فتصبح لكل أيامنا و تفاصيلنا أغانى أرسلتها فيروز خصيصا ً لكل منا على حدا فنعشق الشتاء و نتلحف برودته إنتشاءا ً على أنغام " رجعت الشتوية و نعيش بوداعة حنيننا الضاحك الحزين فى " كيفك إنت ؟ نحلم على إستحياء و خوف بغد أدفئ فى " ليالى الشمال نرسل رسائلنا الخفية فى لوعة مع " يا طير و نبكى حبأ ً جاء مع الشتاء و رحل معه فى " حبوا بع

أنــــــا ...... وأنــــــا

فى تأرجحى الدائم بين ما اريد وما يجب أن أريد تأرجحى بين رغبتى الحقيقية فى أن أكون سعيدة سعادة فتاة أخرى تحيا ظروفى سعادة يستوجبها نوعى وعمرى وبين وسواسى القهرى بالتزام كل طقوس الحزن الدائم الداخلى وتحويل كل شىء لمأساة أحياها بإخلاص شديد تأرجحى بين ثغر باسم وضحكة مشرقة يراها الجميع وحياة اجتماعية مليئة بالأصدقاء خارجى وبين وحدتى وحزنى الدائم داخلى ودموع تنزلق فى صمت وأسى فى هذا البئر المظلم داخلى مع كل ضحكة وفى غمرة انشغالى بمحاولة فهمى لا ادرى هل أبحث عن نفسى أم تبحث عنى نفسى