Skip to main content

Posts

Showing posts from 2013

19 نصيحة للشعور بالونس :(

تعريف : الونس : هو ذاك الشئ الذى تحتاجه دائما عشان تعيش .... وهو المكون الرئيسي الذى يصنفك ضمن الاحياء ويبعدك عن مصاف الموتى ........ والذى صرنا مؤخرا نجتره من الاشياء وليس من الاشخاص !!!!!! 1 عليك الاعتراف والاقتناع التام ان الوحدة مش مرتبطة بعدم وجود ناس حواليك ... وان الشعور بالاغتراب مالوش علاقة بالغربة ... وانك ممكن تعيش مع ناس وتشوفهم كل بوم من غير ما يكون فى ارض مشتركة بينكم وانك ممكن فى وجود حد تسرح وتروح عوالم لا محدودة او تزعل وتحس المكان بينطبق عليك رغم انك مش لوحدك 2 اصنع عوالم افتراضية وقتما تشاء اأتنس باناس واشياء تجمعك بهم خواص ميتافيزيقة .... حتى وان كانوا غير ملموسين 3 اصنع مكرونة بالجبن الشيدر .... وشوربة بالشعرية ليلا واجعل ابخرتهم تسري فى خلاياك 4 اقتنى حيوان اليف ويفضل ان يكون قط شيراز موون فيس .... اللى غالبا بيكون اكثر آدمية من البنى آدم نفسه ... واحرص انه يكون ذات طبيعة انسانية ومش كشرى 5 شاهد آل شمشون المدبلج  مش (سيمبسون المترجم) أو فيلم قص ولزق او شقة مصر الجديدة او حب البنات او بنات وسط البلد او طبعا احلى الاوقات 6 اقرأ رواية صينية قديمة او امر

??????? ????? :(

المزيد من القهوة المزيد من السجائر والمزيد من افلام ميريل ستريب وان هاثاواى والمزيد من التراكات الموجعة والكئيبة تفقد التوازن تدريجيا ً تتقطع ساعات النوم وتتسع مساحة الصداع فى رأسك تنظر باسى لاعوامك المنصرمة .. ولاشياء لا تسبب لك الا الالم والهم اشياء كالوشم فى حياتك لا تريدها .... لكن حذفها سيدميك من شدة الكى تنسحب للخلف ..... تنسحق الى الداخل ... تهرب من التجمعات تهرب من اناس يذكرونك بالهوة السحيقة بين ما يحدث وماكان تلتزم الركن المعتاد فى زاوية المكان ... مع المزيد من القهوة ... والمزيد من السجائر تدمن الانزواء .... تدمن الخمول ... تدمن الكآبة ... وتقطع كل الخيوط التى تصلك بالعالم ... تقيم عزلة اجبارية تتوقف عن حساب السعرات الحرارية ... وعدد فناجين القهوة وعدد الاقراص المسكنة ... وعدد ساعات النوم  تتوقف عن متابعة ما يصح ومالا يصح فكل ما يريحك هو قطعا ً يصح تفقد اعتيادك الاماكن والاشخاص فتصير غريبا عن كل شئ وتتوه الحميمية فى زخم ما يمر بك تأسى على نفسك فتنسى الفرحة تشفق عليها فيملأ الهم ارجاء المكان تعتذر لها عما فعلت فتبتسم روحك بيأس فى انتظار ...أن يقضى الل

القهوة و الموت "حوليات"

القهوة مضادة للموت القهوة تقيك قبح العالم القهوة تمسح ذاكرتك من اشباح الليلة السابقة  و سؤ اخبار اليوم السابق القهوة تعدك جيدا ... ليوما ً جديدا ً ... ملئ بأخبار  القتل وصور الموتى واصوات الخرطوش القهوة هى الخاتمة المهذبة ... لويك ايند لطيفة  تقضيها الجماهير امام الشاشات تحاول فى صعوبة بالغة تقسيم عدد  الجثث بين الفريقين  والحكم على الحدث من كل منظور مستقل

ايند اوف ذا وورلد :( "حوليات تدوينية"

فى فيلم راااائع اسمه "سيكنج آفريند فور ذا ايند اوف وورلد" فى الفيلم  كان كل  الناس عارفة ان نهاية العالم وكان العد التنازلى للساعات شغال وكانوا مستنين الوقت على التليفزيون اللى لحق يحضن اهله حضنهم واللى كان عايز يعمل حاجة عملها ومقدمين الربامج اللى قرروا يموتوا على الهوى مع الجمهور كيرا نايتلى قررت تقضيها مع حد متعرفوش عشان مش هتلحق ترجع لاهلها .... الفيلم كان فيه كمية كآبه ورا الاحداث بسبب ان كل واحد كان عارف ان فى حاجة وحشة هتحصله فى نفس الوقت مع الناس .... لما اتفرجت عليه .... حسيت انه شعور موجع اوووووى وانه مش هيحصل غير فى نهاية العالم .... مكنتش فاكرة انى هعيش شعوور مشابه ليه ... وان فى يوم من الايام سيجلس كل منا خلف حاسوبه ... او امام التلفاز ينتظر السوء قادم لا يدرى من اين .... ينتظر الموت فى رصاصة او اقتحام او حريق .... ينظر للهاتف ويترقب رنينه لسماع خبر سئ لم أكن أعلم ان نهاية العالم لا تقف عن حوادث المجرات والكواكب وأنها تمتد ... لانتشار اصابع الارهاب لتمسك بتلابيب كل شئ ... وان الموت الجماعى لا يقتصر على الحوادث الكونية بل يمتد إلى التنظيمات الارهابية حز

أمنيات آثمة ... فى زمن العجلة (حوليات تدوينية)

التقينا فى عالم لا يحوى كل تلك الطرق من التواصل التقينا حين كان اعمق ما يصلنا ارتباط سلكى مشوش ينقل الكلمات والأنفاس    والحكايات المبتورة  لا ينقل سوى الاعترافات الوجلة العاجلة ... التى تشوه الرغبة فى الانخراط بالقصة  حكم علينا بقهر الكلمات فى منبتها وخنق الاحساس فى بداياته تمنيت كثيرا لو كانت القصة فى ثورة الاتصالات التى نحياها لو كنت إلتقيتك فى هذا العالم الملئ بالممكن والمنطقى لما انقطع بيننا الحكى ابداااا لجلسنا بالساعات خلف شاشة الحاسوب الشخصى نسرد الحكايات ونقرأ الاشعار سويا لأرسلت إلى فى كل صباح قصيدة... وأرسلت لك فى كل مساء ورود وكلمات عطرة ... دون ان اتسمع خطوات الآتيين  لوالتقينا فى هذا العالم الذى يفتقر إلى القواعد لكانت القصة فى عمق  عينيك وطول خصلات شعرى لكنا رقصنا ليلا على نغمات التكنو وقضينا نهاراتنا فى مقهى عربى الطراز وقضينا أمسياتنا المميزة فى حفلات الأوبرا ... وفى الأمسيات الشعرية    لشعراء مغمورين  لكنا معا ً دوما دون ترقب أو خوف أو حذر لتنقارب أكثر ويزداد الحكى الذى افتقده اكثر واكثر لما صارت بيننا موضوعات مؤجلة ونقاشات محظو

انــــكش عالفـــرحــة بمنكــــاش (حوليـــــات)

ولا زال فى الأيام ما قد يحدث ليعيد إلينا شغفنا القديم ولا زال فيما يحدث بعض من السكر يوجد اسباب قوية بما يكفى للعيش ... حتى واذا سخف العالم من قيمتها لكنى أدرك فى قرارة نفسى  انها هدايا وضعت على استحياء فى ايامنا لتذيب قطع السكر وتصنع عالم من البهجة  سأبتهج عنوة ... الى أن يأتينى الابتهاج عن طيب خاطر لازال لانتهاء الصيام وعودة مواعيد القهوة بهجة لا تقاوم لازال فى وجود ام بى سى ماكس"اللى بدأت تخرف مؤخراً" وفوكس وأخواتهم ترقب صانع للشغف  فى كل صباح عند تصفح جداول العرض لا زال فى الـ70 جيجا افلام اللى عندى ما يشعرنى دوما بان اللاب كنز سحرى خااااااص جدااااا وان يكفينى ان انتحى به لاغوص فى عوالم افتراضية راااااااااااااااائعة ....... لازالت البهجة تقحم نفسها فى ااتفه التفاصيل ولا زال اكتشافى لتعدد استخدامات توكة الشعر التى تشبه سلك التليفون الأرضى تنوع راااااائع بمنتهى المرونة  !!!!1وانها ولندرة الحدث مبتوجعش الراس والواحد نايم بها لا زالت لدى اسباب قوية بما يكفى لصنع عالم خاص جدااااا لتحضير مجموعة من المشروعات المؤجلة التى يمكننى استغلالها فى تفر

عــــودة

وجع حاد جدااا فى  قلبى  دخولى الى المدونة بعد شهور من البعد والجفا وعصيان القلم أشعرنى بان المدونة مهجورة ...شعورى بالصدأ يزحف إلى المدونة وإلى الكيبورد .... وشعورى بالافكار تتضخم فى رأسى لانها لا تجد متنفس لها أجبرنى بشكل او بآخر على الدخول وكتابة أى حاجة مقاومتى بين كسر زجاج الآنية التى حولى والرجوع وبين المكوث واستعذاب  الكبت الأدبى  حسمه اشتراكى فى حملة التدوين اليومى التى أطلقتها المدونة والصديقة الرائعة لبنى أحمد والمستمرة لمدة عااااااام تقريبا الواحد محتاج كل فترة حاجة تلزمه بالتواصل الكتابى ...  تحياتى  :)

الكائن البيضوحباطي فى حياة كل مننا :(

الكائن البيضوحباطى * كائن يتغذى على جرعات النكد المتكررة وموجات الاحباط الى يبثها اليك على مدار اليوم البيضوحباطى يعرف جيدا كيف يحيلك إلى كائن يائس محبط يعرف كيف يمتص الحياة من أنفاسك لتغدو شخص ميت يمشى ويتكلم كالنائم الكائن البيضوحباطى يجد دائما الشماعة متى احتاج اليها ليعلق عليها اخطاؤه وفشله الكائن البيضوحباطى منزه عن الخطأ :/ هو مبيعملش حاجة وحشة بس الكون كله هو اللى ضده وكل الناس مستقصداه -_^ الكائن البيضوحباطى متمكن جدا فى تخصصه يستطيع تحويل اليوم فى لحظة إلى يوم عصيب جداااااا وتحويل الاوقات الجميلة الى مشاحنات ونكد غير محدود لا يفكر ابدا فيما يجب عليه فعله فقط يفكر فيما يحتاجه يجد سعادته فى تحويل لمعة الفرح والحياة فى عينيك إلى وميض حزين ملئ بالهم والغم  الكائن البيضوحباطى اساسى جدا فى حياتك قد يكون بعيد قد يكون قريب لكنه دوما موجود ربما مبعوث لتخليص ذنوبك واخطاءك فى حق آخرين أو ليسهل دخولك الجنة الكائن البيضوحباطى لا يوجد علاج له فقط يمكنك انت البحث عن سبيل للعلاج كإغلاق أذنيك عند ارتفاع انزيم الاحباط فى كلامه أوالتشويش على جهاز الاستيعاب الخاص