Skip to main content

Posts

Showing posts from August, 2013

القهوة و الموت "حوليات"

القهوة مضادة للموت القهوة تقيك قبح العالم القهوة تمسح ذاكرتك من اشباح الليلة السابقة  و سؤ اخبار اليوم السابق القهوة تعدك جيدا ... ليوما ً جديدا ً ... ملئ بأخبار  القتل وصور الموتى واصوات الخرطوش القهوة هى الخاتمة المهذبة ... لويك ايند لطيفة  تقضيها الجماهير امام الشاشات تحاول فى صعوبة بالغة تقسيم عدد  الجثث بين الفريقين  والحكم على الحدث من كل منظور مستقل

ايند اوف ذا وورلد :( "حوليات تدوينية"

فى فيلم راااائع اسمه "سيكنج آفريند فور ذا ايند اوف وورلد" فى الفيلم  كان كل  الناس عارفة ان نهاية العالم وكان العد التنازلى للساعات شغال وكانوا مستنين الوقت على التليفزيون اللى لحق يحضن اهله حضنهم واللى كان عايز يعمل حاجة عملها ومقدمين الربامج اللى قرروا يموتوا على الهوى مع الجمهور كيرا نايتلى قررت تقضيها مع حد متعرفوش عشان مش هتلحق ترجع لاهلها .... الفيلم كان فيه كمية كآبه ورا الاحداث بسبب ان كل واحد كان عارف ان فى حاجة وحشة هتحصله فى نفس الوقت مع الناس .... لما اتفرجت عليه .... حسيت انه شعور موجع اوووووى وانه مش هيحصل غير فى نهاية العالم .... مكنتش فاكرة انى هعيش شعوور مشابه ليه ... وان فى يوم من الايام سيجلس كل منا خلف حاسوبه ... او امام التلفاز ينتظر السوء قادم لا يدرى من اين .... ينتظر الموت فى رصاصة او اقتحام او حريق .... ينظر للهاتف ويترقب رنينه لسماع خبر سئ لم أكن أعلم ان نهاية العالم لا تقف عن حوادث المجرات والكواكب وأنها تمتد ... لانتشار اصابع الارهاب لتمسك بتلابيب كل شئ ... وان الموت الجماعى لا يقتصر على الحوادث الكونية بل يمتد إلى التنظيمات الارهابية حز

أمنيات آثمة ... فى زمن العجلة (حوليات تدوينية)

التقينا فى عالم لا يحوى كل تلك الطرق من التواصل التقينا حين كان اعمق ما يصلنا ارتباط سلكى مشوش ينقل الكلمات والأنفاس    والحكايات المبتورة  لا ينقل سوى الاعترافات الوجلة العاجلة ... التى تشوه الرغبة فى الانخراط بالقصة  حكم علينا بقهر الكلمات فى منبتها وخنق الاحساس فى بداياته تمنيت كثيرا لو كانت القصة فى ثورة الاتصالات التى نحياها لو كنت إلتقيتك فى هذا العالم الملئ بالممكن والمنطقى لما انقطع بيننا الحكى ابداااا لجلسنا بالساعات خلف شاشة الحاسوب الشخصى نسرد الحكايات ونقرأ الاشعار سويا لأرسلت إلى فى كل صباح قصيدة... وأرسلت لك فى كل مساء ورود وكلمات عطرة ... دون ان اتسمع خطوات الآتيين  لوالتقينا فى هذا العالم الذى يفتقر إلى القواعد لكانت القصة فى عمق  عينيك وطول خصلات شعرى لكنا رقصنا ليلا على نغمات التكنو وقضينا نهاراتنا فى مقهى عربى الطراز وقضينا أمسياتنا المميزة فى حفلات الأوبرا ... وفى الأمسيات الشعرية    لشعراء مغمورين  لكنا معا ً دوما دون ترقب أو خوف أو حذر لتنقارب أكثر ويزداد الحكى الذى افتقده اكثر واكثر لما صارت بيننا موضوعات مؤجلة ونقاشات محظو

انــــكش عالفـــرحــة بمنكــــاش (حوليـــــات)

ولا زال فى الأيام ما قد يحدث ليعيد إلينا شغفنا القديم ولا زال فيما يحدث بعض من السكر يوجد اسباب قوية بما يكفى للعيش ... حتى واذا سخف العالم من قيمتها لكنى أدرك فى قرارة نفسى  انها هدايا وضعت على استحياء فى ايامنا لتذيب قطع السكر وتصنع عالم من البهجة  سأبتهج عنوة ... الى أن يأتينى الابتهاج عن طيب خاطر لازال لانتهاء الصيام وعودة مواعيد القهوة بهجة لا تقاوم لازال فى وجود ام بى سى ماكس"اللى بدأت تخرف مؤخراً" وفوكس وأخواتهم ترقب صانع للشغف  فى كل صباح عند تصفح جداول العرض لا زال فى الـ70 جيجا افلام اللى عندى ما يشعرنى دوما بان اللاب كنز سحرى خااااااص جدااااا وان يكفينى ان انتحى به لاغوص فى عوالم افتراضية راااااااااااااااائعة ....... لازالت البهجة تقحم نفسها فى ااتفه التفاصيل ولا زال اكتشافى لتعدد استخدامات توكة الشعر التى تشبه سلك التليفون الأرضى تنوع راااااائع بمنتهى المرونة  !!!!1وانها ولندرة الحدث مبتوجعش الراس والواحد نايم بها لا زالت لدى اسباب قوية بما يكفى لصنع عالم خاص جدااااا لتحضير مجموعة من المشروعات المؤجلة التى يمكننى استغلالها فى تفر