Skip to main content

Posts

Showing posts from 2007

جـــروح وسط الشتــــا

صباح الخير يا مصر الجديدة صباح الخير يا مصر البعيدة صباح الجرح ع المكشوف صباح الدبح فى المجروح صباح ممسوح و دموعه نازلة مفتفتة شبه فتارين وسط البلد وسط الشتا عـــــمر طــــاهـر

مرثيــــــة الليــلة الأخيــــــرة

أول الليل : أقرأ رسالتك للمرة العاشرة و أغلق هاتفي محاولة الاستمتاع بكل تفاصيل حياتي في الليلة الأخيرة أعلم أن غدا ً سيكون الاصطدام سيكون القرار العاتي ببتر كل شيء .... أأكره ذاتي ؟؟؟؟ لا أعتقد فهي معذبة مثلى .. أكره الظروف و كل شيء بيننا .. أكره ضعفي النفسي ورفاهيتي النفسية .. أكره تطرف مشاعري و حيرتي اللامنتهية .... غدا ً... سأقول لك بملء فمي أنى لست لك .... غدا ً... سأقذف بكلماتي و أغلق هاتفي و أجلس منتحبة كما هي عادتي ... أتشرنق حول نفسي مبتعدة عن الناس و الأيام و التفاصيل .... غدا ً ... سوف تذهب دون أن تعلم أنى بيني و بين نفسي تمنيتك دفئا ً و وطنا ً تمنيتك بيتا ً لي أكثر مما تمنيت أنت تمنيت أولاد يشبهونك و يحملون عينيك البريئتين غدا ً ستذهب دون أن تعلم أنى حلمت يوما ً أن أجلس معك في شرفة نحتسى النيسكافيه و نضحك على كل شيء ... على حيرتي الدائمة يوم كنت طفولية المشاعر .. و لكن أكتشف أنى أضعف كثيرا ً من هذا ... غدا ً أعذبك بكامل قسوتي و إستهتارى كما ترى أنت ... و كما لا ترى دماري الذاتي و خوفي المرضى من كل من يحاول اختراق الشرنقة .... غدا ً ستكون الضحية المائة ..... و أكون الضحية

مقـــــاومة الأنهيــــــــــار

برغم كل الجدب فى أرواحنــــــــــا و ندرة الغيوم و الامطـــــــــار و رغــــــم كل الليل فى أحداقنــــــا لابــــد أن ينتصر النهـــــار نــــــــزار قبــــانى

عندمــا عـــــادت الحيـــاة

شكرا لك لأنك أعدت الطيور تشدو فى أذنى لأنك أعدت السلام إلى شكرا لك فأن السنونو عاد يحلق راقصا على شرفتى و شمس تموز صارت بردا و سلاما على شكرا لك لأن الغائب عاد كما انتظرته دوما و كما تمنيت أن أمس بأناملى جبينه شكرا لك لأن الحب صار أروع و أعمق والدموع بيننا صارت أبلغ و أصدق شكرا لك لأنك نزعت مرارة قهوتى التى ولدت فى غيابك شكرا لك لأنك مسست شغاف قلبى ثانيا بعدما مات الشعور و صرت حجرا آيسا شكرا لك ثلاث مرات مرة عندما تسللت إلى أيامى فعرفت طعم الدفئ و مرة لأنك ذهبت فعرفت حقا أنى احببتك و مرة لأنك عدت فعرفت حقا أنك أحببتنى شكرا لك على كل نبضة عادت تسرى فى دمائى بعد أن فارقت الحياة قلبى الحزين شكرا لك لأنك أعدت الألحان عذبة بعدما أدمنت فالس الوداع شكرا لك فقد عادت لقلمى أنفاسه بعد أن فقد من كان يكتب له شكرا لك لأنك عدت و أعدت معك أزهار الربيع و نسائم الصيف جرأة الخريف و دفئ الشتاء شكرا لك فالسماء عادت تمطر فيروزا و النسيم عاد يسكن حجرتى و عيناك عادت تحتل وسادتى و أحلامى ألفة شديدة عادت تجذبنى إلى وجهك و حنين إلى أجمل أيام الحب شوق عذب إلى كل أغنية كانت بيننا أحبك .. أحبك .. أحبك حقا أحبك أحب

فـانتــــازيا الحب و الهـــــــــزار

النهاردة لحظة الأختيار و مدى مصداقية القرار حاساك زى مج النيسكافيه فى أوله لونه حلو و طعمه دافى و لما سبته علشان خفت منه على شفافى .. بقى زى شوية مية باردة فى بير مالوش أرار زى السيجارة قبل ما تولع معاها حلم بأحلى دخان .. و بعد ما تتاكل قدامنا نعرف ليه السيجارة بيسموها دخان يمكن لسة محبتكش .. يمكن لسة معيشتكش بس الأكيد إنى .. كنت حاسة مننى .. بنية آخد قرار مش عارفة سر زعلى لما عرفت انك فهمت الرفض ( حاساك و مش عايزاك ؟( جوايا ده أحلى رد و بكل حتة فيا صرخت لأ .. مش انت حلمى اللى خد سنينى وراه انتظار و انت مش فاهمنى ابدا ... بتقول بحبك ليل نهار مستنى مننى غصب عنى ... كلام فى الحب مش قاصدنى بس ساعات بحس .. بحاجة مش عارفاها أصلك شبهى قوى يمكن علشان اسمك .. أربع حروف زى اسمى كمان أو لأن أول حرف أول حروف الأمان و التانى أول الحنان ولا علشان عيونك فيها كل الدفا ... فيها وعد باحلى بيت و أحن جدران و لسه جوايا حاجة بتسال ( ده آخر قرار ؟؟؟) لسه بتسأل بحبك و لا هزار ؟؟؟؟؟ أقولك .. هقول بحبك تعرف ليه لانى عارفة ان كل عاشق هيقرا و انت مش هتقرا .. فانتازيا آخر قرار فانتازيا الحب و الهزار أقولك ؟؟؟!!!!

أحبـــك ..... بعد تتر النهاية

لم أعرف أنى سأعيش قصة حبك فقط بعد أن تنتهى .... و فقط على الأوراق الساذجة التى ستشهد على كل الجنون الذى جمعنا و فرقنا بلا وقت و لا موعد " سهير أبو عقصة داوود " مدينة الرصاص

يوميــــــــــــات بـــــاحثة عن الحـــــب

وحدها الحاجة إلى الدفئ هى التى ألقت بٍِِِِِِِِك فى أعماق هذا البحر وحده أحتياج إلى الحنان هو من دفع بِِِك إلى تجربة تعلمين جيدا نهايتها لتدركى بعد كل هذا أن رجلا ً يحب حقا ليس سوى وهما من صنع أقاصيص ساذجة خلتها قد تكون لك لتدركى أن قلبا دافئا ليس سوى محاولة فاشلة من شاعر لجعل قصيدته حلم قابل للتحقيق و أنك تبحثين عن وهم لن تعثرى عليه ..................... وحدها الدلالات التى رأيتها فى عينيه فرحتِ فى براءة ساذجة تربطين بينها و بين ابطالا خيالية وحده الحنان الذى من فرط احتياجك له خلته فى نبرات صوته لتبررى اندفاعك وحدها الكلمات التى أقنعت نفسك بصدقها و تناسيت شواهد الأدانة وحدها الوحشة القاتمة داخلك هى من جعلتك تتوهمين أنك ستعيشين أجمل قصة حب وحده الأحتياج .................. لتدركى بعد نحيب قلبك بأن الحب الحقيقى لا نستجدى احساسنا لنشعر به لا نحاول استخلاصه من الحكايا الكاذبة و تحاورين نفسك فى يأس .. ذاته اليأس الذى دفع بك يوما إلى هذا الوهم الذى عشته باحثة فى لهفة مجنونة عن بارقة أمل لتتذوقى طعم الحياة .................. لتنظرى فى مرآتك محاولة اكتشاف ابعاد روحك تبحثين فى وجهك عن اى شىء صاد

إشتغـــــــــالة

بحب فيك إنك فاكر نفسك فاهم و إنت مش فاهم أى حاجة و بكره فيك كل الثقة المهولة دى فى ذاتك الغبية بحب فيك الهوا اللى فى دماغك و بكره فيك إصرارك على إشتغالى بحب لمعة الأنتصار فى عينيك لما بحسسك إنى مصدقة و بكره بعدها نظرة الراحة فى عينيك و أنا بضحك جوايا من غير صوت بحب فيك أن أنا اللى عارفة أشتغلك و إنت مشتغل نص البنات و بكرهك قوى و إنت فاكرنى دماغ مكررة منهم بحبك و إنت بتنفخ دخان السيجارة و عامل زى الطاووس و بكره الضحكة السخيفة على شفايفك لما بمثل دور الوديعة بحبك و إنت عايش فى الدور و فاكرنى بحبك بجــــد و بكرهك و إنت عامل نفسك مطنش و مصدق إنى مش جواك حتى فى عز الصدمة قاعد مستنى الدموع و إنت ناسى أهم حاجة : أنـــا يا بنى مبــــتكــــسرش

أيــــــــام

و يمضى العام ... بعد العام ... بعد العام و تسقط بيننا الأيام رماد أنتى فى عينى بقايا من حريق ثار فى دمنا و نام و يمضى العام ... بعد العام ... بعد العام فلا أنت التى كنت و لا انا فارس الأحلام ( فاروق جويدة )

فـى دفتــــر البكـــــأء

أشتاق اليك .... و بيدى رسائلك الزرقاء و حفنة الزنبق ......واسطوانات المساء و بقايا سجائرك فى المطفأة و الوعاء أشتاق إليك رغم علمى بأنى كنت نزوة و أنى كمن سبقونى من النساء و رغم علمى بانك تبدل النساء كما تبدل اسماك الزينة فى الاناء و أن القصيدة لديك واحدة و كل النساء لديك سواء و أنه لا فرق بينى و بين جولى او حبيبة او علياء و لكنى اشتاق اليك إلى طريق مشيناه معا و الشمس فى وداع السماء إلى سرب السنونو الطائر و بلبل يصدح بالغناء إلى سوناتا رقصنا عليها فى حانة بشارع الحمراء أشتاق اليك و أسمع طرقتك المعهودة و خطواتك الهيفاء و اراك قادما الى و فى عينيك الف رجاء و اصابعك تمسح عن شعرى الالم و تمنح وجنتاى العزاء احقا انت ام انه خيالى المشتاق الذى يتمنى عودتك و ينتظرك فى المساء احقا لم يبقى منك سوى رسائلك الزرقاء سوى حفنة الزنبق و اسطوانات المساء و بقايا سجائرك فى المطفاة و الوعاء احقا ذهبت و لم يبقى لى سوى كلمات حزينة فى دفتر البكاء اذهب كما يحلو لك و اعشق كما تشاء و الهو كما تريد فى عالم النساء و لكن ابقى دائما لى طيفا يداعب خيالى كل مساء و صفحة لن تطوى فى دفتر البكاء

28 / 10 بتألم فى يوم كنت خايفة منه

فى عيد ميلادى الخمس و عشرين قررت أعيد حساباتى فى عيد ميلادى الخمس و عشرين عايزة أهرب من الغربة اللى خايفة إنها تتضخم جوايا فى عيد ميلادى الخمس و عشرين عايزة أحسب كل ثانية جاية علشان متضيعش لأنى إكتشفت إن العمر بيجرى بسرعة قوى و الفجوات بتوسع و الوحدة بتزيد و كل اللى بنخاف منه بيقرب مننا.. أول مرة أحس إنى عايزة أستخبى من حاجة زى عداد العمر اللى خد منى من غير ما احس يمكن إنى كنت بحاول دايماً أستمتع بكل ساعة فى عمرى و ربنا ساعدنى على ده بس كان جوايا دايما الصوت و الإحساس الى بيخنقنى و مش بيخلينى أستمتع بأى حاجة و بدل ما أفكر فى اللى جاى أزعل على اللى راح ربع قرن مش مصدقة إنه مر ربنا أكرمنى فبه بحاجات كتير قوى بس لسه مكسوفة منه لأنى لسة بدور على نفس الحاجة و مش لاقيها ... لأ إن صح العبير مش قادرة أميزها بكره ضعفى قووووووووى و أنا بأبدأ أكره عقرب الساعات اللى بينط بينا من سنة لسنة من غير ما نحس ضعفى إمبارح و أنا شايفة عقرب الثوانى بيقرب على الساعة 12 و مش قادره أمسكه ضعفى فى إنى أنسى اى حاجة إلا طعم الألم و الوحدة اللى ملهمش مبرر . 25 سنة و أنا عارفة إن ربنا هو الوحيد اللى بيحمينى من نفسى و

عفواً .... سيددى الغبي

عفوا سيدى الغبي..... لن استطيع البقاء فى حبى الاحمق .... لعينيك الأغبياء فى دوري السخيف بمسرحيتك الحمقاء أعلن قلبى العصيان عليك كنت غبيا جدا عندما خال لك غرورك ......... أن قلبى فى متناول يديك عندما لم تستطع اخفاء سخافتك و كبرياؤك الخاوى عندما تخيلت أن غموضك المزعوم سيثير حيرتى و خيالى و أنى لن أسبر أغوارك ... و لن أعرف أنك رجل غبي فغموضك الأحمق لن يثير مشاعرى لأنى لست كباقى النساء أنا أفهمك جيدا و اعرف أنك لم تعرف الحب يوما و أنك تجمع حولك الفراشات لتباهى باقى الأطفال الأغبياء و تنظر فى مرآتك و تزهو بنفسك ....و تشدو فى رعونة أنا لست رجلا عادى انا جامع الفراشات و لكن دعنى أصفق لك فلست وحدك غبي ..... انا ايضا حمقاء حمقاء عندما تركت احساسى الصبي يشعر بك حمقاء عندما تركت لك قلبى لتمارس فيه غباؤك فأنا أعترف أنى كدت أصدق أنك لست كباقى الرجال أن حبك صادقا و أن عينيك لا تكذبان و أنك ............. و أنك .............. و أنك و لكنى اليوم أعتذر لقلبى الذى أقحمتك فيه عنوة فقلبى اليوم أعلن العصيان عليك ...... تمرد على احساسى بك لا أبكى عليك لأنك حبى الأول ......و لا أبكى عليك لأنك تجيدالتعامل مع ا

البداية

أجمل ما الحياة ورقة و قلم أجمل ما فى الحياة كلمة تطلع من قلبك تشوفها عيونك على الورقة تحسها على طرف القلم تطبطب بيها على نفسك تضحك لها عيونك و تمسح بيها الألم