Skip to main content

Posts

Showing posts from July, 2012

وفجأة .... كل حاجة نورت !!!!!! :)

أختارت الوشاح القطنى الازرق التى ترتديه عادة كباندانا وبالاتفاق مع شقيقتها أحكمت وثاق معصميها تأكدت أختها جيدا من تقييد معصمها وخرجت من الحجرة بعد أن أظلمتها جيدا وخلعت المنظار الشمسى عنها أسلمت عينيها وعقلها لخدر لذيذ بدأ يدب فى أوصالها أسلمت نفسها لأفكار تزاحمت فى رأسها مع الألم الشديد الموجود بها أفكار هى خليط من فرحة بتحقيق حلم انتظرته وخوف من عدم تحقيق النتائج المرجوة انقباض شديد عند تذكر الألم الذى مرت به فى حجرة العمليات ورعشة عند تذكر  الأدوات التى كان يستخدمها الطبيب بعد أن استخدم البنج الموضعى فقط لتخديرها غفت للحظات قبل تصحو قلقة عن اكتشاف معصميها المقيدين ثم تذكرت ما مر خلال اليوم وما مر بحجرة العمليات ثم تحذير الطبيب من استخدام يديها ولانها اعتادت على فعل ذلك دون ارادة فاتفقت واختها على ان هذا هو الحل الوحيد لتذكيرها خلال يومها ورغم شعورها بالاجهاد كان نومها قلقا جدا شديد التقطع راودتها خلاله أحلام سخيفة عن ما مرت به فى حجرة العمليات تعجبت فى قلقها ليلا من كيفية رؤيتها للاشياء مع وجود بعض الزغللة فمنذ 24 عاما وهى تستيقظ دون أن تر

صرخــــة من الحــرمــــلك

الرجل الذى يقتل أحلامى يهدينى دائما زوج من الأصفاد لأكبل بهم عقلى يخبرنى دائما أن الذكاء يفسد الأنوثة والأسئلة تميت الجمال وأن الفتيات الغبيات هن الأكثر أنوثة وإثارة الرجل الذى يقتل أحلامى يرعبه الطموح الكائن فى جنباتى تقتله دائما رغبتى فى الحياة وتثير قلقه اللمعة فى عيناى الرجل الذى يقتل أحلامى يخبرنى دائما كم أنا جميلة يخبرنى دائما كم أنا حنونة وكم يتوجب عليه إستئصال عقلى ولسانى لأبدو فتاة مطيعة تأكل وتنام وتحب وتفكر قليلا جدا ولا تسأل أبدا الرجل الذى يقتل احلامى يهدينى فى يوم مولدى كل عام أثواب مكشوفة الصدر والذراعين واقراط ماسية واصباغ ازين بها وجهى ولم يهدينى يوما ديوان لمحمود درويش الرجل الذى يقتل احلامى يستخف دوما بأمنياتى لعدم جدواها وموضوعيتها ويسخر من فرحتى بقصيدة جديدة لان الشعراء يتبعهم الغاوون يرى أن فرشاة الالوان ولوح ابيض مشدود يشكلان خطورة قصوى على علاقتنا فهو يرى الفن شىء عبثى اكثر من احراق قالب كيك اثناء طهوه الرجل الذى يقتل احلامى ليس سطحى او ضيق الافق

فوبيــا اللــوبيـــــا

فوبيا الأماكن المرتفعة فوبيا الحشرات السوداء فوبيا الظلام فوبيا الزلازل فوبيا الأماكن المغلقة فوبيا الزحام  فوبيا الأشياء الصغيرة المتجمعة أو المتلاصقة  كالثقوب أو النتؤات ( ودى أسوأهم بالنسبة لى ) معرفش ليه   كفوبيا اللوبيا وحرف (W) لما بيتكتب كابيتال على الكيبورد عدد متلاصق منه كمان زى شكل قطاع عرضى من البصلة متعددة القلب وكشكل بيت النحل وحبيبات الجير فى إعلانات كلوس آب فوبيا عدم القدرة على الإنجاز فوبيا مواجهة الجماهير أنوااااااااااااع كتيييييير تشعرنى بالعجز التام وعدم القدرة على المواجهة أكثر ما يثير استغرابى فى موضوع الفوبيا ده انه ممكن يكون وراثى غريب أن فى أنواع  أخدتها من أمى الأغرب  أن فوبيا مش مشهورة زى فوبيا الأشياء المتلاصقة دى موجود فى اسرتنا بأكملها رغم ان فى ناس ميعرفوش عنها حاجة .... الأغرب تحكمها فى أعصاب الأنسان وإفقاده أى حركة للمقاومة فى بعض الأحيان قد يكفى صرصار واحد لإصابتى ب هارد أتاك !!! لا استطيع أيقاف الصراخ والبكاء والرعشة إذا تأكدت من أنه بيطير (وهو غالبا بيطير ) ما يؤكد لى

عن الحاجات البسيطة التى تدغدغ المشاعر آخر حاجة

اضافة السكر ثم معلقتان وتنتوفة..... القليل من الماء .... تركها على النار لثوانى ثم تقليبها جيدا .... فالتسخين يزيد من احتمالية امتزاج الجزئيات وضعها على نار هادئة جداااااااا ... فوق حامل القهوة الذى يجعل النار أنعم عليها مراقبتها حتى تبدأ الغليان ثم تقليبها جيداااا ... إعادتها مرة أخرى إلى الشعلة الهادئة وعندما تبدأرحلة الصعود نرفعها عن فوهة اللهب رحلة سكبها فى الفنجان الذى يحبه هى أصعب الرحلات والتى لا اجيدها مما يترتب عليه تدمير الوش اتركها  تنزل فى هدوء الى ان يمتلىء الفنجان نسبيا .... وأبدأ المرحلة الأصعب .... فأشعر كمن يمشى على حبل رفيع فى السيرك القومى كل خطوة محسوبة جدااااااااااا لو زادت اهتزازة لانعدم الوش اثبتى ... اثبتى ... شارف الممر على الإنتهاء ها هو باب مكانه المفضل لشرب القهوة  اخيرا ... هو دائماا يحب أن يشربها هناك على الرغم من انه ينسى الفنجان دوما فوق الغسالة ولكنى لن أعترض اليوم ان شالله حتى ساب الفنجان فى البانيو هو يستحق اشياء كثيرا الرجل الذى خرج إلى الشارع أمس إذ فجأتن وظل لمدة ساعة وربع يبحث عن (  تشيز كيك بالتوت ) فقط لأنى اخبرت

حنين مفــــاجىء

أعرف أنى فى بحثى عن عينيك سأجوب بلدان الخوف والأرق وسأحيا مشاعر سقيمة  لن تنتهى ببلوغ اليأس منى فأنت تعلم كم أعشق رسم الأمنيات المستحيلة وأنت تعلم كم أصدقها وأعيشها بإنتظار غرير وكم أعلم جيدأ أنك فى افتراقنا يوم ما ..... بكيت كما بكيت أنا وأنك رحت تبحث عنى فى فتيات الأرض كما بحثت عنك فى وجه كل رجل طرق بابى أعلم أنك تفتقدنى كما أفتقدك وألا سبيل لحل تلك المعضلة  مع الذاكرة المقيتة التى تسكن رأسى وكل التفاصيل التى تركتها خلفك لتذكرنى بأيام لن تعود كم هى كثيرة الايام التى اختلطت تواريخها فى تقويمى البطء كم عدد  لفافات التبغ التى تتراكم فى منفضة ترقد الى جانب فراشى فقط حين تنظر فى عينيى ستعلم أن كل الليالى بعدك صارت صامتة مندهشة فاقدة النسائم التى تعتادها بعدك لم يعد معنى للكتب الجميلة وفناجين الاسبريسو وبعدك  حقا ... رفض المطر أن يتساقط حين علم بأنى سأمشى وحدى بين قطراته ولن أجد من يجفف خصلات شعرى المبتلة