Skip to main content

حنين مفــــاجىء




أعرف أنى فى بحثى عن عينيك سأجوب بلدان الخوف والأرق

وسأحيا مشاعر سقيمة  لن تنتهى ببلوغ اليأس منى

فأنت تعلم كم أعشق رسم الأمنيات المستحيلة

وأنت تعلم كم أصدقها وأعيشها بإنتظار غرير

وكم أعلم جيدأ أنك فى افتراقنا يوم ما ..... بكيت كما بكيت أنا

وأنك رحت تبحث عنى فى فتيات الأرض

كما بحثت عنك فى وجه كل رجل طرق بابى

أعلم أنك تفتقدنى كما أفتقدك

وألا سبيل لحل تلك المعضلة  مع الذاكرة المقيتة التى تسكن رأسى

وكل التفاصيل التى تركتها خلفك لتذكرنى بأيام لن تعود

كم هى كثيرة الايام التى اختلطت تواريخها فى تقويمى البطء

كم عدد  لفافات التبغ التى تتراكم فى منفضة ترقد الى جانب فراشى

فقط حين تنظر فى عينيى ستعلم أن كل الليالى بعدك صارت صامتة مندهشة فاقدة النسائم التى تعتادها

بعدك لم يعد معنى للكتب الجميلة وفناجين الاسبريسو

وبعدك  حقا ... رفض المطر أن يتساقط حين علم

بأنى سأمشى وحدى بين قطراته

ولن أجد من يجفف خصلات شعرى المبتلة 

Comments

Hanan Elshafey said…
:)

شيلي كلمة التأكيد :@
richardCatheart said…
جميييييييييييييييييييييييييييييييل

عجبنى اوى البوست واسلوبك جميل جدااااااا تحياتى
hanan khorshid said…
حااااااضر يا حنون بس كدا
انتى تأمرى
أقولك سر
:(
مش عارفة اشيلهم ازاى

ريتشارد ميرسى جدا وشكرا على زيارة الصفحة
Unknown said…
This comment has been removed by the author.
Unknown said…
حلووووووووووووووووووووة جدااا

Popular posts from this blog

رسالة لن تصل :(

صباح مشمس آخر بدونك جدتي   السلام علي روحك الطيبة أينما حلت وكأن عادية الاشياء تفرض وجودها وبعد أن أفتح عيوني علي بكاء الصغير أنتظر قولك اليومي لا يقابلني إلا الصمت   يتوقف الصغير وينظر خلفي مشدوها ألتفت كي أراك تجلسين علي حافة الفراش تسوين شعراتك فلا يقابلني سوي الفراغ ألهث في أحلامي خلف صوت أقدامك علي الارضية الخشبية ليلا   يترافق صوتك جليا مع كافة القضايا والمواقف والمشاحنات اليومية المعتادين علي دلوك فيها، أيصيبنا التعود باحد أنواع الجنون أم أن روحك الطيبة تخبرنا بما يعتمل علينا تتكشف لي حقيقة كل نصائحك عن إطعام الصغير والقطة وإشعال الضوء ليلاً  عدم تكرار طقوسك اليومية ينشر الخواء في أنحاء الدار  ذلك المقعد المرئي واللا مرئي يخفق قلب كل من يمر به ويهاب الجلوس عليه؛ المقعد الفارغ الفاغر فاهه ينظر إلينا بتشفي الطاولة الصغيرة التي تجاوره والتي ابتاعها لك أكبر أبناءك ليقرب اشيائك منك علي  مدار اليوم تتوسطها الساعة المنبهة التي احضرها لك لسهولة ادراك الوقت ما حولها كئيب وفارغ إلا من علامات قيعان الأكواب التي احتسيت فيها شايك مؤخرا نرفض إزال...

السبانخ .. وأشياء ليست أكثر متعة

لن تستطيع المرأة حادة المزاج  أن تصير يوماً فتاة طيبة ، تطوى قمصان زوجها بحرفية رغم تلك الياقات والأساور اللعينة ، أو تثبت ملاءات الأسرة بمهارة المرأة اللهلوبة لو أمكنها تحسين الأوضاع الراهنة ، لتناولت السبانخ الطازجة والطعام غير المدهن ولأمكنها كالفتيات الطيبات إنجاز ثلث مهام يومها المنزلية – عوضاً عن الهروب بالنوم أو الإنكماش أسفل ذراعك لو استطاعت قسر نفسها على شئ لأدت بمثالية تلك الواجبات الإجتماعية السقيمة ولأجرت الإتصالات العائلية المتأخرة كإبنة بارة ومحبوبة إن كان تملك زمام الأمور لغرست أظافرها التى استطالت مؤخرا ً ونزعت قلبها ولأمكنها ( باستخدام ذلك المدق الخشبي المسنن الذى ابتاعته مؤخرا ً لترقيق اللحوم ) ترقيق تلك القطعة الحمراء اللينة لإخراج المشاعر البائسة منها وإزالة الأجزاء العطبة عنها... لا تبتئس يا عزيزى :) فقط يمكنك أن تضع إلى جوارها قبل أن تنام زجاجة من المياه نصف المثلجة عوضاً عن تذكيرها اليومي بملء الزجاجات ووضعها فى البراد .. أو أن تتوقف عن استقطاب قطكما الأليف  - ليدور حولك وينتظرك الى جوار الفراش .. ويتركها بائس...

أزهـــاره فى يوم مولدى 28 / 10

لما جالى ورد عليه كارت بإسمه و كلام حلو اوى بخطه فكرنى بضحكة عيونه وكل حاجة فيه بتقولى : بحبِك *********** وجاءت زهورك .. لتفسد كل محاولات قتلك داخلى جاءت زهورك .. لتشعرنى بلذة الحياة فى قلبك جاءت لاتنفسك فى كل مرة أستشنق عبقه ا جاءت لتعود الشمس تشرق ين حناياي جاءت لتجعل غرفتى أحب الأمكنة إلى قلبى *************** وجــــاءت زهورك لتــوجعنــى لأرى ذهابك فى كل وردة تزوى لأبكى رحيلك مع كل غصن يجف لأراك تتسلل فى حنو ورقة خارجا ً من حياتى كما أقتحمتها هادئا ً وديعا وأحتضنت خوفى وألمى بدفئك المعهو د جــــاءت زهورك .. لتجدد آلام الفقد لدى فابكيك مرتين مرة برحيلك القاسى ومرة عندما ارى زهورك تزوى بين يدي ************ يــــااااااا ريتك ما بعت الورد