فى فيلم راااائع اسمه "سيكنج آفريند فور ذا ايند اوف وورلد" فى الفيلم كان كل الناس عارفة ان نهاية العالم وكان العد التنازلى للساعات شغال وكانوا مستنين الوقت على التليفزيون اللى لحق يحضن اهله حضنهم واللى كان عايز يعمل حاجة عملها ومقدمين الربامج اللى قرروا يموتوا على الهوى مع الجمهور كيرا نايتلى قررت تقضيها مع حد متعرفوش عشان مش هتلحق ترجع لاهلها .... الفيلم كان فيه كمية كآبه ورا الاحداث بسبب ان كل واحد كان عارف ان فى حاجة وحشة هتحصله فى نفس الوقت مع الناس .... لما اتفرجت عليه .... حسيت انه شعور موجع اوووووى وانه مش هيحصل غير فى نهاية العالم .... مكنتش فاكرة انى هعيش شعوور مشابه ليه ... وان فى يوم من الايام سيجلس كل منا خلف حاسوبه ... او امام التلفاز ينتظر السوء قادم لا يدرى من اين .... ينتظر الموت فى رصاصة او اقتحام او حريق .... ينظر للهاتف ويترقب رنينه لسماع خبر سئ
لم أكن أعلم ان نهاية العالم لا تقف عن حوادث المجرات والكواكب وأنها تمتد ... لانتشار اصابع الارهاب لتمسك بتلابيب كل شئ ... وان الموت الجماعى لا يقتصر على الحوادث الكونية بل يمتد إلى التنظيمات الارهابية
حزينة حزن عظيم لا يليق بالتدوين .... بس كلامك يا سلوان رجعلى مشاهد الفيلم ... الى كان كل واحد بيسلم على اللى هيعرفهم وهو متأكد انه محدش فيهم هيشوف التانى تانى .... بحبك جدااا يا سلوااااان .. وعندى ثقة فى ربنا بتأكدلى اننا يا اما هنموت راحة من اللى هيحصل ... او هنعيش لما نرتاح من اللى بيحصل
Comments