Skip to main content

إحنا إتقابلنا قبل كده .... و معايير المراجعة لـــد/ حمدى


كلام د / حمدى رمضان كان ممل موت
و هو بيتكلم عن التحفظ فى مهنة المراجعة و القوائم المضللة
سورى يا دكتور انا بحب المادة دى جدا
و محاضرتك بتبقى شيقة
و مفيدة و وجبة رائعة للمحاسب و المراجع
بس سورى اصل احنا مكناش فى المود خالص
كنا لسة خارجين من الفيلم "احنا اتقابلنا قبل كده" وبصراحة كنا طايرين
فكان فى هوة سحيقة بين مراحل الحب اللى فى الفيلم
و معايير المرجعة و الواقع الاليم لامتحانات اعمال السنة اللى فاجئتنا بيه
عموما مرسى لتعبك يادكتور
و لمعلوماتك القيمة
و ربنا يسامحنا عشان مكناش معاك المحاضرة دى بس،
المهم
لانى تليفونى عطلان فاضطريت اخضع لذوق نهى
واسمع الاغانى الكئيبة المميتة الى على تليفونها
بعد ما تطوعت و اديتنى ناحية من الهاندفرى
و لانى مكنش لسة مودى اتقلب كده و جالى دور الاكتئاب بتاع النهاردة
مكانتش طالبة معايا نكد
و للاسف لقيت افضل الاغانى الموجودة على تليفونها من حيث البهجة
ابدا احنلها ، و هى عاملة ايه دلوقت
و طبعا كلنا سرحنا فى الفيلم
الفيلم عجبنى قوى
هو مش عميق بس لذيذ خفيف يعنى
هو عالج حاجات مكررة بس بشكل حلو و ان كان احلى شىء بيميز المشاعر فى الفيلم تردد الابطال فى مشاعرهم و قرارتهم
و آسرياسين طلع ممثل جامد مووووت
سلس فى تعبيراته
و يحسس المشاهد انه بيمارس حياته الطبيعية و حوارته العادية مش قدام
و طبعا السمة المميزة لكل الافلام
الانحلال اللى بقو بيحسسونا انه موجود فى كل
و منطقية بنت عايشة مع ولد ومحدش زعلان ومفيش اى
و الفيلم خلص على نفس
او واحدة بترفض الجواز من اللى بتحبه (ويبدو انهم عايشين علاقة كاملة ) و هو اللى
بيخيرها ياما يتجوزها يا اما تبعد عنه
بالذمة مش حاجة تضحك
هههههههههههههههههههه
و برفضها بيروح يرتبط بواحدة تانية
و رغم غرابة موقف الاخيرة و انها مش البطولة اللا انها اكتر مشكلة شدتنى فى الفيلم
و صعبت عليا قوى لانها بتضيع حبها باديها لمجرد انها خايفة على مشاعرها و مشاعر حبيبها ليها
و انه متحملش ترددها و انتظر
وراح عاش حياته عادى
و اعترف ان المشهد الوحيد اللى بكيت فيه لما جالها المطار
و ونزل على ركبه و باس ايديها
و قالها ازاى تسيبينى و تسافرى انا مقدرش اعيش من غيرك
فرحت قوى ان حبه كان اكبر من ترددها و من احتياجه انه يعيش حياة طبيعية
يا بختها بجد
المهم
احلى جملة عجبتنى فى السيناريو كله
على لسان نيللى كريم و هى بتتكلم عن زوجها مع صاحبتها
و بتقولها:

نفـــــــــــسى اقدر أسيـــبه من غير ماخاف على حياتى بعده
و من غيـــر مـــا أحس انى هخســـر

Comments

Miss. Sosa said…
كان الاصول بعد السينما لابد من اتنين ايس كريم والاكتئاب بتاع الامتحانات يروح خالص
hanan khorshid said…
للا سف يا سوسو كنا المفروض نلحق المحاضرة
و قويدر مكنش فى طريقنا و احنا مش بنحب بتاع العبد
بس ملحوقة الاسبوع الجاى ان شاء الله
ههههههه
مرسى لتشريفك
محض روح said…
تعرفي انا حبيت الفيلم ده اوي
:)
وحسيت ان نهايته وقعيه موت
مبداءان هيه حياه وحده
لزم تفكري ودوري على الي يسعدك
حتى لو كنتي لوحدك


بس الي ضيقني فيه بس هو مبداء العلاقات الحره
حسيته غريب عننا
محض روح said…
بس معلش ليه تساؤل
:)
هو ايه وادي محض روح؟
hanan khorshid said…
انتى عارف يا محض
هو مبدأ العلاقات الحرة فى حد ذاته منفر
بس هو مش غريب عننا و لا حاجة و على ما اعتقد انا اكتشفت ان فى ناس كتير فى مصر عايشة حياتها بطبيعية جدا بدون اعتبار للعادات و التقاليد
و متفرقش بقى ان كان زى الفيلم اقامة كاملة
و لا حتى لو مجرد عشرة متقطعة زى ما بيحصل
و للاسف هو بينتشر اكتر فى الشريحة الى مش بتراعى ربنا
و الى عندها كل شىء متاح فمتعودتش تقف عند رغبة عايزاها
مرسى لتشريفك
انا كمان الفيلم عجبنى مووووووت
و بالذات آخر اغنية
و بجد مرسى كتير لكامك الدافك المليان أمل و لنصيحتك الى نفسى اقدر أعملها بخصوص الخوف
اما بخصوص معنى وادى محض الروح هتلاقيه فالبلوج بتاعتك

Popular posts from this blog

رسالة لن تصل :(

صباح مشمس آخر بدونك جدتي   السلام علي روحك الطيبة أينما حلت وكأن عادية الاشياء تفرض وجودها وبعد أن أفتح عيوني علي بكاء الصغير أنتظر قولك اليومي لا يقابلني إلا الصمت   يتوقف الصغير وينظر خلفي مشدوها ألتفت كي أراك تجلسين علي حافة الفراش تسوين شعراتك فلا يقابلني سوي الفراغ ألهث في أحلامي خلف صوت أقدامك علي الارضية الخشبية ليلا   يترافق صوتك جليا مع كافة القضايا والمواقف والمشاحنات اليومية المعتادين علي دلوك فيها، أيصيبنا التعود باحد أنواع الجنون أم أن روحك الطيبة تخبرنا بما يعتمل علينا تتكشف لي حقيقة كل نصائحك عن إطعام الصغير والقطة وإشعال الضوء ليلاً  عدم تكرار طقوسك اليومية ينشر الخواء في أنحاء الدار  ذلك المقعد المرئي واللا مرئي يخفق قلب كل من يمر به ويهاب الجلوس عليه؛ المقعد الفارغ الفاغر فاهه ينظر إلينا بتشفي الطاولة الصغيرة التي تجاوره والتي ابتاعها لك أكبر أبناءك ليقرب اشيائك منك علي  مدار اليوم تتوسطها الساعة المنبهة التي احضرها لك لسهولة ادراك الوقت ما حولها كئيب وفارغ إلا من علامات قيعان الأكواب التي احتسيت فيها شايك مؤخرا نرفض إزال...

السبانخ .. وأشياء ليست أكثر متعة

لن تستطيع المرأة حادة المزاج  أن تصير يوماً فتاة طيبة ، تطوى قمصان زوجها بحرفية رغم تلك الياقات والأساور اللعينة ، أو تثبت ملاءات الأسرة بمهارة المرأة اللهلوبة لو أمكنها تحسين الأوضاع الراهنة ، لتناولت السبانخ الطازجة والطعام غير المدهن ولأمكنها كالفتيات الطيبات إنجاز ثلث مهام يومها المنزلية – عوضاً عن الهروب بالنوم أو الإنكماش أسفل ذراعك لو استطاعت قسر نفسها على شئ لأدت بمثالية تلك الواجبات الإجتماعية السقيمة ولأجرت الإتصالات العائلية المتأخرة كإبنة بارة ومحبوبة إن كان تملك زمام الأمور لغرست أظافرها التى استطالت مؤخرا ً ونزعت قلبها ولأمكنها ( باستخدام ذلك المدق الخشبي المسنن الذى ابتاعته مؤخرا ً لترقيق اللحوم ) ترقيق تلك القطعة الحمراء اللينة لإخراج المشاعر البائسة منها وإزالة الأجزاء العطبة عنها... لا تبتئس يا عزيزى :) فقط يمكنك أن تضع إلى جوارها قبل أن تنام زجاجة من المياه نصف المثلجة عوضاً عن تذكيرها اليومي بملء الزجاجات ووضعها فى البراد .. أو أن تتوقف عن استقطاب قطكما الأليف  - ليدور حولك وينتظرك الى جوار الفراش .. ويتركها بائس...

أزهـــاره فى يوم مولدى 28 / 10

لما جالى ورد عليه كارت بإسمه و كلام حلو اوى بخطه فكرنى بضحكة عيونه وكل حاجة فيه بتقولى : بحبِك *********** وجاءت زهورك .. لتفسد كل محاولات قتلك داخلى جاءت زهورك .. لتشعرنى بلذة الحياة فى قلبك جاءت لاتنفسك فى كل مرة أستشنق عبقه ا جاءت لتعود الشمس تشرق ين حناياي جاءت لتجعل غرفتى أحب الأمكنة إلى قلبى *************** وجــــاءت زهورك لتــوجعنــى لأرى ذهابك فى كل وردة تزوى لأبكى رحيلك مع كل غصن يجف لأراك تتسلل فى حنو ورقة خارجا ً من حياتى كما أقتحمتها هادئا ً وديعا وأحتضنت خوفى وألمى بدفئك المعهو د جــــاءت زهورك .. لتجدد آلام الفقد لدى فابكيك مرتين مرة برحيلك القاسى ومرة عندما ارى زهورك تزوى بين يدي ************ يــــااااااا ريتك ما بعت الورد