Skip to main content

الحلم غير متاح ... أو خارج نطاق الخدمة


( خواطر نفسية )

عندما يكون طموحى إلى المثالية هو جوهر إحساسى بالمرارة
و إنتظار القليل الخاوى ... هو السبيل الوحيد للحياة بسعادة
أو يظل تكبير الدماغ هو الحل الأمثل
فلا ثقة فى القادم و لا إنتظار لقليل أو كثير
و لا إدراك حى لما أريده
و لكننى رغم كل شىء.... لا زلت أحلم بأشياء رائعة
و أغزل من احلامى نجوما ً
أزين بها جدران غرفتى فى الليالى الباردة
و رغم كل شىء
لا زلت مستمعة بإنتظارى .. لازلت ارى كل الاحلام متاحة
وأحلم بالصدق بالأحتواء بالطمأنينة
بحنان و دفئ حقيقى
بشخص يولد بداخلى قدرة على الوثوق فيه
و النوم فى مقلتيه
و لكن كيف البحث عن تلك المعانى فى عالم محموم
يقتل الحلم قبل أن يقتل الحقيقة
يسخر من الاحاسيس كمقياس للفرحة
عالم يبحث كل من فيه فقط عما يريده
فى جيل أصبحت الأنانية هى السمة الرئيسية المسيطرة على كل أفراده
و التربص و تسفيه المبدأ و سمات الحرب
هى محور كل علاقة ثنائية حتى و إن كان مسماها الكوميدى ( حب )
فى جيل فقد العفوية ..... فقد تلقائية المشاعر و التصرفات
فالخطة دائما ً قبل الأنطلاق .... و التخطيط مرتبط بكل شىء
تخطيط لكلماتنا
لمسار علاقاتنا
حتى مشاعرنا
و المناورة و التلاعب هم الأساس لكسب كل تلك الحروب الشخصية
لكى ننتصر إنتصار غير شريف
على خصم هو فى الأساس شريك حياة .. أو حب.. او صداقة
جيل اصبحت حياة أبطاله مسرح للترهات
والأخلاص هو اضحوكة السيناريو..و المرادف لغباء(متعمد)
فمثلا .. نقبل بذات الخدعة لمرات متتالية
و نطلق على غباءنا تسامح
و ننتظر سلسلة المستحيلات متعلقين بمنطقيتها
و احتياجنا و إمكانهم تنفيذها
ونشيد التمثال نفسه رغم أنهياره فى كل مرة
عندما يبقى الحلم بغد مشرق
أو بمجتمع علاقاته بيضاء
عندما يبقى الحلم بالرجل السكن
أو بالملاذ الآمن
عندما يبقى الأمل فى أبطال مختلفة و أمان متحقق
و أساطير كالوفاء و الامل و المصداقية
و عندما تندرج كل تلك المسميات ،،،،
تحت ،،،،،،
إنعدام فى العلم بمجريات الامور
أو غلالة بصر ،إخترناها بأنفسنا
..... لحجب الحقيقــــة الســـامة
يبقى الخوف هو جوهر القضية
و القاتل التعسفى و النتيجة المنطقية
لكل محاولة جديدة لطلاء جدران اخرى فى حلم جديد

Comments

effetus said…
I would love to understand Arabic.
But I dont.
Meeanwhile, I send you my regards!
Tony, from Aveiro, Portugal.
(http://effetus.blogspot.com).
انا كنت حعلق على الموضوع بس غصب عنى لقيت نفسى بعلق على التعليق اللى قبلى .. انه يتواصل ولا يعرف العربى لمجرد انه يشعر ان لديك شىء مثله .. التدوين ده عالم رائع بجد
اتمنى زيارة مدونتى
estraha.blogspot.com
المرادى انا حعلق عالبوست ، احنا فعلا زى ما قلتى فقدنا التلقائية فى حياتنا وبقينا بنخطط لكل تصرف عشان نوصل لغرض محدد وحاسس ان المعانى الجميلة بتنقرض من جوانا والناس اللى لسه محتفظه بالمعانى الحلوة بنبص ليهم على انهم تراث ، فلكلور ماشى معانا ، كلامك رائع ومتسلسل ، واسلوبك ملفت للانتباه
شكرا على زيارتك مدونتى المتواضعة

Popular posts from this blog

رسالة لن تصل :(

صباح مشمس آخر بدونك جدتي   السلام علي روحك الطيبة أينما حلت وكأن عادية الاشياء تفرض وجودها وبعد أن أفتح عيوني علي بكاء الصغير أنتظر قولك اليومي لا يقابلني إلا الصمت   يتوقف الصغير وينظر خلفي مشدوها ألتفت كي أراك تجلسين علي حافة الفراش تسوين شعراتك فلا يقابلني سوي الفراغ ألهث في أحلامي خلف صوت أقدامك علي الارضية الخشبية ليلا   يترافق صوتك جليا مع كافة القضايا والمواقف والمشاحنات اليومية المعتادين علي دلوك فيها، أيصيبنا التعود باحد أنواع الجنون أم أن روحك الطيبة تخبرنا بما يعتمل علينا تتكشف لي حقيقة كل نصائحك عن إطعام الصغير والقطة وإشعال الضوء ليلاً  عدم تكرار طقوسك اليومية ينشر الخواء في أنحاء الدار  ذلك المقعد المرئي واللا مرئي يخفق قلب كل من يمر به ويهاب الجلوس عليه؛ المقعد الفارغ الفاغر فاهه ينظر إلينا بتشفي الطاولة الصغيرة التي تجاوره والتي ابتاعها لك أكبر أبناءك ليقرب اشيائك منك علي  مدار اليوم تتوسطها الساعة المنبهة التي احضرها لك لسهولة ادراك الوقت ما حولها كئيب وفارغ إلا من علامات قيعان الأكواب التي احتسيت فيها شايك مؤخرا نرفض إزال...

السبانخ .. وأشياء ليست أكثر متعة

لن تستطيع المرأة حادة المزاج  أن تصير يوماً فتاة طيبة ، تطوى قمصان زوجها بحرفية رغم تلك الياقات والأساور اللعينة ، أو تثبت ملاءات الأسرة بمهارة المرأة اللهلوبة لو أمكنها تحسين الأوضاع الراهنة ، لتناولت السبانخ الطازجة والطعام غير المدهن ولأمكنها كالفتيات الطيبات إنجاز ثلث مهام يومها المنزلية – عوضاً عن الهروب بالنوم أو الإنكماش أسفل ذراعك لو استطاعت قسر نفسها على شئ لأدت بمثالية تلك الواجبات الإجتماعية السقيمة ولأجرت الإتصالات العائلية المتأخرة كإبنة بارة ومحبوبة إن كان تملك زمام الأمور لغرست أظافرها التى استطالت مؤخرا ً ونزعت قلبها ولأمكنها ( باستخدام ذلك المدق الخشبي المسنن الذى ابتاعته مؤخرا ً لترقيق اللحوم ) ترقيق تلك القطعة الحمراء اللينة لإخراج المشاعر البائسة منها وإزالة الأجزاء العطبة عنها... لا تبتئس يا عزيزى :) فقط يمكنك أن تضع إلى جوارها قبل أن تنام زجاجة من المياه نصف المثلجة عوضاً عن تذكيرها اليومي بملء الزجاجات ووضعها فى البراد .. أو أن تتوقف عن استقطاب قطكما الأليف  - ليدور حولك وينتظرك الى جوار الفراش .. ويتركها بائس...

أزهـــاره فى يوم مولدى 28 / 10

لما جالى ورد عليه كارت بإسمه و كلام حلو اوى بخطه فكرنى بضحكة عيونه وكل حاجة فيه بتقولى : بحبِك *********** وجاءت زهورك .. لتفسد كل محاولات قتلك داخلى جاءت زهورك .. لتشعرنى بلذة الحياة فى قلبك جاءت لاتنفسك فى كل مرة أستشنق عبقه ا جاءت لتعود الشمس تشرق ين حناياي جاءت لتجعل غرفتى أحب الأمكنة إلى قلبى *************** وجــــاءت زهورك لتــوجعنــى لأرى ذهابك فى كل وردة تزوى لأبكى رحيلك مع كل غصن يجف لأراك تتسلل فى حنو ورقة خارجا ً من حياتى كما أقتحمتها هادئا ً وديعا وأحتضنت خوفى وألمى بدفئك المعهو د جــــاءت زهورك .. لتجدد آلام الفقد لدى فابكيك مرتين مرة برحيلك القاسى ومرة عندما ارى زهورك تزوى بين يدي ************ يــــااااااا ريتك ما بعت الورد