Skip to main content

عن أيامى .. ببلاط شهريار



حين يزداد المى منك
يصبح الحنين و الأنين سواء
فأراك كنبتة جفت
أو كفقاعة هواء
حين يزداد شعورى بغرورك
و زهوك بريشاتك الملساء
أبكى أياما خلتنى فيها
أقف بطابور الإماء
أنتظر لأعد ألوان الريشات
عاشقة بخوف الضعفاء
و اذا ما رايت إحداهن بين ذراعيك
أبكى غطائى البارد
و أحنق على مبادىء
خلتها تخنقنى
و أغار بنفس الغباء
غباء من لا يؤمن بأنفسهن
غباء ضعاف النساء
أأسف ..
أعذرنى على خطأى
فى ذاتك العالية
و سوء فهمى لشهرياريتك الحمقاء
أعرف يا شهريارى الجميل
أنك لا تفعل شىء
و أن النساء يتهافتن
دون نظرة أو كلمة
أو براعة فى الآداء
أعرف انك ستثور و تخور
و تصرخ فى طفولة خرقاء
و تأمربجلدى عشر جلدات
بحرمانى من نظراتك البارعة
و كلماتك الصدئة
وزيف التحيات الحمقاء
و لأنك بارع فى الإسقاط
فسأكون مخطأة مذنبة
جانية فى الأدعاء
لأنى خدشت براءتك الأفعوانية
وشرورك البيضاء
و لأنى أنثى باردة
والكذب يقطر من عيناى
ولأنى إمرأة خاوية
اسعد بآهات الولاء
و لأنى لا ارى الحب الصادق
و أبحث عن سعاداتى الرخيصة
و ألهث خلف إشارات بلهاء
و لأنى .. حقاً .. حقا ً
البادية بالأعتداء
ألملم أوراقى معتذرة
عن ما سببته من دماء
و اتركهن جميعا ً لك
كى تكفكف إحداهن دمعاتك
و أخرى تهدهد أنينك المظلوم
و أخرى تجفف تلك الدماء
و اخيرا ...
سلامى لك يا مولاى
يا اول مجرم حرب
كل أمواتها أحياء

Comments

Popular posts from this blog

رسالة لن تصل :(

صباح مشمس آخر بدونك جدتي   السلام علي روحك الطيبة أينما حلت وكأن عادية الاشياء تفرض وجودها وبعد أن أفتح عيوني علي بكاء الصغير أنتظر قولك اليومي لا يقابلني إلا الصمت   يتوقف الصغير وينظر خلفي مشدوها ألتفت كي أراك تجلسين علي حافة الفراش تسوين شعراتك فلا يقابلني سوي الفراغ ألهث في أحلامي خلف صوت أقدامك علي الارضية الخشبية ليلا   يترافق صوتك جليا مع كافة القضايا والمواقف والمشاحنات اليومية المعتادين علي دلوك فيها، أيصيبنا التعود باحد أنواع الجنون أم أن روحك الطيبة تخبرنا بما يعتمل علينا تتكشف لي حقيقة كل نصائحك عن إطعام الصغير والقطة وإشعال الضوء ليلاً  عدم تكرار طقوسك اليومية ينشر الخواء في أنحاء الدار  ذلك المقعد المرئي واللا مرئي يخفق قلب كل من يمر به ويهاب الجلوس عليه؛ المقعد الفارغ الفاغر فاهه ينظر إلينا بتشفي الطاولة الصغيرة التي تجاوره والتي ابتاعها لك أكبر أبناءك ليقرب اشيائك منك علي  مدار اليوم تتوسطها الساعة المنبهة التي احضرها لك لسهولة ادراك الوقت ما حولها كئيب وفارغ إلا من علامات قيعان الأكواب التي احتسيت فيها شايك مؤخرا نرفض إزال...

السبانخ .. وأشياء ليست أكثر متعة

لن تستطيع المرأة حادة المزاج  أن تصير يوماً فتاة طيبة ، تطوى قمصان زوجها بحرفية رغم تلك الياقات والأساور اللعينة ، أو تثبت ملاءات الأسرة بمهارة المرأة اللهلوبة لو أمكنها تحسين الأوضاع الراهنة ، لتناولت السبانخ الطازجة والطعام غير المدهن ولأمكنها كالفتيات الطيبات إنجاز ثلث مهام يومها المنزلية – عوضاً عن الهروب بالنوم أو الإنكماش أسفل ذراعك لو استطاعت قسر نفسها على شئ لأدت بمثالية تلك الواجبات الإجتماعية السقيمة ولأجرت الإتصالات العائلية المتأخرة كإبنة بارة ومحبوبة إن كان تملك زمام الأمور لغرست أظافرها التى استطالت مؤخرا ً ونزعت قلبها ولأمكنها ( باستخدام ذلك المدق الخشبي المسنن الذى ابتاعته مؤخرا ً لترقيق اللحوم ) ترقيق تلك القطعة الحمراء اللينة لإخراج المشاعر البائسة منها وإزالة الأجزاء العطبة عنها... لا تبتئس يا عزيزى :) فقط يمكنك أن تضع إلى جوارها قبل أن تنام زجاجة من المياه نصف المثلجة عوضاً عن تذكيرها اليومي بملء الزجاجات ووضعها فى البراد .. أو أن تتوقف عن استقطاب قطكما الأليف  - ليدور حولك وينتظرك الى جوار الفراش .. ويتركها بائس...

أزهـــاره فى يوم مولدى 28 / 10

لما جالى ورد عليه كارت بإسمه و كلام حلو اوى بخطه فكرنى بضحكة عيونه وكل حاجة فيه بتقولى : بحبِك *********** وجاءت زهورك .. لتفسد كل محاولات قتلك داخلى جاءت زهورك .. لتشعرنى بلذة الحياة فى قلبك جاءت لاتنفسك فى كل مرة أستشنق عبقه ا جاءت لتعود الشمس تشرق ين حناياي جاءت لتجعل غرفتى أحب الأمكنة إلى قلبى *************** وجــــاءت زهورك لتــوجعنــى لأرى ذهابك فى كل وردة تزوى لأبكى رحيلك مع كل غصن يجف لأراك تتسلل فى حنو ورقة خارجا ً من حياتى كما أقتحمتها هادئا ً وديعا وأحتضنت خوفى وألمى بدفئك المعهو د جــــاءت زهورك .. لتجدد آلام الفقد لدى فابكيك مرتين مرة برحيلك القاسى ومرة عندما ارى زهورك تزوى بين يدي ************ يــــااااااا ريتك ما بعت الورد