حين يزداد المى منك
يصبح الحنين و الأنين سواء
فأراك كنبتة جفت
أو كفقاعة هواء
حين يزداد شعورى بغرورك
و زهوك بريشاتك الملساء
أبكى أياما خلتنى فيها
أقف بطابور الإماء
أنتظر لأعد ألوان الريشات
عاشقة بخوف الضعفاء
و اذا ما رايت إحداهن بين ذراعيك
أبكى غطائى البارد
و أحنق على مبادىء
خلتها تخنقنى
و أغار بنفس الغباء
غباء من لا يؤمن بأنفسهن
غباء ضعاف النساء
أأسف ..
أعذرنى على خطأى
فى ذاتك العالية
و سوء فهمى لشهرياريتك الحمقاء
أعرف يا شهريارى الجميل
أنك لا تفعل شىء
و أن النساء يتهافتن
دون نظرة أو كلمة
أو براعة فى الآداء
أعرف انك ستثور و تخور
و تصرخ فى طفولة خرقاء
و تأمربجلدى عشر جلدات
بحرمانى من نظراتك البارعة
و كلماتك الصدئة
وزيف التحيات الحمقاء
و لأنك بارع فى الإسقاط
فسأكون مخطأة مذنبة
جانية فى الأدعاء
لأنى خدشت براءتك الأفعوانية
وشرورك البيضاء
و لأنى أنثى باردة
والكذب يقطر من عيناى
ولأنى إمرأة خاوية
اسعد بآهات الولاء
و لأنى لا ارى الحب الصادق
و أبحث عن سعاداتى الرخيصة
و ألهث خلف إشارات بلهاء
و لأنى .. حقاً .. حقا ً
البادية بالأعتداء
ألملم أوراقى معتذرة
عن ما سببته من دماء
و اتركهن جميعا ً لك
كى تكفكف إحداهن دمعاتك
و أخرى تهدهد أنينك المظلوم
و أخرى تجفف تلك الدماء
و اخيرا ...
سلامى لك يا مولاى
يا اول مجرم حرب
كل أمواتها أحياء
Comments