يداعب الشتاء فى نفسى حزن مؤجل دوما و فرحة لم تتم
فرحة تتصاعد مع بداية هطول الأمطار و حتى غزارتها
تزداد مع هروب الشمس مختبئة خلف السحب تاركة الحياة تكتسى باللون الرمادى الممتزج برائحة حالمة مميزة لا تأتى إلا مع بداية الشتاء
وحده الشتاء نعيشه بلمعة أعيننا و دفئ هارب مننا على الدوام تخلقه لنا المعاطف
نعيشه مختفيين فى أغطية رأس أو خصلات تمنح كل منا الشعور بأنه لوحة من القرون الوسطى
وحده الشتاء يجعل الأشجار تشاركنا حزننا و كآبتنا الحنونة و أحيانا ثورتنا التى لا تنتهى إلا بانهيارنا ً
وحده الشتاء نحياه بأطراف باردة و قلوب تزداد حرارتها و كوفيات أحكمنا ربطها ككل القيود التى أخترناها لمنع كل متعة بالحياة و كل نسمة رطبة
وحده الشتاء تتجلى فيه فيروزيتنا فتصبح لكل أيامنا و تفاصيلنا أغانى حددناها فى الطفولة أو أرسلتها فيروز خصيصا ً لكل مننا على حدا
فنعشق الشتاء و نتلحف برودته إنتشاءا ً على أنغام " رجعت الشتوية "
و نعيش بوداعة حنيننا الضاحك الحزين فى كلمات " كيفك إنت ؟ "
نحلم على إستحياء و خوف بغد أدفئ فى " ليالى الشمال "
نرسل رسائلنا الخفية فى لوعة مع " يا طير "
و نبكى حبأ ً جاء مع الشتاء و رحل معه فى " حبوا بعض "
وحده الشتاء تختلط فيه دموعنا بالأمطار و يغلق كل منا صومعته النفسية
يتكور و يبدأ مراسم حفل كئيب فى زنزانة إنفرادية
وحده الشتاء يجعل بعضنا يقدس نصفه الآخر لانه يمنحه الدفئ
و البعض الآخر يتلذذ بغربته و بكاءه وحيدا ً ، يتلذذ بإنتفائه الأختيارى
وحده الشتاء يشعرنا بالرهبة و المجهول مع إنحسار آخر خيوط الشمس و بداية ساعات الظلام و العواء
وحده يشاركنا طاولاتنا و أسرتنا و كل تفاصيل يومنا
ثم يرحل ....
فنبكى عليه أكثر مما بكينا معه
فرحة تتصاعد مع بداية هطول الأمطار و حتى غزارتها
تزداد مع هروب الشمس مختبئة خلف السحب تاركة الحياة تكتسى باللون الرمادى الممتزج برائحة حالمة مميزة لا تأتى إلا مع بداية الشتاء
وحده الشتاء نعيشه بلمعة أعيننا و دفئ هارب مننا على الدوام تخلقه لنا المعاطف
نعيشه مختفيين فى أغطية رأس أو خصلات تمنح كل منا الشعور بأنه لوحة من القرون الوسطى
وحده الشتاء يجعل الأشجار تشاركنا حزننا و كآبتنا الحنونة و أحيانا ثورتنا التى لا تنتهى إلا بانهيارنا ً
وحده الشتاء نحياه بأطراف باردة و قلوب تزداد حرارتها و كوفيات أحكمنا ربطها ككل القيود التى أخترناها لمنع كل متعة بالحياة و كل نسمة رطبة
وحده الشتاء تتجلى فيه فيروزيتنا فتصبح لكل أيامنا و تفاصيلنا أغانى حددناها فى الطفولة أو أرسلتها فيروز خصيصا ً لكل مننا على حدا
فنعشق الشتاء و نتلحف برودته إنتشاءا ً على أنغام " رجعت الشتوية "
و نعيش بوداعة حنيننا الضاحك الحزين فى كلمات " كيفك إنت ؟ "
نحلم على إستحياء و خوف بغد أدفئ فى " ليالى الشمال "
نرسل رسائلنا الخفية فى لوعة مع " يا طير "
و نبكى حبأ ً جاء مع الشتاء و رحل معه فى " حبوا بعض "
وحده الشتاء تختلط فيه دموعنا بالأمطار و يغلق كل منا صومعته النفسية
يتكور و يبدأ مراسم حفل كئيب فى زنزانة إنفرادية
وحده الشتاء يجعل بعضنا يقدس نصفه الآخر لانه يمنحه الدفئ
و البعض الآخر يتلذذ بغربته و بكاءه وحيدا ً ، يتلذذ بإنتفائه الأختيارى
وحده الشتاء يشعرنا بالرهبة و المجهول مع إنحسار آخر خيوط الشمس و بداية ساعات الظلام و العواء
وحده يشاركنا طاولاتنا و أسرتنا و كل تفاصيل يومنا
ثم يرحل ....
فنبكى عليه أكثر مما بكينا معه
Comments
تحياتي
واتمنى انك تزوري البلوج بتاعي انا وزميلي محمد شمس وان شاء الله يعجبك
http://m-shams.blogspot.com/