أفك خيوط الثوب مرة أخرى وأعيد حياكته للمرة السابعة
أحاول التأنى كثيرا كى يخرج الثوب من بين يدى احلى
أشعر دائما بالزهو لانى أحيك ملابسى بيدى وأتقن التفرد تخبرنى الكثيرات بهذا ضمن نظرات حقد
وكان الشىء الوحيد الذى يمكننى إرتداؤه فى موعدنا الاول ثوب صمم خصيصا لاجل تلك المناسبة
كيف لا وقد دعوتنى برقتك المعهودة إلى اكثر الأماكن التى أحبها
وحين سالتك عن كيفما عرفت بانى احب السوشى
اخبرتنى بثقة انك دائما لا تعرف
ولكنك دائما تحس
فكيف لا اصمم ثوبا خصيصا لأجلك
لم اتوقع يوما اى الالوان يروقك ولكنى اختار الأحمر دائما حتى اطلق على البعض
ذات الرداء الأحمر
ومع القليل من الورود الصغيرة سأصير كفاتنات الربع الآأول من القرن الفائت
فقط ينقصنى شابوه مطعم بالورود وقفاز دانتيل
فقط ينقصنى شابوه مطعم بالورود وقفاز دانتيل
كيف لم أعرف حين لمحتك للمرة الاولى بان لن يكون بيننا قصة او وجبة سوشى
لماذا كنت استسخفك فى البداية
لماذا كنت استسخفك فى البداية
ولكنى لم اكن وقتها بمزاج يسمح لى بالبحث عن شريك آخر
أتعجب الآن كيف يمكن لقلب عانى كثيرا وكفر بكل مترادفات الحب ... أن يثق فى شخص آخر وكيف اتوقع اشياء جميلة من أحد افراد النوع الذى اراه لا يشعر ابدا
قد تكون مختلف .... اعلم انى هوائية فكيف اجازف بشىء هكذا لاستنادى فقط على كلمة "قد" ......تماما كما أتعجب من إمكانية تثبيت الورود بدون ان تحدث المادة اللاصقة اثار على الثوب
انتهيت من الثوب
ورحت ابحث فيه عن مؤشر لما سيكون عليه موعدنا فلم يخبرنى بشئ
احزن كثيرا حين اتذكر عدد المرات التى ماطلت فيها للموافقة على موعدنا
لما دائما اتخلى عن لحظات رائعة واتمسك باشياء مقيتة
انتظر تليفونك كى أرتدى الثوب واتجمل جيدا
ولكنى اخشى كثيرا
اخشى ان يمر الموعد دون ان يخلف فى قلبى البهجة
اخشى ان لا يظل ضوء القصة يجذبك حين يحرقك الوهج
ولكنى حقا اكثر ما اخشاه ... ان لا تهاتفنى الآن
Comments
مشهد جميل ..
عجبني .. جداً
تسلمى عليها.
مع خالص تحياتى
ميرسى خالص بجد
لا انا مقدرش على كده فعلا
انا بجد بفرح جدا لما حاجة بتعجبك بسبب رقى زوقك
دايما منورانى يا رب