Skip to main content

11- حاجات حلوة


حين تفاجئنى دائما
بجالكسى فلوتس
 أو بشوكولاتة كيت كات بيضا
يتغير العالم من حولى
وتصبح الايام كلها شوكولاتة بيضا ليكويد
حين تأتيننى بــ" الحاجات الحلوة " زى ما بنسيميها واحنا صغيرين
وتستطيع تذكر فى كل مرة ما هى الاشياء التى أعشقها
حينها أحبك أكثر
هذا ليس لأنى مادية
أو ليس لأن ميجا شوكولاتة بيضا أهم من كلمة وحشتينى أو بحبك منك
لأ طبعا
ده لأنى كده بحس ان معاك مفتاح العالم السحرى
وإن فى إيدك دايما الحلول
بصرف النظر
ان الشوكولاتة البيضا مش هى المرادف للقرارات اللى هناخدها فى حياتنا ولا شيبسى الملح هو علامة المسئولية
بس مش عارفة ليه انا حاسة بعلاقة وثيقة بين الاثنين
وزى ما كنت وانا صغيرة بحس ان بابا بس هو الوحيد اللى ممكن يعدينى الشارع
أو إن محدش بيفهم حاجة غير ماما لأن هى الوحيدة اللى بتذاكرلى
إنت دلوقتى وصلتنى للإحساس ده
محدش غيرك بيعرف يجيب حاجة حلوة
لأن محدش غيرك حافظ كل الحاجات اللى بحبها كده
ربنا يخليك ليا
ولو بكرا حد جابلى كيك تودو فراولة
.................
مكدبش عليك أنا هاكله برضه
بس مش هيبقى طعمه زى الى انت بتجيبهولى

Comments

Anonymous said…
عشان تعرفى ان اهم حاجه عندك هيه الشكولاته نفسها مش اللى جايبها
hanan khorshid said…
لأوالله بجد
انا مش طفسة
بس بصراحة بحب الشوكولاتة أوى
وبعتبرها الف باء التعبير عن الحب
وبعدين طب مانا كان ممكن اكلها بدون ما اكتب البوست
بس طالما كتبته يبقى اللى جابها اهم طبعااااااااااا

Popular posts from this blog

رسالة لن تصل :(

صباح مشمس آخر بدونك جدتي   السلام علي روحك الطيبة أينما حلت وكأن عادية الاشياء تفرض وجودها وبعد أن أفتح عيوني علي بكاء الصغير أنتظر قولك اليومي لا يقابلني إلا الصمت   يتوقف الصغير وينظر خلفي مشدوها ألتفت كي أراك تجلسين علي حافة الفراش تسوين شعراتك فلا يقابلني سوي الفراغ ألهث في أحلامي خلف صوت أقدامك علي الارضية الخشبية ليلا   يترافق صوتك جليا مع كافة القضايا والمواقف والمشاحنات اليومية المعتادين علي دلوك فيها، أيصيبنا التعود باحد أنواع الجنون أم أن روحك الطيبة تخبرنا بما يعتمل علينا تتكشف لي حقيقة كل نصائحك عن إطعام الصغير والقطة وإشعال الضوء ليلاً  عدم تكرار طقوسك اليومية ينشر الخواء في أنحاء الدار  ذلك المقعد المرئي واللا مرئي يخفق قلب كل من يمر به ويهاب الجلوس عليه؛ المقعد الفارغ الفاغر فاهه ينظر إلينا بتشفي الطاولة الصغيرة التي تجاوره والتي ابتاعها لك أكبر أبناءك ليقرب اشيائك منك علي  مدار اليوم تتوسطها الساعة المنبهة التي احضرها لك لسهولة ادراك الوقت ما حولها كئيب وفارغ إلا من علامات قيعان الأكواب التي احتسيت فيها شايك مؤخرا نرفض إزال...

السبانخ .. وأشياء ليست أكثر متعة

لن تستطيع المرأة حادة المزاج  أن تصير يوماً فتاة طيبة ، تطوى قمصان زوجها بحرفية رغم تلك الياقات والأساور اللعينة ، أو تثبت ملاءات الأسرة بمهارة المرأة اللهلوبة لو أمكنها تحسين الأوضاع الراهنة ، لتناولت السبانخ الطازجة والطعام غير المدهن ولأمكنها كالفتيات الطيبات إنجاز ثلث مهام يومها المنزلية – عوضاً عن الهروب بالنوم أو الإنكماش أسفل ذراعك لو استطاعت قسر نفسها على شئ لأدت بمثالية تلك الواجبات الإجتماعية السقيمة ولأجرت الإتصالات العائلية المتأخرة كإبنة بارة ومحبوبة إن كان تملك زمام الأمور لغرست أظافرها التى استطالت مؤخرا ً ونزعت قلبها ولأمكنها ( باستخدام ذلك المدق الخشبي المسنن الذى ابتاعته مؤخرا ً لترقيق اللحوم ) ترقيق تلك القطعة الحمراء اللينة لإخراج المشاعر البائسة منها وإزالة الأجزاء العطبة عنها... لا تبتئس يا عزيزى :) فقط يمكنك أن تضع إلى جوارها قبل أن تنام زجاجة من المياه نصف المثلجة عوضاً عن تذكيرها اليومي بملء الزجاجات ووضعها فى البراد .. أو أن تتوقف عن استقطاب قطكما الأليف  - ليدور حولك وينتظرك الى جوار الفراش .. ويتركها بائس...

أزهـــاره فى يوم مولدى 28 / 10

لما جالى ورد عليه كارت بإسمه و كلام حلو اوى بخطه فكرنى بضحكة عيونه وكل حاجة فيه بتقولى : بحبِك *********** وجاءت زهورك .. لتفسد كل محاولات قتلك داخلى جاءت زهورك .. لتشعرنى بلذة الحياة فى قلبك جاءت لاتنفسك فى كل مرة أستشنق عبقه ا جاءت لتعود الشمس تشرق ين حناياي جاءت لتجعل غرفتى أحب الأمكنة إلى قلبى *************** وجــــاءت زهورك لتــوجعنــى لأرى ذهابك فى كل وردة تزوى لأبكى رحيلك مع كل غصن يجف لأراك تتسلل فى حنو ورقة خارجا ً من حياتى كما أقتحمتها هادئا ً وديعا وأحتضنت خوفى وألمى بدفئك المعهو د جــــاءت زهورك .. لتجدد آلام الفقد لدى فابكيك مرتين مرة برحيلك القاسى ومرة عندما ارى زهورك تزوى بين يدي ************ يــــااااااا ريتك ما بعت الورد