قرر العزوف عن رؤياها
أن يعنف نفسه بشده
و يقسرها على نسيانها
ثم يعزف عن رؤياها ...كى ينسى عينيها
فيكون بذلك خرج من المتاهة
فقط أربعة مراحل تفصله عن معاودة حياته اليومية
يستطيع يومها أن يعاود الإتصال باصدقاءه الذين امتنع عن الرد عليهم منذ فترة ليست قصيرة
أكتفى خلالها عنهم برؤية عينيها
يستطيع أن يذهب لتناول البيتزا التى يعشقها
أوأن يزيل الشعر المتراكم منذ مدة على ذقنه والذى صار يكره مرآته بسببه
يستطيع نسيانها .... هى ليست المرأة الأولى فى حياته ولن تكون الأخيرة
قطعا يستطيع تجاوزها كما تجاوز النساء الذين سبقوها
سيعيد ترتيب آثاثات بيته وتغيره
أيضا سيبتاع اصيص الريحان الذى كان يؤجل شراؤه
سيخلق دنيا جميلة لن تكون هى فيها
هو قادر على العيش وحيدا وعلى تظبيط العالم على قده
...............
اليوم رآها ..... لم يكن يتوقع رؤيتها ... لشد ما يقوم به ليتفاداها
ولكنه تعلم دائما أن دقة التخطيط تذوب على عتبة القدر
كان وقع رؤيتها عصيب على قلبه ..... لم يكن بعد تجاوز المراحل الأربعة ..
كان لا يزال حبيس المرحلة الثانية يستجمع الأسباب التى تبرر لقلبه نسيانها أو بغضها
..............
رآها على غير موعد
كيف سيعيد تقويم قلبه من البداية
كان بعينيها نداء وبقلبه ندبة لم تلتئم بعد
كان بعينيها إعتذار
وبقلبه ألف آهة شوق
إرتجفت أهدابه فى ضعف
وتساقطت نظراته على ارضية المكان فى ألم محبب
كيف لصدفة اللقاء ولهذا السلام العابر .... أن يذيب مجهودات العشرة أيام السابقة
أفاق من أفكاره على وقع خطاها تبتعد ...
فإستدار .... وتبعها فى فرحة خجلة
وبداخله .... عرف أنه لن يخرج من هذه المتاهة أبدا
Comments
استمتعت بزيارة مدونتك
دمتى مبدعة
طلب رخم الخط متعب اوى فى القرايه بس اسلوبك رائع خلانى اقوم والبس النظاره :)))
أشكرك بشدة على الزيارة
مرسى خالص انتى اروع
ممكن تلبسى لينسيس
انا بريح دماغى وبعمل كده
ههههههههههههه