بنـــت ســايــكو

عرفت دائما بأن هناك أشياء اكبر منها ومن إرادتها وأن القلب دائما يمشى حسبما يريد القدر وأيضا ينسى وتبرد نيرانه إذا ما اراد القدر عرفت دائما بأن الامور لا تمشى فقط حسب إرادتها للكون دائما خيارات أخرى وإحتمالات لا تحصى كانت هذه هى الإجابة المنطقية الدائمة التى ترددها لنفسها حين تتعجب من إقتحامه الغير منتظر لحياتها وتكرار وجوده فى يومها أكثر من فناجين القهوة ... والسجائر الكنت قطعا هناك شئ أكبر منها شئ بدهشة الحب ، ويقين الموت ، وبراءة عيون طفلة حصلت لتوها على زجاجة طلاء أظافر شئ يحرك كل منهما فى إتجاه الآخر ويعطى لكل منهم ألف سبب كاذب ليرد بها إستنكار الآخرين تعرف هى أن لا شىء دائم .... فقد تستيقظ غداً على شعور بالملل من القصة وتبدأ بالبحث عن شىء به حركة اما تكرر هذا كثيرا كم حاربت الناس لأجل إحساس ما وإنطفأ بعدها كم أرادت أشياء كثيرة ثم تخلصت منها هى تعرف جيدا أن متعة الحب تكفى ليوم واحد وروعة الإكتشاف مذهلة فقط للوهلة الأولى وأننا حين ندخل قصة حب لا يهدينا السانتا كلوز ترمومتر لقياس قوة كل شىء او شهادة عليه دمغة بـ 5جنيهات وتوقيع أثنين موظفين لضمان موعد إنتهاء الحب...

أعرف هذه النظرة التى أراها الآن على وجهك أعرفها جيدا وأدرك أسبابها لأنى أحيانا اشعر بما فيها احيانا تكون نفس النظرة على وجهى حين تحتضننى بدون دفأ أشعر بما أراه الآن أحيانا مثلك ومثل تلك النظرة اشعر ان احتضانى واشياء كثيرة جزء من مسرحية مؤداة بدقة بالغة أشعر بكل شىء سطحى جدااا يحدث أحيانا أن أنظر للفراغ نفس النظرة – التى على وجهك الآن حين افتقد الصدق واشعر أن خلف الود الزائد شىء أكبر من كارثى يحدث أحيانا أن أقابل إبتسامتك وتقبيل يدى بضحكة امتنان كبيرة ولكن لو رفعت عينيك أعلى قليلا لوجدت على عينيى نظرة ثقة فى اللا شئ ولعرفت أشياء اخرى كثيرة لم تحاول يوما ً أن تسمعها منى

كان وعاء الطلى ممتلئ عن آخره باللون السيمون أكره هذا اللون بشده أشعره مائع غير واضح المعالم خليط من عدة الوان لا تستطيع تكهنها ..... بعد ان تأكدت من عدم إقتراب احد من الحجرة أضفت كمية من عبوة اللون الأزرق فأصبح اللون غريبا اكثر مع إضافة بعض قطرات من اللون الأحمر صار اللون أرجوانى غامق أضفت الأبيض بالتدريج إلى ان بدأ يقترب من الموف أصبح الموف جلى جدا أغرقت الرول باللون ليصبح كثيف جدا وقطعت الجدار عرضا وطولا حاولت بقدر الإمكان إغراق الجدار به ها هو الموف هادىء كما أتمنى أن أكون حزين برقة دائما تخاله يريد أن يخبرك بشىء ........ كنت أتمنى أن تكتسى جدران حجرة نومى به ولكن للاسف زوجى لا يحبه فصارت ألوان جدران الحجرة بدرجات الأزرق بعد إتفاق ودى عقدناه بان يترك لى ألوان الليفنج والريسبشن والتشايلد رووم ........ ولكن لازالت بداخلى الرغبة ان اغفو ليلا على الموف وأن ابدا يومى برؤيته أفقت من أفكارى بعد أن إنتهيت من طلاء جميع جدران الحجرة حتى الحلى الخشبية على العواميد شعرت بالفرحة الغامرة وأنا أرى الموف يغرق كل شىء حولى فقط أزعجنى صوت امى حن دخلت فجأة فصرخت فى بغيظ شديد " أنا مبحبش الموووووف...

قرر العزوف عن رؤياها أن يعنف نفسه بشده و يقسرها على نسيانها ثم يعزف عن رؤياها ...كى ينسى عينيها فيكون بذلك خرج من المتاهة فقط أربعة مراحل تفصله عن معاودة حياته اليومية يستطيع يومها أن يعاود الإتصال باصدقاءه الذين امتنع عن الرد عليهم منذ فترة ليست قصيرة أكتفى خلالها عنهم برؤية عينيها يستطيع أن يذهب لتناول البيتزا التى يعشقها أوأن يزيل الشعر المتراكم منذ مدة على ذقنه والذى صار يكره مرآته بسببه يستطيع نسيانها .... هى ليست المرأة الأولى فى حياته ولن تكون الأخيرة قطعا يستطيع تجاوزها كما تجاوز النساء الذين سبقوها سيعيد ترتيب آثاثات بيته وتغيره أيضا سيبتاع اصيص الريحان الذى كان يؤجل شراؤه سيخلق دنيا جميلة لن تكون هى فيها هو قادر على العيش وحيدا وعلى تظبيط العالم على قده ............... اليوم رآها ..... لم يكن يتوقع رؤيتها ... لشد ما يقوم به ليتفاداها ولكنه تعلم دائما أن دقة التخطيط تذوب على عتبة القدر كان وقع رؤيتها عصيب على قلبه ..... لم يكن بعد تجاوز المراحل الأربعة .. كان لا يزال حبيس المرحلة الثانية يستجمع الأسباب التى تبرر لقلبه نسيانها أو بغضها .............. رآها...

حين تفاجئنى دائما بجالكسى فلوتس  أو بشوكولاتة كيت كات بيضا يتغير العالم من حولى وتصبح الايام كلها شوكولاتة بيضا ليكويد حين تأتيننى بــ" الحاجات الحلوة " زى ما بنسيميها واحنا صغيرين وتستطيع تذكر فى كل مرة ما هى الاشياء التى أعشقها حينها أحبك أكثر هذا ليس لأنى مادية أو ليس لأن ميجا شوكولاتة بيضا أهم من كلمة وحشتينى أو بحبك منك لأ طبعا ده لأنى كده بحس ان معاك مفتاح العالم السحرى وإن فى إيدك دايما الحلول بصرف النظر ان الشوكولاتة البيضا مش هى المرادف للقرارات اللى هناخدها فى حياتنا ولا شيبسى الملح هو علامة المسئولية بس مش عارفة ليه انا حاسة بعلاقة وثيقة بين الاثنين وزى ما كنت وانا صغيرة بحس ان بابا بس هو الوحيد اللى ممكن يعدينى الشارع أو إن محدش بيفهم حاجة غير ماما لأن هى الوحيدة اللى بتذاكرلى إنت دلوقتى وصلتنى للإحساس ده محدش غيرك بيعرف يجيب حاجة حلوة لأن محدش غيرك حافظ كل الحاجات اللى بحبها كده ربنا يخليك ليا ولو بكرا حد جابلى كيك تودو فراولة ................. مكدبش عليك أنا هاكله برضه بس مش هيبقى طعمه زى الى انت بتجيبهولى

أتمنى لو كانت كل هموم الحياة مثل وهن النعاس تتبدد بمج قهوة فرنسية باللبن أو أستطيع القضاء عليها بالنوم ساعتين أخرتين أن تكون مشاكلى المعقدة التى لا حل لها مثل نوبة حر شديدة تختفى على الفور بشاور سريع أتمنى أن يتاح لى التراجع فى أى  لحظة من عمرى وأقدر أقول " مش لاعبة " فأعود كما كنت لرحم أمى ثو أولد من جديد وأختبر حياة اخرى بعدما خلصت إليه فى حياتى الأولى وقتها سأكون أنضج وأكثر خبرة أتمنى لو كانت كل الفيروسات والباد سيكتور وكل الملفات الواقعة عندى ممكن أصلحها بإنى أشيل النسخة وانزل ويندوز سفن جديد لحياتى وكأنى مكنتش قبل كده اعرف جيدا أن كل مشاكلى المستحيلة الحل ... لن تنتهى سوى بالموت ولكنى ساصر على الحياة .... على أن أتنفس مرة أخرى كما كنت دائما ....  بنفس إقبالى وحبى للحياة .... بنفس إصرارى على أن يكون كل يوم أحلى من اللى قبله لن أموت فقط سأدعو يااااااااااااااااااااااا رب فهو وحده القادر على المستحيل

لليوم الثالث على التوالى أحلم بك أعرف ان من غرائب الكون عندى ان يتكرر حلم لى لثلاث أيام متتالية وأن يكون الحلم عبارة عن عبور غير مرئى لأى منا على الآخر أشعر بشىء ما يقترب أو شىء ما يبتعد أشعر بملامح تتجمع وتتفرق كإشارات لتعطينى مصطلحات كى استطيع تجميعها فى مربعاتها لأصل للكلمات التى تبحث عنى ولا استطيع فك الطلاسم او قراءة رموزها فقط أدعو يا رب تكون بخير

طبعا العنوان أغنية رائعة جدا لمنير أعيد توزيعها مؤخرا الاغنية دى انا كنت بحبها اوى بس دلوقتى علاقتى بها أصبحت مش لطيفة خاااااالص .......... فلاش باك _____ كانت هذه الأغنية أجمل ما أذكره من شخص لأن هذا الأغنية حسمت تردد أعترانى لوقت طويل لاسباب عدة منها عدم ثقتى الكاملة فى ان يكون مختلف عن الآخرون وحين أهدانى إياها شعرت بصدق ما يعتمل فى صدره و إنه بجد بيحبنى مش بيغنى عليا او حافظ وخلاص وكمان حسيت إنى زودتها شوية وإنى لازم أسرع فى تحديد موقفى حسب كلمات الأغنية وحسب الموقف القائم بيننا وقتها وكانت قصة وحياة ...................... مايو 2011 ___________ كنت منشغلة تماما فى إعداد البريانى الذى يحبه زوجى ويثنى على آدائى فيه أحاول الخروج به كأفضل ما يكون لاستطيع الحفاظ على مقولة زوجى بأن "نفسى حلو فى الأكل وكما اعتدت كنت اقوم  بهذه المهمة الأنثوية على نغمات منير تصادف سماعى لتكات مفتاح باب الشقة مع بدء أغنية سؤال وعندما أتى زوجى شغوفا بالسؤال عن البريانى وبعد السلام ...سألته ....... يااااااااه  فاكر الأغنية دى ؟؟؟ أجابنى وفى احدى يديه غطاء إناء الطبخ وفى اليد الأخرى المعلقة الخشبية...

يحدث أحيانا أن تبنى قرارا مصيريا ... على حادث تافه فلا يرى من حولك منطقية القرار يحدث احيانا ان تتراكم الأحداث ويتشكل القرار على مر السنوات وفى حادث عابر ... غير هام .... تجدها الفرصة المناسبة للخروج بالقرار رغم صغر الحدث .... مرعبةهى نظرية التراكم كم تتسبب الاشياء حين تتكتل فى ثقل الحمل وسقوطه من يدك تأخذك المشاعر حينا .... فتحاول الرجوع عن ما إعتزمته ولكنك تذكر نفسك بالأسباب التى تكون أحيانا قوية وأحيانا واهنة ...... وهنا يصبح من يتميز بالصرامة فى قرارته فقط هو من ينجو من براثن الحكاية أما الباقون فهم من يتبعون هذا الكائن الهش الذى يسكن يسار ضلوعنا ............... فيلم حلو اوى

لا أعرف لما أعجز عن الكتابة منذ ثلاثة أيام تأبى ان تأتينىبنفس السلاسة اكيد ان الافكار مخلصتش بس مش عارفة فى حاجة تايهة انا جربت حاجات كتير  جربت ازيد من جرعات النيسكافبه اليومية ( البزازة زى ما الناس اللى حوالية بيطلقو عليه ) وبنفس الطقوس اللى متعودة عليها بس مفيش حاجة رجعت تانى لألياس رحبانى وعمر خيرت جايز الميوزك الاحدث واللى بقالى فترة اجبانى بتساعد على قتل الافكار برضه مفيش فايدة اصبحت الصفحة البيضاء  علامة استفهام كبيرة اهرب منها فتغضب ولا تاتى مرة اخرى

كنت تعرف أنها تخاف وكانت تعلم جيدا جرأتك فحسبت أن المحاولة لن تطول وان الإقتحام قريب .......... كنت تعرف انها تحمل قلب طفلة فى الخامسة وحنان أم فى الخمسين ........ ولم تحتاج أنت لأي منهم كنت تبحث عن شىء غير موجود بها شىء موجود فقط فى مغامراتك السخيفة ........ لم تشا أن تحفظ الفرق بينها وبين بطلات أساطيرك الخاوية ....... ولكنها أرادت أن تصر على تفردها فكان الفراق ………… لتصبح هى أنثى لم تتكرر فى عالمك وتصير أنت لها ككل الرجال لتصير القصة .... لك ... القصة الوحيدة التى لم تكتمل ولها ... القصة التى تتكرر كل يوم  والرجل الذى ياتى دائما ً فى كل رجل ...............                        ( العنوان هو أغنية لفيروز ولكنها معروفة بــ / مش فارقة )

البنت التى ترتدى التنورة القصيرة والجوارب المخططة تفكر بك كثيرا وتسأل ذاتها كثيرا ولا يأتيها اليقين البنت ذات التنورة القصيرة والجوارب المخططة يخبرنها صديقاتها دائما  بأن إنجاذبك لها واضح جدا وبأن الجميع يعلمون بأنك تهتم لأمرها البنت التى ترتدى تنورة قصيرة وتعقص ضفيرتيها  تحيرها أنت أكثر من معامل التوتر السطحى وقوانين الجاذبية الأرضية فى منهج الفيزياء وتفرحها رؤيتك أكثر من كوب الشوكولا الساخنة تحفظ الكلمات القليلة التى تستشف منها مشاعرك أكثر مما تحفظ معادلات الكيمياء العضوية  البنت ذات التنورة القصيرة .... لمعت عيناها ذات يوم حين أخبرتها  صديقتها أنك فى اليوم الذى تغيبت هى به .... قطعت حجرة الدرس عشر مرات جيئة وذهابا والتوتر يملأ جبينك البنت ذات العينين الممتلئتين بحب الحياة تشعر بإرتعاشة يديك حين تصافحها وبإرتباكك حين تناديك البنت ذات التنورة والجوارب المخططة والضفائر المعقوصة تعلم جيدا بأنك تتلكأ دائما فى نهاية اليوم الدراسى لتراها وهى مغادرة بين صديقاتها  لترسل إليها نظرتك الخااصة جدااااا .......................... إذا رجعت...

أعرف ان فى انتهاج الألم واستعذاب الحزن تكمن أسباب اليأس وأعرف أيضا أن العمر لا يأتى مرتين و أن اليوم لا يأتى فى ثوب آخر بعد أعوام فمع تنظيف أسنانى وخلع خفى قدمى والإندثار تحت غطاء كثيف حتى فى عز الحر وعند تمام العاشرة والنصف أنهى يومى بمنتهى القسوة لا اعطى الحياة حقها فى الإنتشار داخلى اعلم ايضا بأنى فى يوم ما سأبكى كثيرا وسأكره ذاتى كثيرا لانها تركتنى أذهب العمر سدى من بين أناملى أعرف أنه سيأتى يوما سأكون وحيدة ولن أجد حولى أناس احبهم كانوا يحبونى ويهتمون لامرى و يتحملونى طويلا ولكنهم لن يكونو هناك فقط لأنهم لن يستطيعوا احتمال الجنان والمودية والتقلبات أكتر من كده محدش هيفهم يعنى ايه انعزال او تقريبا لان الحياة بقت قاسية اوى الناس بقت بتعتبر الانعزال رفاهية وانك زيك زى بقيت الناس لازم تضحك اوى مهما كنت بتتقطع لازم تسلمى على فلانة وتبوسيها عشان متحسش انك مضايقة وتشمت فيكى ولازم تكلمى امك وانتى متماسكة ومش عصبية عشان متقلقش عليكى لما حد يقولك صباح الخير ...  متقولوش اهو صباح ............................................... واخير...

أفك خيوط الثوب مرة أخرى وأعيد حياكته للمرة السابعة أحاول التأنى كثيرا كى يخرج الثوب من بين يدى احلى أشعر دائما بالزهو لانى أحيك ملابسى بيدى وأتقن التفرد تخبرنى الكثيرات بهذا ضمن نظرات حقد وكان الشىء الوحيد الذى يمكننى إرتداؤه فى موعدنا الاول ثوب صمم خصيصا لاجل تلك المناسبة كيف لا وقد دعوتنى برقتك المعهودة إلى اكثر الأماكن التى أحبها وحين سالتك عن كيفما عرفت بانى احب السوشى  اخبرتنى بثقة انك دائما لا تعرف ولكنك دائما تحس فكيف لا اصمم ثوبا خصيصا لأجلك لم اتوقع يوما اى الالوان يروقك ولكنى اختار الأحمر دائما حتى اطلق على البعض ذات الرداء الأحمر ومع القليل من الورود الصغيرة سأصير كفاتنات الربع الآأول من القرن الفائت فقط ينقصنى شابوه مطعم بالورود وقفاز دانتيل كيف لم أعرف حين لمحتك للمرة الاولى بان لن يكون بيننا قصة او وجبة سوشى لماذا كنت استسخفك فى البداية ولكنى لم اكن وقتها بمزاج يسمح لى بالبحث عن شريك آخر أتعجب الآن كيف يمكن لقلب عانى كثيرا وكفر بكل مترادفات الحب ... أن يثق فى شخص آخر وكيف اتوقع اشياء جميلة من أحد افراد النوع الذى اراه لا يشعر ابدا قد تكون مختلف .... اعلم انى هوائية...

أتسائل كثيرا عن مدى طبيعية أفكارى فلا أرى أى مؤشر كنت فى فترة ما أبحث عن كل التفاصيل المنطقية التى تربطنى بعالم الفتيات او أبحث عن سبب يجعل الصفة القابعة فى مربع النوع فى بطاقتى الشخصية صفة حقيقية توقفت عن البحث لانى ادركت عبثية ما أريده فحين كان أكثر ما يشغل الفتيات هو التعرف على الحب واختبار القبلة الأولى والعثور على شريك قبل أوانه بعشر سنوات كانت أحلامى مثار سخرية لهن حين كانت أحلامى تنحصر فى الحصول على أورج 7 أوكتاف وعدتنى أمى به أو تعلم رسم البورتريه لانى دائما لا أجيد الأنف أو إقتناء ديوان نزار الكامل وحزنى على استحالة تحقيقه وبعدها بثلاث سنوات ومنذ العام الأول فى كليتى لم تكون تخلو أى محادثة بينى وبين فتاة من المحاور الثلاث الرئيسية وهى بالترتيب 1-       س وص ظبطوا مع بعض ، ع   و ل سابو بعض وهى منهارة تماما ( مع العلم إنهم ارتبطوا الاسبوع اللى قبلها بس ) ، فلانة وفلانة كانوا بيتخانقوا امبارح لان واحدة خطفت خطيب التانية ولما سالتها هم اتخطبوا امتى اصلا تقولى ( فى حكم المخطوبين يعنى ) 2-       شفتى امبارح الل...