Skip to main content

Posts

Showing posts from 2010

عزف منفرد على اوتار الحــزن

لو كنا معا فى ليلة عيد الميلاد كنت رقصت لك الفلامنكو الذى أجيده وأرتديت لك الرداء المكسيكى الاحمر الذى تعشقه لو كنا معا فى ليلة عيد الميلا د لأهتزت الأرض على دقات أقدامى المتلاحقة ولثار شعرى مع تلك الإستادرات النصف كاملة لقذفت لك بمروحتى بعد أن أنهى رقصتى لو كنا معا فى ليلة عيد الميلاد لراقك الشكل الغجرى الذى ساكونه ولاستعذبت أصوات الخلاخيل والسوارات التى سأرتديها لادهشك الأحمر القانى الذى سأصبغ به شفاهى والزهرة البيضاء الكبيرة التى سأضعها يسار خصلات شعرى لو كنا معا فى ليلة عيد الميلاد لكنا وضعنا الشجرة التى ابتعتها لى على باب الدار وتركتك تعلق الكرات الحمراء واللؤلؤية وذهبت لإعداد قهوتك المفضلة وتحضير شطائر الشوكولا لو كنا معا فى ليلة عيد الميلاد لكنت أوقدت شموعا عطرية فى جميع أرجاء الدار وأحتضنت غيتارى البنى ولعبت لك الديسبرادو المعهود لكنت أحللت تلك الضفائر وإنطلقت معك فى رقصة اسبانية طويلة لو كنا معا فى ليلة عيد الميلاد لكنت انتظرت معك عاما جميلا قادما لكنت أعددت معك روزنامة وملأناها بأحلى أيام عام مضى و عشرة أمنيات لعام آتى لو كنا معا فى ليلة عيد الميلاد لكنت فتحت تلك القنينة الذه...

فيــــروز ... عم توجعنى كلمـــاتك

شو بتخبر أصحاب وزوار عنى إنى محدودة وبغار بس حبــيييييييـبى كرمااااااااااالى تناينتا بنعرف شو صار تنايناااااتنا بنعرف شو صااااااااااا ر عفواً فيروز..... ما فى أمل

miserable day

أريدأشيائأ كثيرة أن تزيل السحابة السوداء التى خيمت على علاقتنا وان تطمئننى أكثر أن تعدنى بألا تخذلنى يوماً سامحنى لأنى خفت كثيرا وشعرت بصدمتى كبيرة ولكنى حين مادت الأرض بى فى لحظة اكشفت فيها انهيار الاشياء لم أعى شئ سوى أنى أحبك وأن أيامنا القادمة معاً اتشحت بالسواد فكنت أبكى عمراً عشناه وعمراً لم نعشه ولكنك لم تحتوى الموقف وحاولت إيلامى أكثر لم تفتح لى ذراعيك وتربت على رأسى بحنوك المعهود كما تفعل دائماً كلما غزانى خوف أو حزن أو ألم لم تفسح لى مساحتى على صدرك التى تعودت أن أغفو فيها كانت أسوأ ساعاتى وبين كل إغفاءة وأخرى أرفع عينيى لأتطلع إلى وجهك فلا أجد سوى خلاء بارد فأعرف انك لم تفتقدنى بعد ألم يحن الوقت بعد لعودة سكنك فى قلبى ألم يحن الوقت بعد للبقاء بمرفأك الآمن ألم تفتقد ملمس شعرى ووجنتى بعد بجد وحشتنى ؟؟؟؟؟

هرتـــلة

اليوم افتتح مزادى وأزايد...على سعادتى وايامى ازايد على على أرائى وتوجهاتى وعلى لون الحياة فى عينى ازايد على ايامى الجميلة واولى خطواتى فى كل شىء ازايد على عذوبة الخطوة الأولى وفرحات الطفولة الاولى الغير مبررة واحلام المراهقة واصرار الشباب اول احتكاكاتى مع الناس واول احلامى واول تصادماتى ومراحل نضوجى النفسى والفكرى ازايد على عمر كامل عشته بحلوه ومره الذى خلته حلوا ازايد على مجموعة كبيرة من الذكريات تخطت ربع القرن بعامين وأودع كل الشعارات التى كنت اعتنقها وكل الاحلام التى خلتها ستتحقق وفرحتى بتلك التى تحققت وآلاف الكلمات التى امتلأت بها راسى والاف التصورات الساذجة والمنطقية اودع كل شىء فى صندوق خشبى مبهج كصناديق الاطفال فى الافلام الامريكية ومخيف مثل نفس الصناديق حين يستخدمونها لإخفاء الجثث واجلس امام الصندوق انتظر رواد المزاد الغريرون الذين لم يحن موعد استيقاظهم بعد من احلامهم الغبية سيأخذون ما يعجبهم وسأحرق الباقى واعتذر لأشيائى عن مدى وضاعة حفل التأبين ومن انى لم استطع الدفاع عنهم اكثر من هذا واخبرهم انى بذلك احميهم من التآكل البطىء اليومى من سقوطهم فى معارك محى الهوية وحروب التسفيه ا...

عن تــــربية البنـــت المتشـــردة

لا أستطيع التحكم بنفسى حقيقة كنت أعيها منذ طفولتى ويؤكدها المحيطين بى دائما - "انتى مبتعرفيش تيجى على نفسك ....الخ ولكنى لم اكتشف قبحهـــا سوى الآن أشياء كثيرة أقسر نفسى على القيام بها ولا استطيع ولا ادرى السبب هل هو الدلع المفرط الذى ربيت مزاجيتى عليه ام هو ضعفى فى انتهاج اى شىء لا يتماشى مع رغباتى اشياء كثيرة اذكر نفسى بها دائما دون جدوى و وهنا شديدا احسه بعد كل فشل فى استخدام إرادتى شعور بالخجل الشديد من نفسى الغبية *********** ضعف شديد فى كل مرة أصل فيها لمقر عملى متأخرة وأواجه نظرات طاقم الامن ثم كلمات مديرينى وفى اليوم التالى أتكاسل ثانيا عن الاستيقاظ مبكرا و وأهرول فى البحث عن تاكسى يقلنى "لأن كل يوم الباص يفوتنى " واصل لعملى بنفس الفارق المتمثل فى دقائق معدودة ************* أكره ضعفى فى كل مرة أنظر فيها لإبهام وسبابة قدم ابى المبتورين ثم أنظر لقدمى وأعد نفسى وأعده بعدم تناول أى سكريات مدى الحياة لاتفادى هذا القاتل الصامت ثم فى الصباح التالى أخرج من حقيبتى قطع الشيكولاته وألتهمها مستمتعة بمذاقها ورائحتها ******** فى ...

the men .... this hateful thing

أهدى إليـــــك هذه الكلمات عن العروسة القطن التى تقتنيها **************************** رجل .... ولك أن تكسر الأوانى كلها ، وعلى فقط مواجهة الشظايا لانك رجل ولانى انثى .......... لانك رجل تجيد هتـــك الأشياء ثم إعادة ترتيب السطور لتتناسب مع كونك الضحية فقط لانك رجل .................. وفقط لانك رجل تفضل الأنثى الغبية لتصدق عينيك المراوغتين وتحتضن رأسك الخاوي أنثى لا ترى سوى بعينيك ولا تقبل سوى ما تريدها أن تقبله أنثى حين تدخل إليك تترك على عتبة بابك عقلها وحريتها وتخلع هناك بقايا الكرامة الثائرة وتمزق بغباء كبريائها أنثى تركت لك العنان لتحطم آدميتها وتعيد تشكيلها كيفما تشاء فتدخل بيتك كمن ولدت من جديد بملامح مطموسة وعقل ميت تدخل بيتك لتصير مغيبة فتفعل ما يحلو لك وتتوقف حين تأمرها تصير مسخ شكلته أنت كما تفعل بقطع الصلصال الملونة وتمشى خلفك معصوبة العينين لتعيد توجيهها كيفما اتفق مع مزاجية رجل أحمق وفى كل مرة ينتهى دورها تذهب لتتجمل وتنتظرك فى غرفتها بعد صولاتك وجولاتك مع من تشاء بحق اكتسبته فقط لأنك رجل وانتزع منها بحكم طبيعتها فتبحث عنك من شرفتها ولا ترى شىء غيرك لانها حين ترى ما يجب أن...

محمود درويش ... درس حب من كاما سوطرا

بكأس الشراب المرصَّع باللازوردِ انتظرها، على بركة الماء حول المساء وزَهْر الكُولُونيا انتظرها، بصبر الحصان المُعَدّ لمُنْحَدرات الجبالِ انتظرها، بذَوْقِ الأمير الرفيع البديع انتظرها، بسبعِ وسائدَ مَحْشُوَّةٍ بالسحابِ الخفيفِ انتظرها، بنار البَخُور النسائيِّ ملءَ المكانِ انتظرها، ولا تتعجَّلْ، فإن أقبلَتْ بعد موعدها فانتظرها، وإن أقبلتْ قبل وعدها فانتظرها، ولا تُجْفِل الطيرَ فوق جدائلها وانتظرها، لتجلس مرتاحةً كالحديقة في أَوْج زِينَتِها وانتظرها، لكي تتنفَّسَ هذا الهواء الغريبَ على قلبها وانتظرها، لترفع عن ساقها ثَوْبَها غيمةً غيمةً وانتظرها، وقدَّمْ لها الماءَ قبل النبيذِ ولا تتطلَّع إلى تَوْأَمَيْ حَجَلٍ نائمين على صدرها وانتظرها، ومُسَّ على مَهَل يَدَها عندما تَضَعُ الكأسَ فوق الرخامِ كأنَّكَ تحملُ عنها الندى وانتظرها، تحدَّثْ إليها كما يتحدَّثُ نايٌ إلى وَتَرٍ خائفٍ في الكمانِ كأنكما شاهدانِ على ما يُعِدُّ غَدٌ لكما وانتظرها، ولَمِّع لها لَيْلَها خاتماً خاتماً وانتظرها إلى أَن يقولَ لَكَ الليلُ: لم يَبْقَ غيركُما في الوجودِ فخُذْها، بِرِفْقٍ، إلى موتكَ المُشْتَهى وانتظرها!

بلاش تقـــول حــــاجــة

على ضوء البدايات البين بين أخطو دائما تؤذنى كلمات الحب الصريحة وآهات الشوق أعشق الحب المتوارى والكلمات المتعددة الاحتمالات أعشق الاستنتاجات والقلق ومحاولات فهم اشياء لا تفهم أعشق مرحلة التكوين الداخلى .... النشأ ببطء واكره الولادات الواضحة واعلانات المشاعر اكره الاطمئنان لمشاعر الآخر واحب تدوير الامر حسب الحالة المزاجية له متعة الحب حين يظهر فى نظرة لهفة فى حنان فى السلام فى لمسة غير مقصودة بايعاذ من العقل الباطن فى نظرة ندم حين ينكشف امر من امامك وتنتهى دورة الحب حين تتوالى الاحرف على الالسنة ويصبح مؤذٍ ككل شىء واضح كشمس الظهيرة وكاعلان عن مسحوق غسيل دائم التكرار كشىء متوارث يسلمه الرجال بعضهم إلى بعض وتاتى المرحلة الاسوا السؤال وانتظار الاجابة اجابة لن تنطق لان وقتها لم يحن بعد ولن يحين ابدا يفسد الوضوح بهاء الحب ولكن الرجال دائما يبحثون عن حكايا للزهو ولن تكتمل قصة الزهو سوى بإعتراف مقتنص من شخص حــــائر
بتمــــوت جــــوايـــــا

إعتذار متأخر شوية

احيانا الواحد بيزعل من بلده زى ما بيزعل من امه لما بيحس انها مش مهتمة به كما يجب ويزعل من مساوىء الناس اللى حواليه زى ما بيزعل من اخواته وللحظة يكره بقائه فى البلد زى ما كتير بيتخنق من البيت ************************* بس بتيجى لحظة اكبر واغلى من اى لحظة لحظة بنحس فيها بالتحام يطمس اى لخبطة لحظة ما بلدنا يهان والنخوة تجبرنا على الاحساس بحب عميق نحو البلد ونحس ان فى اخوات لينا زعلنا على الاذى اللى الحق بهم لحظة بنحس فيها ان كرامة البلد اهم حاجة عندنا ************************** لحظة بتنفجر فيها الفرحة وتغرق كل حاجة حوالينا ونعيش مع البلد مظاهرة فرحة وتقدير لكل شىء بداية من اهم شخص فى مصر ومرورا بناس زى اولاد المعلم وانتهاء بحفنة تراب من ارض البلد وهو مش مجرد فخر بالفوز لاننا برضه لما اتهزمنا اتضح جوانا طاقات حب عالية جدا لبعضنا وغيرة شديدة على بعض وعلى ارضنا لحظة الفرحة بتغرق فيها عيون كل الناس وبنفرح مش عشان ننخرط فشىء وننسى همومنا زى مابيتقال لا بنفرح شعورا بالزهو والفخر وبنفتكر حضراتنا وبنفتكر ان رغم اى كبوات بنمر بيها احنا الفراعنة اللى لو عاشت الحضارات التانية آلاف السنين تانى مش ه...

حمدا ً لك يا رب المظلومين ..... خدنا حقنا

إن ينصـــــركم الله فلا غــــالب لكــــــــــم

الــــرقص ببهـــو مــــلكى

أرانى كما أتمنى ويستحيل أرانى هناك فى إحدى العصور الوسطى فأكون أنا كما أرانى وتكون أنت أحد فرسان تلك العصور فارس تمتلئ عينيه بالرجولة والحنان فى آن واحد أرانى بشعرى الغجرى الذى افتقدته منذ أن إرتديت حجابى ارانى وقد إرتديت ثوب أحلامى ثوب يليق بتلك العصور فأجلس إلى طاولة الزينة الذهبية على ضوء شعلة يوقدها حب الحياة لأضع الكحل الذى يكسب عيني غموضا ً وجاذبية وأصبغ شفاهى بلون الحب ... بالأحمر الثائر ثم أرفع المشبك العاجى عن شعرى الذى أشتاق إليه فيسقط صارخا ً فى ثورة منسدلا حولى وأمام خزانة ملابسى أختار لونك المفضل ..... الأزرق دائما يختارنى الأزرق قبل أن تختاره أرتدى ثوب الأحلام الكثيف الناعم الذى يكشف عن أكتافى وجيدى وأختار لجيدى ذات العقد الذى أهديتنى إياه يوما قائلا " سيغار اللؤلؤ كثيرا " وأتبعه بقرطى الطويل الذى يلامس بالكاد اكتافى وأنتهى من الدرج فى بطء وعلياء أميرة إلى أن أراك هناك اسفل الدرج تنتظرنى ماداً راحتك فأضع يدى بين كفيك وأنتظر أن تطير بى الى العالم الآخر الذى اتمناه فندور سويا فى براح البهو ولا نأبه لباقى المدعوين وحدها تلك الرقصة تناسبنا بشوقها العفوى وإيمائتها ال...