Skip to main content

الفرحــــــــة الكـــــــــاذبة






العيـــــــــــد

موسمى الدائم للشعور بالفرحة عبر عيون الآخرين

موسمى الدائم للبدأ من جديد

و تجاوز أى آلام اشعرها

موسمى الدائم للأنخراط فى فرحة عامة اهرب اليها من آلامى الخاصة

و لا أدرى لماذا فى هذا العام تحديدا

لا أشعر بقدرتى على تصديق نفسى

لا استطيع أن أرغمنى على رسم الفرحة فى عينيى

فى هذا العيد تحديدا أشعر أنى أمامى بمسافة أقرب من اللازم

و لم تسعفنى مظاهر خداعى و اختفائى الدائمة فى الهروب منى

و لا أدرى السبب

ألأن حيلى تقادمت كثيرا ؟؟

أم لأن العلة اليوم اكبر من إخفائها ؟؟؟

هل حقاً جمودى و إكتئابى و هروبى من ذاتى فى هذا العام

لأنى أنتظر شيئا ً لا ادرى إن كنت أريده حقا أم لا ؟؟؟؟

هل لأنى أدافع بإستماتتى المعهودة عن خيار لست واثقة من تمسكى به ؟؟

هل لأنى أصر على حياة غير واثقة من عمق حبى لها و حلمى بالعيش فيها ؟؟؟

ترى اين سأكون من الدنيا فى العيد القادم ؟؟

هل سيدفعنى ترددى الدائم أن ابقى فى هذا المكان المعهود خوفا ً من خوض التجربة؟؟؟؟

أم ستكون مشاعرى حقيقة وستصبح الدافع لعيش الحياة التى اخشاها ؟؟؟؟؟؟


Comments

sherif gharib said…
المفروض بما انه اول تعليق انى اقول كل سنه و انتى طيبه و كلام من النوع ده
لكن مفيش فرصه
و على العموم انا قلتها
الحكايه مش حكايه العيد كمناسبه اننا ننخرط فى المجموعه زى ما انتى قولتى الحكايه اننا بعد فتره من الاصطناع بنرفض الانخراط لننا بنكتشف انه عباره عن سرب من مدينه البهائم
سهل جدا لبس الماسك بس الاصعب قوى انك تقلعيه
مجموعه المساحيق على الوش سهل ان انتى تحطيها بس الاصعب انك تشيليها بدون تاثير على البشره
تاملين فى الانتظار الغايه و لكنه فى النهايه سراب الغايه
سراب الانتظار احمرار جواكى لكا شىء و كل معنى
يمكن يصل الى نهايته و يمكن انتى اللى تحددى النهايه
انك ترفضى الانتظار بس ده يتطلب اتخاذ قرار
لا ترغمى عينيك على ضحكه مصطنعه و لكن عوديها على دمعه غير مفتعله
نهوى جميعا الرقص على السلم و لكن زى ما قالوها و انا مش عارف دول مين
لا اللى فوق و اللا اللى تحت
تحت و برده كل سنه و انتى طيبه
hanan khorshid said…
مرسى يا شريف و إنت طيب
و دايما منور البلوج كده
بتحليلاتك الجامدة موووووووووت دى
بس عارف احيانا محاولة الانخراط مع القطيع بتكون الاوبشن الوحيد
خاصة فى وجود حقيقتين:
اولهم : ان مفيش بديل عن ده
ثانيهم و ده الاهم : انك تلاقى عمرك بيضيع فدموع و نكد مش لشىء سوى إنك "مصدق نفسك اوى" أو انك اتعودت تكون حزين مثلا و بتستعذب ده
و هنا بقى كلمتك فعلا فمنتهى المصداقية
بتاعت الرقص و السلم
و لا و انت مع نفسك و مصدقها و بتعمل زى ماهى حاسة مرتاح
و لا و انت لابس الماسك و مش عايز تنكد على اللى حواليك و لا على نفسك برضه مستريح
يعنى لا الى فوق و لا اللى تحت
عموما بقى انا السنة دى عملت شىء مختلف اوى
:)
:))
انا كنت كاتبة البوست ده فاول يوم
بس
قضيت باقىلعيد فاوضتى فى إعتكاف معرفش عن ايه
و اضراب معرفش على ايه
بس حسيت فجاة انى عايزة اكسر كل حاجة او على حد تعبيرك اخلع الماسك
حسيت انى عايزة اضرب بكل الاعراف و القوانين عرض الحائط مافيها الذهاب لمعايدة قرايبى
قررت السنة دى يكون لى دستورى الخاص
و بالنسبة لموضوع الانتظار هوممكناوى يكون ممتع و كله احلام حلوة ممكن تستعذبه و تستمع به
بس ده لما تكون واثق اوى من اختيارك و من فرحتك لماتوصله
لكن اسوا ما فيه
انك تنتظر و انت نفسك مش عارف حقيقة مشاعرك
انت منتظر حاجة عايزها بجد ؟ ولا حاجة كده و خلاص ؟
لان ده التطور الطبيعى لكينونتك و عمرك
و ممكن هنا لو حد تانى تقول انه غبى و بيظلم نفسه لانه مش عارف مدى حبه للشىء اللى منتظره
بس لما يكون الشخص نفسه معتاد الاختلاط فمشاعره
و عدم التأكد من اللى جواه دايما تعرف ان المشكلة مش فالشىء او فى الاوبشن المتاح
المشكلة فالشخص نفسه
اللى بقى حاسس ان كل حاجة شبه بعض

مرة تانية مرسى اوى لتحليلك الرائع
و اللى احرج عقلى الباطن قدامى

:))
و بدات جديا آخد بنصيحتك
سلامى و كل سنة و انت طيب
Unknown said…
اولا هقولك كل سنه وانتى طيبة ومعلش جت متاخر

لانى لسه راجع من السفر مدخلتش من فترة

عموما انا عمرو مقيم فى الخارج ودارس ادب انجليزى

عارفه انا ليا راى مختلف تماما عن ده كله يمكن لانى مجنون بحد ذاتى عن نفسى او عندى المرض المعهود اللى اسمه شيزوفرينيا او زى ما بيسموه انفصام فى المشاعر وده مختلف عن الانفصام المادى للجسد

حالتك فيها نوع من فقد شىء مهم او الابوشن اللى متاح حاليا روحك مش قبلاه باى وسيله من الوسايل
عارفه لما نرجع لورا فترة صغيرة بنقول ياه كانت ايام حلوة وزى ما بيسميها الانجليز ( old days ) مع اننا لو فكرنا شوية هنحس انها مكنتش حلوة يعنى للدرجة اننا نشتاق ليها

حالتك مشتاقه لشىء مفقود .. وكل ما بيزيد اشتياقنا ليه بنحس بغضب اكتر

ده غر الخوف الممزوج برهبه غير طبيعيه وخصوصا فى جملة انتظارك للعيد القادم مع انك عارفه انه ممكن يمر عليكى زى العيد ده ...

العيد اللى بتنتظريه يا حنان مش عيد الناس

انتى بتنتظرى عيد قديس فى معبد معين

حاولى تلاقى المعبد ... وهناك هتلاقى روحك

ادى كل الحكاية

على فكرة انا مريت بحالتك فى العيد

وكل الاوبشن اللى كانت ادامى انى اتكعور زى طفل صغير مع كتاب لتوماس مان .. وهناك عرفت ان معبدى مش فى اول سلم ولا اخر سلم .. معبدى فى انى اقول لاء لشىء انا عارف انى بنافق نفسى فيه

كلنا لابسين اقنعه .. لكن يا ترى لو قلعنا القناع هنلاقى الحياة افضل زى ما احنا متخيلين ... كفايه اوى انك تقلعى القناع زى ما قلتى انتى والجميل شريف بينك وبين نفسك .. وقتها هتقدرى تواجهى حقيقتك وتلاقى معبدك اللى اندثر فى ضلمة جواكى

من بلد مش بعيده اوى .. ومن ادام شاشه كبيرة بكتب

جايز اكون مجنون زى ما بيقولوا لكن دى كانت سطورى
sherif gharib said…
حنان
معلش انا هصدعك لان ردك على كلامى استفز حاجه فيا لازم اقولها
الكلام اللى انا قولتهولك عن الانخراط فى القطيع انا ماكنتش بقوله بنوع من النرجسيه او انى بقوله من باب نافذه عاليه
الحكايه كلها عباره عن تجربه
التجربه نفسها معايا هى اللى قالت كل ده بمعنى اوضح
لو حللتى الحقيقتين اللى انتى قولتيهم هتلاقى ان الانخراط فى القطيع هو قمه الوحده لانك بالتالى مش بتلاقى نفسك معاهم لانك فى الحقيقه مختلفه و بالتالى بالرغم ان انتى معاهم هتلاقى نفسك لوحدك
زى بالظبط لما تكونى مثلا بتحبى تسمعى اغانى عاليه جدا و عندك مش راضيين بده هتلاقى نفسك بتروحى مع حد تانى ممكن يسمعها زيك بس تعملى ايه بقى لو لقيتيه هو نفسه بيسمعها هادى قوى
هتفضلى معاه لكن هتلاقى نفسك كل يوم حنين بيشدك للحنك المفضل
تعاملت كتير قوى بالضحكات و الماسكات المصطنعه لقيتها فى الاخر حيره ليا انا لانى بنسى جواها كتير قوى من نفسى الحقيقيه
بنسى ملامحى انا اللى انا كنت فاكر ان انا بخبيها لقيتنى بمحيها
و فى النهايه رفضت انى ابقى كربون من حد تانى لمجرد انى لابس الماسك اللى يلاقمه هو
تحياتى ليكى جدا و اسف على الاطاله
و تمنياتى ببدايه طيبه
hanan khorshid said…
عمرو

كل سنة و إنت طيب ولامتأخر و لا حاجة
و حمد لله على السلامة و مرسى لزيارتك
انا بشكرك فعلا على كلامك و مشاركتك

1- انا معاك فموضوع الأولد دايز لانك مجرد ما تطرح فكرة تعلقك بايام فاتت على اى حد بيعتبره نوع من السذاجة لان عمليا ً الايام الحالية افضل
بس هى الفكرة فعلا ان بيكونلها سحر خاص مبعثه براءة المشاعر و عدم خداع الذات و بالنسبة لى بحس ان السبب ان الواحد مبيكونش شايل اى مسئوليات عاطفية و ان كل ما الوقت بيمر التعقيدات بتزيد
2- كلامك عن الفقد ريحنى اوى لانها حالة دايما عندى و احيانا بتكون لنفسى
و احيانا بتكون لشىء انا اصلا مش عارفاه
لدرجة ان حيانا بيكون ألمى لمجرد خوفى من مواجهة احتمالات الفقد اللى لسة مش عارفة لأيه؟؟!!!!!!!عريبة بجد
المهم يكون فى شعور بالفقد او الحنين بيغلف كل دقيقة وخلاص
3 -أنا كل ازمتى فعلا بتنحصر قانى مش لاقية المعبد ده مخدعى النفسى
و المعبد اللى ممكن اشوفنى فيه و اعيش ايامى الحقيقة تاه فزحمة الدنيا و مش لاقية اى جنب تانى قادرة ارتاح عليه عشان المعانى اختلطت و الدنيا اتغيرت و المفاهيم اتلخبطت
حتى لما بتصنع لنفسك مفاهيمك
صعب الناس اللى حواليك تخضع لقوانينها يعنى عايش مع مجموعة من البشر و وقوانينكم بتختلف بالذمة مش ده منتهى الغربة؟؟؟؟؟؟

سطورك عجبتنى اوى
انت مش مجنون انت انسان قرر يعيش حالة خاصة هو مرتاح لها شاءت الحياة ام ابت
و بجد كلامك وصل لشى صحيح اوى و خاصة فحقيقة البحث عن معبدى و عن قديسى
و الى بتمنى اوصلها
تحياتى الشديدة لك و لمرورك و لتحليلك الرائع
و ربنا يرجعك بالسلامة
هابى فيست
:)
:)
hanan khorshid said…
شريف ازيك
و عيب عليك
تصدعنى ايه انت عارف انى بحب نقاشاتك جدا لتماثل بعض الأشياء بيننا و ان
اختلفت المصطلحات

ده اولا ثانيا بقى
انا عارفة انك مقصدتش من الشرود عن القطيع نوع من التفرد او الاستقلال الاقرب من النرجسية

و كلامك رااااائع اوى فنقطتين
1-ان فعلا دايما لما بحاول الانخراط مع اى حد او حاجة بتزيد وحدتىو انت اكدتلى السبب بالمثال التحفة اللى ذكرته بجد جااااامد موت

لواقعيته الشديدة ايه يابنى ده نفس الشعور و نفس اللى بيحصل فعلا
او زى مثلا لما تكون مخنوء و تروح تخرج مع شله المود بتاعهم مظبط على امل انهم يخرجوك تلاقى نفسك كرهتم و كرهت نفسك و كرهت محاولة خروجك اصلا مالمود و تمشى بدرى
او عن فوليوم المزيكا العالى و الى لو لقيت حد بيحبه مش هيكون بيحب نفس الأغانى
يعنى مستحيل تتفق فى ذوقك مع حد بنسبة 100%
لان ببساطة شديدة

محدش شبهك زيك

اذن عمرك ما هترتاح مع حد غيرك و محاولات القنع و لانخراط مش هتفرق مع حد لكن انت بس اللى هتضر لما هتفقد وشك الحقيقى

بجد يا شريف انت طبعا كل كلامك تحفة
بس بجد اكتر حاجة قلتها و مستنى فعلا
اكتر مرة اكمت فيها و كل كلامك فعلا طلع صح

و فى حاجة تانية مهمة اوى يا شريف
انا اول مرة احس بوجه الشبه الرهيب بينك و بين الصورة اللى انت مخليها البورتريه بتاعك

فعلا كل جزء فالصورة بيحدد حقيقة فشخصيتك على حد معرفتى القليلة بها
حتى فحركات الظل و النور شوف الصورة كويس و هتفهمنى

انا بجد مرسى اوى لمرورك و لتوضيح حقايق كتير بتتوه عن الواحد
و الاهم شكرا لان دايما ابواب النقاشات اللى بتفتحها بتوصلنا لامور تايهة عننا عصية على الفهم

شكرا كتير و نورت كتييييييييير
:)
:)))
أنا حر said…
المشاعر الحقيقية دائما تدفع صاحبها ان يعيش الحياة التي يتمناها حتى اذا كان يخشى هذه الحياة لأن المشاعر الحقيقية دائما صادقة
تحياتي
hanan khorshid said…
"أنا حر اشكر مرورك بشدة
نورت المدونة
ومرسى لتعليقك
أنا معك و لكن الازمة فى القدرة على تحديد المشاعر الحقيقة من غير الحقيقية لكى نسير فى أثرها أدعو الله أن يعيننا جميعا على القدرة على تحديدها
نورت

Popular posts from this blog

فوبيــا اللــوبيـــــا

فوبيا الأماكن المرتفعة فوبيا الحشرات السوداء فوبيا الظلام فوبيا الزلازل فوبيا الأماكن المغلقة فوبيا الزحام  فوبيا الأشياء الصغيرة المتجمعة أو المتلاصقة  كالثقوب أو النتؤات ( ودى أسوأهم بالنسبة لى ) معرفش ليه   كفوبيا اللوبيا وحرف (W) لما بيتكتب كابيتال على الكيبورد عدد متلاصق منه كمان زى شكل قطاع عرضى من البصلة متعددة القلب وكشكل بيت النحل وحبيبات الجير فى إعلانات كلوس آب فوبيا عدم القدرة على الإنجاز فوبيا مواجهة الجماهير أنوااااااااااااع كتيييييير تشعرنى بالعجز التام وعدم القدرة على المواجهة أكثر ما يثير استغرابى فى موضوع الفوبيا ده انه ممكن يكون وراثى غريب أن فى أنواع  أخدتها من أمى الأغرب  أن فوبيا مش مشهورة زى فوبيا الأشياء المتلاصقة دى موجود فى اسرتنا بأكملها رغم ان فى ناس ميعرفوش عنها حاجة .... الأغرب تحكمها فى أعصاب الأنسان وإفقاده أى حركة للمقاومة فى بعض الأحيان قد يكفى صرصار واحد لإصابتى ب هارد أتاك !!! لا استطيع أيقاف الصراخ والبكاء والرعشة إذا تأكدت من أنه بيطير (وهو غالبا بيطير ) ما يؤكد لى

رسالة الى إمرأة وردية اللون

إليك يا سيدة كل الأزمنة   يا حنين الأمس ... ومرارة الحاضر .... وغموض الغد اكتب الى امرأة سمراء، حزينة العينين ،تغزل ضفائرها السوداء اليك اتيت مهشمة النفس ... مظلمة القلب ابحث عن عمر ضاع فيكِ  واشيع احلام ماتت على اعتابك ابحث بين حناياك عن مفاجأت قد تخبئها الأيام ولكنى اعرف ان عصر المفاجآت قد ذاب بين دفات الرواية القديمة  التمس منهم الأمل ... ولا اجد بحقائبهم سوى اليأس والفراغ  نفيق فى صباح جديد  على اصوات مألوفة   نرتاد الأزقة العتيقة  لنرى بسمات دافئة فى صباح شتوى غائم  سنواتنا المحفورة على جباه المقاهى قد يحملنا الحزن فى سيرنا لكن تجمعنا الفة الارض.. والوطن.. وشمس تشرق من جديد ............................. حنان خورشيـــد مصـــــر جدارية : أدون وطنى  

مراوغة

قادما؛ يتلمس الغريب خطواته علي أثر الضوء المنبعث من البيت •••• في الشرفة أقف حائرة؛ أحثه علي الخطو ؟؟ أم أغلق الضوء ليرحل ؟؟ ***