تحدث الأزمة .. فتخشي تناولها
ﻻ يؤرقك شئ كالنتائج الغير مريحة
وكعادتك فى سبيل راحة رأسك المجهد تخسر كل شئ
تفقد حقوقك وخطوط دفاعك ثم تنسحب تدريجيا إلى الشقوق تحيا فى العفن والظلام ..
تقنع نفسك بروعتها .. وتستعذب اثر المسكن الذى استنفذ على مر السنين
وصار كخرقة بالية ﻻ تصلح حتى كعذر واهي
ترتضي ان تعيش الحياة بلا حياة .. خوفا من اختلال التوازن الوهمي الذى اقنعت ذاتك به
وتعتاد حياة الشقوق ...تعاود محاولة الخروج ... وتسير على الحافة كما هى عادتك
فتحدث الأزمة ... وتخشي تناولها ..
تعود للشقوق فيكرر الحدث نفسه بدقة
وﻻ تعلم ان فى كل نوبة اختباء فى الشقوق .. ودفن الأزمة باحترافية
تكبر الأزمة الحقيقية وتتحول من كشط غائر فى لوحة ... إلى كتلة ضخمة من القبح
تكبر وتكبر الكتلة لتتبعك .. لتفقدك طعم الحياة .. واخيرا تسد عليك الشقوق
فتنعدم الخيارات امامك ...
الا من رضاءك بالدفن الاختياري مدى الحياة ...
او كسر الكتلة كليا والخروج ثانيا إلى النور على أن تحيا بقلب متعب
Comments