فى سلسلة من الإحباطات المتتالية أحيا
وأحاول الهرب من تلك القوة الهائلة التى تجذبنى نحو القاع
فأتملص حينا وأهرب نحو السطح وأفشل أحيانا كثيرة
أتمنى المكوث فى الأعلى
وأحاول الهرب من تلك القوة الهائلة التى تجذبنى نحو القاع
فأتملص حينا وأهرب نحو السطح وأفشل أحيانا كثيرة
أتمنى المكوث فى الأعلى
لأتنفس بعمق
وأنام فى سلام
ولكن يأبى الهواء الدخول إلى رئتى وإمتاعى به
وتأبى الأحلام السخيفة والكوابيس الطويلة تركى
ويأبى الإنقباض القائم دائما ً فى صدرى أن يدعنى أغمض عينى و وعيي فى امان
لذا إستسلمت
إلى إنقباضى
وإلى التنفس الطبيعى الذى صار لا يتاتى سوى مرة أو مرتان فى اليوم
وفى نومى استسلمت إلى سقوطى المتكرر من أماكن شاهقة الأرتفاع
وإلى سلالم ضيقة جدا على اجتيازها صعودا وهبوطا
وإلى سيارات أقودها او اجلس بها تظل تتلوى بشتى الأتجاهات فى الهواء كالأفعى
وفى واقعى أستسلم لأقرب الناس إلى وهم يدفعون بى نحو الهوة
وهم يثيرون فى كل تلك الآلام
واقف مكتوفة الأيدى لأشاهدهم يكسرون أحلامى ويتركون ايامى خاوية
وهم ينزعون الفرحة من الأحداث السارة التى انتظرتها طويلا
فاسقط رغما ً عنى فى دائرة الإكتئاب اللعينة
وتبدأ مراسم التكور على الذات
فأكره كل ما أحبه
وأبعد عن أصدقائى
وأهرب من الهاتف حين يعلن أسمائهم
وأتحاشى الحوارات الجماعية والصدف فى الشركة
وأصد كل محاولات اخراجى من الشرنقة
فاعشق غرفتى واكثر الاقتراب من ذاتى
والتصق بسريرى
وافعل اكثر ما يثير شفقتى على نفسى
-ابكى وانا نائمة-
وتنغلق الحياة الا من فناجين النيسكافية
وبعض المدونات التى ابحث بينها عن التدوينات السوداء التى تتوافق مع مودى
رغم علمى ان اعتزال الحياة لن يجدى الكثير
ولكن اواجه حقيقتى الوحيدة بانى اصبحت لا اصلح للحياة
ولا اصلح سوى للموت
فصرت كما فى كل ازمة تقابلنى اتمنى الموت بشدة
فالموت دائما الملاذ الأسهل
وأنام فى سلام
ولكن يأبى الهواء الدخول إلى رئتى وإمتاعى به
وتأبى الأحلام السخيفة والكوابيس الطويلة تركى
ويأبى الإنقباض القائم دائما ً فى صدرى أن يدعنى أغمض عينى و وعيي فى امان
لذا إستسلمت
إلى إنقباضى
وإلى التنفس الطبيعى الذى صار لا يتاتى سوى مرة أو مرتان فى اليوم
وفى نومى استسلمت إلى سقوطى المتكرر من أماكن شاهقة الأرتفاع
وإلى سلالم ضيقة جدا على اجتيازها صعودا وهبوطا
وإلى سيارات أقودها او اجلس بها تظل تتلوى بشتى الأتجاهات فى الهواء كالأفعى
وفى واقعى أستسلم لأقرب الناس إلى وهم يدفعون بى نحو الهوة
وهم يثيرون فى كل تلك الآلام
واقف مكتوفة الأيدى لأشاهدهم يكسرون أحلامى ويتركون ايامى خاوية
وهم ينزعون الفرحة من الأحداث السارة التى انتظرتها طويلا
فاسقط رغما ً عنى فى دائرة الإكتئاب اللعينة
وتبدأ مراسم التكور على الذات
فأكره كل ما أحبه
وأبعد عن أصدقائى
وأهرب من الهاتف حين يعلن أسمائهم
وأتحاشى الحوارات الجماعية والصدف فى الشركة
وأصد كل محاولات اخراجى من الشرنقة
فاعشق غرفتى واكثر الاقتراب من ذاتى
والتصق بسريرى
وافعل اكثر ما يثير شفقتى على نفسى
-ابكى وانا نائمة-
وتنغلق الحياة الا من فناجين النيسكافية
وبعض المدونات التى ابحث بينها عن التدوينات السوداء التى تتوافق مع مودى
رغم علمى ان اعتزال الحياة لن يجدى الكثير
ولكن اواجه حقيقتى الوحيدة بانى اصبحت لا اصلح للحياة
ولا اصلح سوى للموت
فصرت كما فى كل ازمة تقابلنى اتمنى الموت بشدة
فالموت دائما الملاذ الأسهل
Comments
على استعداد للمساعده اذا اردتى
ربنا معاكى
دائما هناك فى ركنك المنزوى
تتابع كما يجب أن يكون
مرسى اوى يا اسامة
بس صدقنى فعلا الاكتئاب هو الشىء الوحيد اللى كل ما بيستشرى اكتر كل ما بيستحيل انهاؤه
مرسى اوى لتشريفك ولنصيحتك
ومنووور دااائما
ويا ريت تعذرنى لانى كنت منقطعة لفترة عن المتابعةبسبب مشاكل فى النت وفى حالتى النفسية
الموت ليس قرار بل الحياه هي التي تكون دائما قرار
كوني حياة تعيشين داخلها دون ان تتركي فرصة للموت يدخل اليكي ليكون قرار
اتمنى لك حياة سعيدة دائما
تحياتي
مشكور كتييييير على التعليق
حقا الحياة هى القرار ولكن قليلون الذين يستطيعيون اتخاذه
فالموت اسهل كثيراااا
نورت البلوج