يسألنى عامل محطة الوقود اسئلته المعتادة ولا يعرف ان بقلبي فجوة باتساع العالم .. ينهى عمله فى رتابة ثم يبدأ فى إقناعى بجودة معطر لا اقتنع بفعاليته "المنبعثة من داخل كيس بلاستك" لتعليقة على المرآة الأمامية ولا يعلم أن بعقلي مشروع قرار تأخر الكثير .... وبذاكرتي نظرات قطى الاليف المنكسرة اثر فقد فتاته الغالية تنتظرني شوارع يغزوها الاحباط ... والكثير من الاعباء المنزلية السقيمة ... والكثير من انين قطى الاليف واليسير جدااا من السلام النفسي اذهب لجدران تلفظني يوما بعد الاخر ومكان ﻻزلت لا اعلم ماذا افعل به حتى الان .... بجانبي اغراضي التى تحوى تفاصيلي الهامة التافهة وفالخلف ترقد حافظة تحوي ثوب السهرة وغطاء الرأس الممتلئ بالقطع الفضية اللامعة ترقد حاجياتى فى وداعة بعد ان ادت دورها باتقان فى حفل زفاف انحسر وجودى فيه على جسدي فقط .. يجتازني سائق الميكروباص المسرع بعد أن يقذفنى بنظراته الحادة ... يرانى اعطل رزقه وﻻ يعلم انى احمل معى قلبي المجهد ونفسي المرهقة اينما ذهبت مما يجعلنى متباطئة دوما فقط لو يكف الصداع عن طرق رأسي بهذا العنف لو تعيد الاشياء ترت...
الجميلات هُنَّ القويّاتُ [يأسٌ يضيء ولا يحترقْ