أحكى عن إمرأة تجيد صنع الفرحة وتحترف الحرب مع الأيام لتخرج لنا بحياة كأفضل ما يكون إمراة لا تتننازل بسهولة يكفى عنادها ليصنع عالم كامل من الأطفال الطيبين فتقضى أيامها كمخرج محترف يخشى فشل أى عنصر من عناصر فيلمه فتنسى أيامها وتذكر فقط رسالتها الأهم ...رسالة الفيلم الافضل بكل المهرجانات تغزل فى كل ليلة أحلام جميلة وحكايا ملونة لتجعل كل يوم أفضل تترك لنا أكتافها لنصعدد عليها ونطول السماء فنجمع النجوم فى راحتها الفسيحة حين تغفو يسكن الكون فى انتظار يقظتها وحين تفيق تعود الألوان للوحة المعتمة حين تغيب تضرب الأرض القسوة والوحشة وحين تعود يصير العالم وسادة حريرية دافئة فى جعبتها دائما حلول لكل المعضلات وراحة من كل المنغصات كساحر بارع تخرج الحمائم من فتحات ثوبها عندما تتثاءب وترسل أناملها لتمسح على رؤوسنا حين نكون بعيدين هى من علمتنى أبجدية الحلم والحب والإصرار وأن الدنيا لن تأتينى بما أريد وأنا هناك على طاولة الانتظار أمى جميلة كثيرا وحنونة كثيرا وضعت أحلامها وحريتها وسنواتها فى صندوق قديم وقذفت به فى أعماق البحر تحيا أيامها فى أ...
الجميلات هُنَّ القويّاتُ [يأسٌ يضيء ولا يحترقْ