Skip to main content

ايند اوف ذا وورلد :( "حوليات تدوينية"



فى فيلم راااائع اسمه "سيكنج آفريند فور ذا ايند اوف وورلد" فى الفيلم  كان كل الناس عارفة ان نهاية العالم وكان العد التنازلى للساعات شغال وكانوا مستنين الوقت على التليفزيون اللى لحق يحضن اهله حضنهم واللى كان عايز يعمل حاجة عملها ومقدمين الربامج اللى قرروا يموتوا على الهوى مع الجمهور كيرا نايتلى قررت تقضيها مع حد متعرفوش عشان مش هتلحق ترجع لاهلها .... الفيلم كان فيه كمية كآبه ورا الاحداث بسبب ان كل واحد كان عارف ان فى حاجة وحشة هتحصله فى نفس الوقت مع الناس .... لما اتفرجت عليه .... حسيت انه شعور موجع اوووووى وانه مش هيحصل غير فى نهاية العالم .... مكنتش فاكرة انى هعيش شعوور مشابه ليه ... وان فى يوم من الايام سيجلس كل منا خلف حاسوبه ... او امام التلفاز ينتظر السوء قادم لا يدرى من اين .... ينتظر الموت فى رصاصة او اقتحام او حريق .... ينظر للهاتف ويترقب رنينه لسماع خبر سئ
لم أكن أعلم ان نهاية العالم لا تقف عن حوادث المجرات والكواكب وأنها تمتد ... لانتشار اصابع الارهاب لتمسك بتلابيب كل شئ ... وان الموت الجماعى لا يقتصر على الحوادث الكونية بل يمتد إلى التنظيمات الارهابية
حزينة حزن عظيم لا يليق بالتدوين .... بس كلامك يا سلوان رجعلى مشاهد الفيلم ... الى كان كل واحد بيسلم على اللى هيعرفهم وهو متأكد انه محدش فيهم هيشوف التانى تانى .... بحبك جدااا يا سلوااااان .. وعندى ثقة فى ربنا بتأكدلى اننا يا اما هنموت راحة من اللى هيحصل ... او هنعيش لما نرتاح من اللى بيحصل

Comments

Popular posts from this blog

رسالة لن تصل :(

صباح مشمس آخر بدونك جدتي   السلام علي روحك الطيبة أينما حلت وكأن عادية الاشياء تفرض وجودها وبعد أن أفتح عيوني علي بكاء الصغير أنتظر قولك اليومي لا يقابلني إلا الصمت   يتوقف الصغير وينظر خلفي مشدوها ألتفت كي أراك تجلسين علي حافة الفراش تسوين شعراتك فلا يقابلني سوي الفراغ ألهث في أحلامي خلف صوت أقدامك علي الارضية الخشبية ليلا   يترافق صوتك جليا مع كافة القضايا والمواقف والمشاحنات اليومية المعتادين علي دلوك فيها، أيصيبنا التعود باحد أنواع الجنون أم أن روحك الطيبة تخبرنا بما يعتمل علينا تتكشف لي حقيقة كل نصائحك عن إطعام الصغير والقطة وإشعال الضوء ليلاً  عدم تكرار طقوسك اليومية ينشر الخواء في أنحاء الدار  ذلك المقعد المرئي واللا مرئي يخفق قلب كل من يمر به ويهاب الجلوس عليه؛ المقعد الفارغ الفاغر فاهه ينظر إلينا بتشفي الطاولة الصغيرة التي تجاوره والتي ابتاعها لك أكبر أبناءك ليقرب اشيائك منك علي  مدار اليوم تتوسطها الساعة المنبهة التي احضرها لك لسهولة ادراك الوقت ما حولها كئيب وفارغ إلا من علامات قيعان الأكواب التي احتسيت فيها شايك مؤخرا نرفض إزال...

السبانخ .. وأشياء ليست أكثر متعة

لن تستطيع المرأة حادة المزاج  أن تصير يوماً فتاة طيبة ، تطوى قمصان زوجها بحرفية رغم تلك الياقات والأساور اللعينة ، أو تثبت ملاءات الأسرة بمهارة المرأة اللهلوبة لو أمكنها تحسين الأوضاع الراهنة ، لتناولت السبانخ الطازجة والطعام غير المدهن ولأمكنها كالفتيات الطيبات إنجاز ثلث مهام يومها المنزلية – عوضاً عن الهروب بالنوم أو الإنكماش أسفل ذراعك لو استطاعت قسر نفسها على شئ لأدت بمثالية تلك الواجبات الإجتماعية السقيمة ولأجرت الإتصالات العائلية المتأخرة كإبنة بارة ومحبوبة إن كان تملك زمام الأمور لغرست أظافرها التى استطالت مؤخرا ً ونزعت قلبها ولأمكنها ( باستخدام ذلك المدق الخشبي المسنن الذى ابتاعته مؤخرا ً لترقيق اللحوم ) ترقيق تلك القطعة الحمراء اللينة لإخراج المشاعر البائسة منها وإزالة الأجزاء العطبة عنها... لا تبتئس يا عزيزى :) فقط يمكنك أن تضع إلى جوارها قبل أن تنام زجاجة من المياه نصف المثلجة عوضاً عن تذكيرها اليومي بملء الزجاجات ووضعها فى البراد .. أو أن تتوقف عن استقطاب قطكما الأليف  - ليدور حولك وينتظرك الى جوار الفراش .. ويتركها بائس...

مراوغة

قادما؛ يتلمس الغريب خطواته علي أثر الضوء المنبعث من البيت •••• في الشرفة أقف حائرة؛ أحثه علي الخطو ؟؟ أم أغلق الضوء ليرحل ؟؟ ***