Skip to main content

ألوان ... حدث الكتابة :3- woman in black

 

يستحق ان يطلق عليه ملك الألوان

لون كل المناسبات

لون كل المشاعر

احيانا يخبرها الناس

بأنه لون كئيب بعض الشئ وألا ترتديه بكل المناسبات

ولكنها تعشق مظرها فيه وتوافقه مع لون شعرها وبشرتها\

دوما ما تستعين به فى معظم الأوقات

أما فى حفلات الزفاف فلا تصحب سواه رفيقا لها

دوما ما يكون ثوبا  طويلا

يرسل لمحة من الحزن المحبب الى عينيها

ويجعل لها وقعا آسرا فى قلوب المحيطين

اعتادت على التفاف الأعناق صوبها

عندما تدلف الى المكان

واعتاد الاخرين على السور الذى تضعها بينها وبينهم

أما هى

فدوما حائرة خائفة وجلة

وخلف الغموض الساكن فى عينيها المدخنتين

يرقد سؤال لا ينتهى

هل سابقى أبدا وحيدة

ونظرة آسفة حين يتدافع الثنائيات إلى حلبة الرقص لبدء السلو

................................
ضمن فعاليات الايفنت التدوينى ألوان .... التكست الاخير

Comments

نهر الحب said…
ممم
عارفة الاحساس ده جداااا
والسؤال اللي ملهوش اجابة ده
:(
hanan khorshid said…
هو مش بيبقى مالوش
هو بيبقى له إجابة
بس احنا مش عايزين نعترف
:(
Angham Salah said…
اوووووووه
بجد وهميه
كانت فين مدونتك من زمان
مش عارفه ليه مبلاقيش المدونات الحلوه دي بسهوله
تحياتي ليكي يا قمر :)
hanan khorshid said…
انغام
ميرسى خالص
كده هصدقك وانا بتلكك اصلا
:)
بجد انتى الى نورتى المدونة
اصلا
شكراااااااااااا

Popular posts from this blog

رسالة لن تصل :(

صباح مشمس آخر بدونك جدتي   السلام علي روحك الطيبة أينما حلت وكأن عادية الاشياء تفرض وجودها وبعد أن أفتح عيوني علي بكاء الصغير أنتظر قولك اليومي لا يقابلني إلا الصمت   يتوقف الصغير وينظر خلفي مشدوها ألتفت كي أراك تجلسين علي حافة الفراش تسوين شعراتك فلا يقابلني سوي الفراغ ألهث في أحلامي خلف صوت أقدامك علي الارضية الخشبية ليلا   يترافق صوتك جليا مع كافة القضايا والمواقف والمشاحنات اليومية المعتادين علي دلوك فيها، أيصيبنا التعود باحد أنواع الجنون أم أن روحك الطيبة تخبرنا بما يعتمل علينا تتكشف لي حقيقة كل نصائحك عن إطعام الصغير والقطة وإشعال الضوء ليلاً  عدم تكرار طقوسك اليومية ينشر الخواء في أنحاء الدار  ذلك المقعد المرئي واللا مرئي يخفق قلب كل من يمر به ويهاب الجلوس عليه؛ المقعد الفارغ الفاغر فاهه ينظر إلينا بتشفي الطاولة الصغيرة التي تجاوره والتي ابتاعها لك أكبر أبناءك ليقرب اشيائك منك علي  مدار اليوم تتوسطها الساعة المنبهة التي احضرها لك لسهولة ادراك الوقت ما حولها كئيب وفارغ إلا من علامات قيعان الأكواب التي احتسيت فيها شايك مؤخرا نرفض إزال...

السبانخ .. وأشياء ليست أكثر متعة

لن تستطيع المرأة حادة المزاج  أن تصير يوماً فتاة طيبة ، تطوى قمصان زوجها بحرفية رغم تلك الياقات والأساور اللعينة ، أو تثبت ملاءات الأسرة بمهارة المرأة اللهلوبة لو أمكنها تحسين الأوضاع الراهنة ، لتناولت السبانخ الطازجة والطعام غير المدهن ولأمكنها كالفتيات الطيبات إنجاز ثلث مهام يومها المنزلية – عوضاً عن الهروب بالنوم أو الإنكماش أسفل ذراعك لو استطاعت قسر نفسها على شئ لأدت بمثالية تلك الواجبات الإجتماعية السقيمة ولأجرت الإتصالات العائلية المتأخرة كإبنة بارة ومحبوبة إن كان تملك زمام الأمور لغرست أظافرها التى استطالت مؤخرا ً ونزعت قلبها ولأمكنها ( باستخدام ذلك المدق الخشبي المسنن الذى ابتاعته مؤخرا ً لترقيق اللحوم ) ترقيق تلك القطعة الحمراء اللينة لإخراج المشاعر البائسة منها وإزالة الأجزاء العطبة عنها... لا تبتئس يا عزيزى :) فقط يمكنك أن تضع إلى جوارها قبل أن تنام زجاجة من المياه نصف المثلجة عوضاً عن تذكيرها اليومي بملء الزجاجات ووضعها فى البراد .. أو أن تتوقف عن استقطاب قطكما الأليف  - ليدور حولك وينتظرك الى جوار الفراش .. ويتركها بائس...

مراوغة

قادما؛ يتلمس الغريب خطواته علي أثر الضوء المنبعث من البيت •••• في الشرفة أقف حائرة؛ أحثه علي الخطو ؟؟ أم أغلق الضوء ليرحل ؟؟ ***