Skip to main content

أحبـــك فى هــدوء ..... كـــواحة إطمئنــانـى


لا اعرف ماذا أريدك؟



أو لماذا أريدك؟



لست أحتجز لك مكانا فى قصتى



أو مربع فارغ فى لوحتى



و لكنى أحلم أن تشاركنى التفاصيل



و لا أدرى لماذا؟



و لا أدرى السبيل



و لا أعرف مسمى لإحساسى



أو لوجودك فى أنفاسى



و حين أراك لا يعصف العنفوان بقلبى



و لا تضرب الدماء براسى



و لكنى فى هدوء و وداعة أجد عيونى ترتاح على وجهك



فعلى ابتسامـاتك النقية و وجهك الرخامى



أغلق فى نعومة .... حواسى

Comments

مُزمُز said…
النص جميل جدا يا حنان
حب هادئ وممتع
فيه تعبيرات عاجباني أوي
خصوصا السطرين الأخيرين اللي قفلتي بيهم النص
...........
و لكنى فى هدوء و وداعة أجد عيونى ترتاح على وجهك
فعلى ابتسامـاتك النقية و وجهك الرخامى
أغلق فى نعومة .... حواسى
...........
عاجبني أوي أوي أوي تعبير إغلاق الحواس ده
بيحصل فعلا يعني محسوس جدا زائد انه متصاغ حلو أوي

الحاجة بقى اللي عايز أقولها
انه كان أجمل لو النص ده كان بقى نثري
كنتي هتبقي أكثر تحررا من قوافي غير مؤثرة أصلا
يعني مع كل التعبيرات الجميلة والصادقة دي كان هتبقى الحالة شاعرية جدا وجميلة من غير محاولة التقفية اللي مكانش معاها وزن سليم أوي
ومش بعيد كمان كان هيبقى فيه تعبيرات ومشاعر أكتر وأكتر
لأن الوزن والقافية التقليديين بيخنقوا شوية

يللا بس هو فعلا كده عجبني ولمسني جدا
وده مجرد رأيي الشخصي يعني اللي ناتج عن رؤيتي الخاصة برضه

طولت عليكي معلش
سلام بقى
:)
hanan khorshid said…
أيه يا معاذ بس
طولت ايه
انا بحب نقدك مانت عارف يا "خليفة عمر طاهر" انا الى مرسى طبعا
انا بفرح بتوجيهات اى حد حتى لو انتقاد ولو انه مش انتقاد لانك برضه أشدت به
و هو فعلا الوزن مش موجود
لأنى عاملاه من غير وزن أصلا
هو فعلا يعتبر كخاطر أكتر
بس انا متعمدتش قوى موضوع القافية
بس جايز حسيته عامل نوع من السجع
اوعدك بمعنى مختلف فى صيغة نثرية إن شاء الله
و مرسى كتير لزيارتك
:)
Diyaa' said…
لأ جامد أوي الكلام ده
ومزمز صح في إن النثرية كانت هتحررك أكتر
وفي تعبير مش عارف أنا صح ولا غلط
بس هل الرخامية كوصف لوجه بشري تتسق مع الأبتسامة النقية والراحة اللي تتحس لما تبصي للوجه ؟
أعتقد إنها بتعبر أكتر عن الجمود مش الحياة
تحياتي وإمتحانات خفيفة بإذن الله
hanan khorshid said…
مرسى خالص لزيارتك و لرايك معاذ
و بالنسبة لتعبير الرخامية
انا مقصدتش به صفة البرود بقدر ما قصدت به
صفة الصفاء
و انسياب اللون

Popular posts from this blog

رسالة لن تصل :(

صباح مشمس آخر بدونك جدتي   السلام علي روحك الطيبة أينما حلت وكأن عادية الاشياء تفرض وجودها وبعد أن أفتح عيوني علي بكاء الصغير أنتظر قولك اليومي لا يقابلني إلا الصمت   يتوقف الصغير وينظر خلفي مشدوها ألتفت كي أراك تجلسين علي حافة الفراش تسوين شعراتك فلا يقابلني سوي الفراغ ألهث في أحلامي خلف صوت أقدامك علي الارضية الخشبية ليلا   يترافق صوتك جليا مع كافة القضايا والمواقف والمشاحنات اليومية المعتادين علي دلوك فيها، أيصيبنا التعود باحد أنواع الجنون أم أن روحك الطيبة تخبرنا بما يعتمل علينا تتكشف لي حقيقة كل نصائحك عن إطعام الصغير والقطة وإشعال الضوء ليلاً  عدم تكرار طقوسك اليومية ينشر الخواء في أنحاء الدار  ذلك المقعد المرئي واللا مرئي يخفق قلب كل من يمر به ويهاب الجلوس عليه؛ المقعد الفارغ الفاغر فاهه ينظر إلينا بتشفي الطاولة الصغيرة التي تجاوره والتي ابتاعها لك أكبر أبناءك ليقرب اشيائك منك علي  مدار اليوم تتوسطها الساعة المنبهة التي احضرها لك لسهولة ادراك الوقت ما حولها كئيب وفارغ إلا من علامات قيعان الأكواب التي احتسيت فيها شايك مؤخرا نرفض إزال...

السبانخ .. وأشياء ليست أكثر متعة

لن تستطيع المرأة حادة المزاج  أن تصير يوماً فتاة طيبة ، تطوى قمصان زوجها بحرفية رغم تلك الياقات والأساور اللعينة ، أو تثبت ملاءات الأسرة بمهارة المرأة اللهلوبة لو أمكنها تحسين الأوضاع الراهنة ، لتناولت السبانخ الطازجة والطعام غير المدهن ولأمكنها كالفتيات الطيبات إنجاز ثلث مهام يومها المنزلية – عوضاً عن الهروب بالنوم أو الإنكماش أسفل ذراعك لو استطاعت قسر نفسها على شئ لأدت بمثالية تلك الواجبات الإجتماعية السقيمة ولأجرت الإتصالات العائلية المتأخرة كإبنة بارة ومحبوبة إن كان تملك زمام الأمور لغرست أظافرها التى استطالت مؤخرا ً ونزعت قلبها ولأمكنها ( باستخدام ذلك المدق الخشبي المسنن الذى ابتاعته مؤخرا ً لترقيق اللحوم ) ترقيق تلك القطعة الحمراء اللينة لإخراج المشاعر البائسة منها وإزالة الأجزاء العطبة عنها... لا تبتئس يا عزيزى :) فقط يمكنك أن تضع إلى جوارها قبل أن تنام زجاجة من المياه نصف المثلجة عوضاً عن تذكيرها اليومي بملء الزجاجات ووضعها فى البراد .. أو أن تتوقف عن استقطاب قطكما الأليف  - ليدور حولك وينتظرك الى جوار الفراش .. ويتركها بائس...

مراوغة

قادما؛ يتلمس الغريب خطواته علي أثر الضوء المنبعث من البيت •••• في الشرفة أقف حائرة؛ أحثه علي الخطو ؟؟ أم أغلق الضوء ليرحل ؟؟ ***