Skip to main content

علامــــــة إستفهــــــــام


وجهك الربيعى دائما ً
وعروش السنديانة تبكي
والأفق يختنق بلون الشفق الدامى
والسماء تهرول نحو الظلام
كــأيامى و حبــــى
وفى عينيك أرى إرتعاشـة
ألــــم طفولـى
و إستغاثـــــة غريــق
يعاودنى شعورى الدائم بأنك طفلي
وأحــار بين شقي سؤالى المستديم
هل أحبك ؟؟ .... أم أشفق على آلامك بعدي ؟؟

Comments

مُزمُز said…
رائع

لغة منسابة وجذابة وعميقة التأثير فعلا

وأنا احار بين شقي سؤالي المستديم
هل أحبك؟؟
أم أشفق على آلامك بعدي؟؟

جميل جدا

بس هو ليه ميكونش الإشفاق ده مؤشر برضه؟؟
hanan khorshid said…
أشكرك جدا يا معاذ عالكومنت الحلو
و على زيارتك
بس سورى انا مش فاهمة
بمعنى ايه ان يكون الاشفاق ده مؤشر
مؤشر للحب يعنى ؟؟؟
و لا مؤشر لإقتصار العاطفة على الشعور بالمسئولية او الاشفاق فقط؟؟؟؟؟
و بهنيك طبعالان بجد اخر بوست يجنن و انت شفت الكلام انهال عليك ازاى
مُزمُز said…
أقصد فعلا كونه مؤشر للحب
hanan khorshid said…
مرسى يا معاذ
ارجو ده
بس يللا بقى عايزين شعر عاممى تانى
زى البنت الى هتجننك دى
بجد عاجب كل اللى يشوفه مووووووووووت
سابرينا said…
هل أحبك ؟؟ .... أم أشفق على آلامك بعدي
لانعرف .........الا بعد انتهاء القصة!!
جميلة
hanan khorshid said…
مرسى كتير سابرينا
و سعيدة جدا بمرورك نورتى البلوج
محض روح said…
الشفقه بتقتل الحب
ماينفعش يجتمعو
علشان مفيش شفقه بتفضل للأبد
هتروح وهيجي بدلها احساس انك ضحيتي علشان ولا اي شئ
المماطله في النهايات بتكون مؤلمه
hanan khorshid said…
محض كاتبتى الرائعة
و اللى فاهمانى دايما
و شايفة كل معنى بين السطور
و حشانى كتير
كومنتك فى الصميم
رااااائع
و واقعى حد الألم
"المماطلة" كلمة رغم قبحها بتظل العامل الوحيد المجدى لمحاولة فهم ما يعتمل بداخلنا و ان كان لا يفهم ابداً
منورة دااااااائما

Popular posts from this blog

رسالة لن تصل :(

صباح مشمس آخر بدونك جدتي   السلام علي روحك الطيبة أينما حلت وكأن عادية الاشياء تفرض وجودها وبعد أن أفتح عيوني علي بكاء الصغير أنتظر قولك اليومي لا يقابلني إلا الصمت   يتوقف الصغير وينظر خلفي مشدوها ألتفت كي أراك تجلسين علي حافة الفراش تسوين شعراتك فلا يقابلني سوي الفراغ ألهث في أحلامي خلف صوت أقدامك علي الارضية الخشبية ليلا   يترافق صوتك جليا مع كافة القضايا والمواقف والمشاحنات اليومية المعتادين علي دلوك فيها، أيصيبنا التعود باحد أنواع الجنون أم أن روحك الطيبة تخبرنا بما يعتمل علينا تتكشف لي حقيقة كل نصائحك عن إطعام الصغير والقطة وإشعال الضوء ليلاً  عدم تكرار طقوسك اليومية ينشر الخواء في أنحاء الدار  ذلك المقعد المرئي واللا مرئي يخفق قلب كل من يمر به ويهاب الجلوس عليه؛ المقعد الفارغ الفاغر فاهه ينظر إلينا بتشفي الطاولة الصغيرة التي تجاوره والتي ابتاعها لك أكبر أبناءك ليقرب اشيائك منك علي  مدار اليوم تتوسطها الساعة المنبهة التي احضرها لك لسهولة ادراك الوقت ما حولها كئيب وفارغ إلا من علامات قيعان الأكواب التي احتسيت فيها شايك مؤخرا نرفض إزال...

السبانخ .. وأشياء ليست أكثر متعة

لن تستطيع المرأة حادة المزاج  أن تصير يوماً فتاة طيبة ، تطوى قمصان زوجها بحرفية رغم تلك الياقات والأساور اللعينة ، أو تثبت ملاءات الأسرة بمهارة المرأة اللهلوبة لو أمكنها تحسين الأوضاع الراهنة ، لتناولت السبانخ الطازجة والطعام غير المدهن ولأمكنها كالفتيات الطيبات إنجاز ثلث مهام يومها المنزلية – عوضاً عن الهروب بالنوم أو الإنكماش أسفل ذراعك لو استطاعت قسر نفسها على شئ لأدت بمثالية تلك الواجبات الإجتماعية السقيمة ولأجرت الإتصالات العائلية المتأخرة كإبنة بارة ومحبوبة إن كان تملك زمام الأمور لغرست أظافرها التى استطالت مؤخرا ً ونزعت قلبها ولأمكنها ( باستخدام ذلك المدق الخشبي المسنن الذى ابتاعته مؤخرا ً لترقيق اللحوم ) ترقيق تلك القطعة الحمراء اللينة لإخراج المشاعر البائسة منها وإزالة الأجزاء العطبة عنها... لا تبتئس يا عزيزى :) فقط يمكنك أن تضع إلى جوارها قبل أن تنام زجاجة من المياه نصف المثلجة عوضاً عن تذكيرها اليومي بملء الزجاجات ووضعها فى البراد .. أو أن تتوقف عن استقطاب قطكما الأليف  - ليدور حولك وينتظرك الى جوار الفراش .. ويتركها بائس...

مراوغة

قادما؛ يتلمس الغريب خطواته علي أثر الضوء المنبعث من البيت •••• في الشرفة أقف حائرة؛ أحثه علي الخطو ؟؟ أم أغلق الضوء ليرحل ؟؟ ***