Skip to main content

فـانتــــازيا الحب و الهـــــــــزار



النهاردة لحظة الأختيار
و مدى مصداقية القرار
حاساك زى مج النيسكافيه فى أوله لونه حلو و طعمه دافى
و لما سبته علشان خفت منه على شفافى ..
بقى زى شوية مية باردة فى بير مالوش أرار
زى السيجارة قبل ما تولع معاها حلم بأحلى دخان ..
و بعد ما تتاكل قدامنا نعرف ليه السيجارة بيسموها دخان
يمكن لسة محبتكش .. يمكن لسة معيشتكش
بس الأكيد إنى .. كنت حاسة مننى .. بنية آخد قرار
مش عارفة سر زعلى لما عرفت انك فهمت الرفض
( حاساك و مش عايزاك ؟( جوايا ده أحلى رد
و بكل حتة فيا صرخت لأ .. مش انت حلمى اللى خد سنينى وراه انتظار
و انت مش فاهمنى ابدا ... بتقول بحبك ليل نهار
مستنى مننى غصب عنى ... كلام فى الحب مش قاصدنى
بس ساعات بحس .. بحاجة مش عارفاها
أصلك شبهى قوى
يمكن علشان اسمك .. أربع حروف زى اسمى كمان
أو لأن أول حرف أول حروف الأمان
و التانى أول الحنان
ولا علشان
عيونك فيها كل الدفا ...
فيها وعد باحلى بيت و أحن جدران
و لسه جوايا حاجة بتسال
( ده آخر قرار ؟؟؟)
لسه بتسأل بحبك و لا هزار ؟؟؟؟؟
أقولك .. هقول بحبك تعرف ليه
لانى عارفة ان كل عاشق هيقرا
و انت مش هتقرا ..
فانتازيا آخر قرار
فانتازيا الحب و الهزار
أقولك ؟؟؟!!!! ...
بحبك ... بحبك ......... بجد مش هزار
و لا أقولك ... إستنى شوية .... هفكر شوية

و أقولك بجد ...... آخر قرار
حنــــــــان

Comments

Popular posts from this blog

رسالة لن تصل :(

صباح مشمس آخر بدونك جدتي   السلام علي روحك الطيبة أينما حلت وكأن عادية الاشياء تفرض وجودها وبعد أن أفتح عيوني علي بكاء الصغير أنتظر قولك اليومي لا يقابلني إلا الصمت   يتوقف الصغير وينظر خلفي مشدوها ألتفت كي أراك تجلسين علي حافة الفراش تسوين شعراتك فلا يقابلني سوي الفراغ ألهث في أحلامي خلف صوت أقدامك علي الارضية الخشبية ليلا   يترافق صوتك جليا مع كافة القضايا والمواقف والمشاحنات اليومية المعتادين علي دلوك فيها، أيصيبنا التعود باحد أنواع الجنون أم أن روحك الطيبة تخبرنا بما يعتمل علينا تتكشف لي حقيقة كل نصائحك عن إطعام الصغير والقطة وإشعال الضوء ليلاً  عدم تكرار طقوسك اليومية ينشر الخواء في أنحاء الدار  ذلك المقعد المرئي واللا مرئي يخفق قلب كل من يمر به ويهاب الجلوس عليه؛ المقعد الفارغ الفاغر فاهه ينظر إلينا بتشفي الطاولة الصغيرة التي تجاوره والتي ابتاعها لك أكبر أبناءك ليقرب اشيائك منك علي  مدار اليوم تتوسطها الساعة المنبهة التي احضرها لك لسهولة ادراك الوقت ما حولها كئيب وفارغ إلا من علامات قيعان الأكواب التي احتسيت فيها شايك مؤخرا نرفض إزال...

السبانخ .. وأشياء ليست أكثر متعة

لن تستطيع المرأة حادة المزاج  أن تصير يوماً فتاة طيبة ، تطوى قمصان زوجها بحرفية رغم تلك الياقات والأساور اللعينة ، أو تثبت ملاءات الأسرة بمهارة المرأة اللهلوبة لو أمكنها تحسين الأوضاع الراهنة ، لتناولت السبانخ الطازجة والطعام غير المدهن ولأمكنها كالفتيات الطيبات إنجاز ثلث مهام يومها المنزلية – عوضاً عن الهروب بالنوم أو الإنكماش أسفل ذراعك لو استطاعت قسر نفسها على شئ لأدت بمثالية تلك الواجبات الإجتماعية السقيمة ولأجرت الإتصالات العائلية المتأخرة كإبنة بارة ومحبوبة إن كان تملك زمام الأمور لغرست أظافرها التى استطالت مؤخرا ً ونزعت قلبها ولأمكنها ( باستخدام ذلك المدق الخشبي المسنن الذى ابتاعته مؤخرا ً لترقيق اللحوم ) ترقيق تلك القطعة الحمراء اللينة لإخراج المشاعر البائسة منها وإزالة الأجزاء العطبة عنها... لا تبتئس يا عزيزى :) فقط يمكنك أن تضع إلى جوارها قبل أن تنام زجاجة من المياه نصف المثلجة عوضاً عن تذكيرها اليومي بملء الزجاجات ووضعها فى البراد .. أو أن تتوقف عن استقطاب قطكما الأليف  - ليدور حولك وينتظرك الى جوار الفراش .. ويتركها بائس...

مراوغة

قادما؛ يتلمس الغريب خطواته علي أثر الضوء المنبعث من البيت •••• في الشرفة أقف حائرة؛ أحثه علي الخطو ؟؟ أم أغلق الضوء ليرحل ؟؟ ***