Skip to main content

??????? ????? :(

المزيد من القهوة

المزيد من السجائر

والمزيد من افلام ميريل ستريب وان هاثاواى

والمزيد من التراكات الموجعة والكئيبة

تفقد التوازن تدريجيا ً

تتقطع ساعات النوم وتتسع مساحة الصداع فى رأسك

تنظر باسى لاعوامك المنصرمة .. ولاشياء لا تسبب لك الا الالم والهم

اشياء كالوشم فى حياتك لا تريدها .... لكن حذفها سيدميك من شدة الكى

تنسحب للخلف ..... تنسحق الى الداخل ... تهرب من التجمعات

تهرب من اناس يذكرونك بالهوة السحيقة بين ما يحدث وماكان

تلتزم الركن المعتاد فى زاوية المكان ...

مع المزيد من القهوة ... والمزيد من السجائر

تدمن الانزواء .... تدمن الخمول ... تدمن الكآبة ...

وتقطع كل الخيوط التى تصلك بالعالم ... تقيم عزلة اجبارية

تتوقف عن حساب السعرات الحرارية ... وعدد فناجين القهوة

وعدد الاقراص المسكنة ... وعدد ساعات النوم

 تتوقف عن متابعة ما يصح ومالا يصح

فكل ما يريحك هو قطعا ً يصح

تفقد اعتيادك الاماكن والاشخاص

فتصير غريبا عن كل شئ

وتتوه الحميمية فى زخم ما يمر بك

تأسى على نفسك فتنسى الفرحة

تشفق عليها فيملأ الهم ارجاء المكان

تعتذر لها عما فعلت

فتبتسم روحك بيأس فى انتظار ...أن يقضى الله امرا كان مفعولا

Comments

Popular posts from this blog

رسالة لن تصل :(

صباح مشمس آخر بدونك جدتي   السلام علي روحك الطيبة أينما حلت وكأن عادية الاشياء تفرض وجودها وبعد أن أفتح عيوني علي بكاء الصغير أنتظر قولك اليومي لا يقابلني إلا الصمت   يتوقف الصغير وينظر خلفي مشدوها ألتفت كي أراك تجلسين علي حافة الفراش تسوين شعراتك فلا يقابلني سوي الفراغ ألهث في أحلامي خلف صوت أقدامك علي الارضية الخشبية ليلا   يترافق صوتك جليا مع كافة القضايا والمواقف والمشاحنات اليومية المعتادين علي دلوك فيها، أيصيبنا التعود باحد أنواع الجنون أم أن روحك الطيبة تخبرنا بما يعتمل علينا تتكشف لي حقيقة كل نصائحك عن إطعام الصغير والقطة وإشعال الضوء ليلاً  عدم تكرار طقوسك اليومية ينشر الخواء في أنحاء الدار  ذلك المقعد المرئي واللا مرئي يخفق قلب كل من يمر به ويهاب الجلوس عليه؛ المقعد الفارغ الفاغر فاهه ينظر إلينا بتشفي الطاولة الصغيرة التي تجاوره والتي ابتاعها لك أكبر أبناءك ليقرب اشيائك منك علي  مدار اليوم تتوسطها الساعة المنبهة التي احضرها لك لسهولة ادراك الوقت ما حولها كئيب وفارغ إلا من علامات قيعان الأكواب التي احتسيت فيها شايك مؤخرا نرفض إزال...

السبانخ .. وأشياء ليست أكثر متعة

لن تستطيع المرأة حادة المزاج  أن تصير يوماً فتاة طيبة ، تطوى قمصان زوجها بحرفية رغم تلك الياقات والأساور اللعينة ، أو تثبت ملاءات الأسرة بمهارة المرأة اللهلوبة لو أمكنها تحسين الأوضاع الراهنة ، لتناولت السبانخ الطازجة والطعام غير المدهن ولأمكنها كالفتيات الطيبات إنجاز ثلث مهام يومها المنزلية – عوضاً عن الهروب بالنوم أو الإنكماش أسفل ذراعك لو استطاعت قسر نفسها على شئ لأدت بمثالية تلك الواجبات الإجتماعية السقيمة ولأجرت الإتصالات العائلية المتأخرة كإبنة بارة ومحبوبة إن كان تملك زمام الأمور لغرست أظافرها التى استطالت مؤخرا ً ونزعت قلبها ولأمكنها ( باستخدام ذلك المدق الخشبي المسنن الذى ابتاعته مؤخرا ً لترقيق اللحوم ) ترقيق تلك القطعة الحمراء اللينة لإخراج المشاعر البائسة منها وإزالة الأجزاء العطبة عنها... لا تبتئس يا عزيزى :) فقط يمكنك أن تضع إلى جوارها قبل أن تنام زجاجة من المياه نصف المثلجة عوضاً عن تذكيرها اليومي بملء الزجاجات ووضعها فى البراد .. أو أن تتوقف عن استقطاب قطكما الأليف  - ليدور حولك وينتظرك الى جوار الفراش .. ويتركها بائس...

مراوغة

قادما؛ يتلمس الغريب خطواته علي أثر الضوء المنبعث من البيت •••• في الشرفة أقف حائرة؛ أحثه علي الخطو ؟؟ أم أغلق الضوء ليرحل ؟؟ ***