Skip to main content

تنويعة قبل الفجر بشوية : )


أرق ليلي نادر الحدوث جدا وسط غيبوبة النوم التى تأتينى يوميا
لم يفلح معه تغير وجهتى وموضع جبهتى أكثر من عشر مرات
ولا ذهابى للبراد لتناول قطعة التشيز كيك بالكراميل
برد قارس هب بشكل مفاجئ فى الايام الاخيرة من ديسمبر 
الذى كان فى بدايته يشبه شهور الصيف
دعانى البرد المفاجئ إلى إحكام الغطاء الثقيل حول أطرافى
وإحكام اللكلوك الأرنب حول قدمى والإقتراب أكثر منه
عثرت على جهاز التحكم عن بعد فى يده التى أطبقها عليه قبل نومه
نزعته برفق كى لا أقطع استرساله فى النوم
على ام بى سى ماكس قناتى الأولى
كانت جوليا ستايلس تتعلم الهيب هوب من شخصا احبته
حتى أدمت قدماها فى ( سيف لاست دانس ) وعلى توك توك سينما كانت عبير صبرى
تخبر فتحى  عبد الوهاب عن تفاصيل مرعبة فى رحلة مرضها
ثم تختبئ فى حضنه من ظلام الغد
اغلق كل شىئ ليعود ظلام الغرفة
أنكمش مختبئة فى ذراعه
وأرسل يدى لتنام فى دفئ كفه
أغتبط بشدة حين يضغط يدى بشده ويحكم ذراعه حولى رغم استغراقه فى النوم
وانتظام أنفاسه
أغط فى نوم عميق
بعد أن اكتشفت انه بيحبنى حتى وهو فى سابع نووووومة
:)

Comments

Popular posts from this blog

رسالة لن تصل :(

صباح مشمس آخر بدونك جدتي   السلام علي روحك الطيبة أينما حلت وكأن عادية الاشياء تفرض وجودها وبعد أن أفتح عيوني علي بكاء الصغير أنتظر قولك اليومي لا يقابلني إلا الصمت   يتوقف الصغير وينظر خلفي مشدوها ألتفت كي أراك تجلسين علي حافة الفراش تسوين شعراتك فلا يقابلني سوي الفراغ ألهث في أحلامي خلف صوت أقدامك علي الارضية الخشبية ليلا   يترافق صوتك جليا مع كافة القضايا والمواقف والمشاحنات اليومية المعتادين علي دلوك فيها، أيصيبنا التعود باحد أنواع الجنون أم أن روحك الطيبة تخبرنا بما يعتمل علينا تتكشف لي حقيقة كل نصائحك عن إطعام الصغير والقطة وإشعال الضوء ليلاً  عدم تكرار طقوسك اليومية ينشر الخواء في أنحاء الدار  ذلك المقعد المرئي واللا مرئي يخفق قلب كل من يمر به ويهاب الجلوس عليه؛ المقعد الفارغ الفاغر فاهه ينظر إلينا بتشفي الطاولة الصغيرة التي تجاوره والتي ابتاعها لك أكبر أبناءك ليقرب اشيائك منك علي  مدار اليوم تتوسطها الساعة المنبهة التي احضرها لك لسهولة ادراك الوقت ما حولها كئيب وفارغ إلا من علامات قيعان الأكواب التي احتسيت فيها شايك مؤخرا نرفض إزال...

السبانخ .. وأشياء ليست أكثر متعة

لن تستطيع المرأة حادة المزاج  أن تصير يوماً فتاة طيبة ، تطوى قمصان زوجها بحرفية رغم تلك الياقات والأساور اللعينة ، أو تثبت ملاءات الأسرة بمهارة المرأة اللهلوبة لو أمكنها تحسين الأوضاع الراهنة ، لتناولت السبانخ الطازجة والطعام غير المدهن ولأمكنها كالفتيات الطيبات إنجاز ثلث مهام يومها المنزلية – عوضاً عن الهروب بالنوم أو الإنكماش أسفل ذراعك لو استطاعت قسر نفسها على شئ لأدت بمثالية تلك الواجبات الإجتماعية السقيمة ولأجرت الإتصالات العائلية المتأخرة كإبنة بارة ومحبوبة إن كان تملك زمام الأمور لغرست أظافرها التى استطالت مؤخرا ً ونزعت قلبها ولأمكنها ( باستخدام ذلك المدق الخشبي المسنن الذى ابتاعته مؤخرا ً لترقيق اللحوم ) ترقيق تلك القطعة الحمراء اللينة لإخراج المشاعر البائسة منها وإزالة الأجزاء العطبة عنها... لا تبتئس يا عزيزى :) فقط يمكنك أن تضع إلى جوارها قبل أن تنام زجاجة من المياه نصف المثلجة عوضاً عن تذكيرها اليومي بملء الزجاجات ووضعها فى البراد .. أو أن تتوقف عن استقطاب قطكما الأليف  - ليدور حولك وينتظرك الى جوار الفراش .. ويتركها بائس...

مراوغة

قادما؛ يتلمس الغريب خطواته علي أثر الضوء المنبعث من البيت •••• في الشرفة أقف حائرة؛ أحثه علي الخطو ؟؟ أم أغلق الضوء ليرحل ؟؟ ***