Skip to main content

Posts

Showing posts from April, 2012

للحنين مواسم لا تنتهى

أتسائل دائما عن ما يميز صوت عن غيره فى القلب أجدنى مشدودة لصوت دون مبرر فاعشق صوت محمود ياسين واحمد مظهر ويحيي شاهين دون الباقى ولا اجد سمة مميزة فصوت كل منهم يختلف عن الآخر ولكن ما يميزهم وقع الصوت فى قلبى ولا يتشابه هذا الوقع بين انسان وآخر كل انسان يدخل قلبه صوت دون غيره فى الفن أحب فيروز ومنير وفريد وعبد الوهاب ومارسيل خليفة واخرووووون كثر لكنه صوت واحد الذى يسرى فى اوصالى سريعا فور ان يمس أذنى صوت يدخل إلى قلبى دون استئذان فيهدهدنى ويمسح على قلبى بنعومة ودفئ دوما أشعر أنه يغنى لى وحدى .... أو أنه أختار هذه الكلمات خصيصا ً من أجلى أشعره دائما سرى الصغير ألا تعلمون جميعا ؟؟!!! أن بيننا قصة جميلة دون أن أراه أو أحادثه ولا مرة ألم ترونى فى أغانيه دوما يشدو بعيونى وشعرى وكيف أنى حبه الأثير ): أنتم لا تصدقونى ..... ما علينا ...................... الحزن الحب الحنين الحنان الغربة الفرحة الألم اليأس كلها أشياء قد تشعرها دفعة واحدة ولا أدرى كيف وحده قد يغنى فتشعر بكل شىء فى آن ا ذ كر الآن أغنية لفيروز تعبر عن الحالة التى تلازمنى

ألوان ... حدث الكتابة :3- woman in black

  يستحق ان يطلق عليه ملك الألوان لون كل المناسبات لون كل المشاعر احيانا يخبرها الناس بأنه لون كئيب بعض الشئ وألا ترتديه بكل المناسبات ولكنها تعشق مظرها فيه وتوافقه مع لون شعرها وبشرتها\ دوما ما تستعين به فى معظم الأوقات أما فى حفلات الزفاف فلا تصحب سواه رفيقا لها دوما ما يكون ثوبا  طويلا يرسل لمحة من الحزن المحبب الى عينيها ويجعل لها وقعا آسرا فى قلوب المحيطين اعتادت على التفاف الأعناق صوبها عندما تدلف الى المكان واعتاد الاخرين على السور الذى تضعها بينها وبينهم أما هى فدوما حائرة خائفة وجلة وخلف الغموض الساكن فى عينيها المدخنتين يرقد سؤال لا ينتهى هل سابقى أبدا وحيدة ونظرة آسفة حين يتدافع الثنائيات إلى حلبة الرقص لبدء السلو ................................ ضمن فعاليات الايفنت التدوينى ألوان .... التكست الاخير

ألوانـــــــــــــــ .....2 - الجمال الحزين

ذكرت أن من أكثر الألوان ثباتا معى منذ طفولتى هو الموف بدرجاته بدءأ من الموف الفاتح وحتى الأرجوانى أفضله فى كل شىء فى جدران الليفنج فى مفكرة صغيرة فى ثوب طوويل وسكارف مميز فى فستان فاخر لحضور حفل زفاف او مناسبة ليلية فى ثوب منزلى بسيط وانيق فى آن فى ميك آب متقن كما هى عادتى ( فجميع الفتيات يعلمن جيدا ان اطلالة الموف تناسب جميع درجات البشرة ) ولانى اعشق الموف منذ نعومة أظافرى بحثت دائما عن معنى يليق به وأصدقه وعرفت انه سمى منذ قديم الزمان الجمال الحزين فأضفت بهذا مفردة جديدة لمفرادته التى لا تنتهى بداخله للموف قدسية وانكسار شامخ الموف هو ثوب طويل جدا مكشوف الكتفين ومعه زهرة كبيرة من البنفسج فوق الأذن تماما الموف هو نظرة مخملية  تحت تأثير ظل الجفون الهادئ الموف هو لون جدران فسيحة فى حجرة تشعرنا بالراحة على شباكها يرقد أصيص من الياسمين وزهور البنفسج الموف هو لون أكثر العطور التى أعشقها اللافندر أو الخزامى كما يسمونه قديما الموف هو إطلالة أميرة حزينة من سور شرفتها فى إنتظار فارسها الذى ذهب بلا عودة وطلب منها انتظاره فلا ملت الإنتظار ولا

ألوان - حدث الكتابة : 1 - ذات الرداء الأحمر

  كنت طفلة صغيرة وكلما طلب منى واقرانى الاختيار كنت اختار دائما الموف واحيانا قليلة الوردى وفى كل مرة كانت بنتان او اكثر تختارا الأحمر كنت اتساءل دائما عما يجذبهم فى هذا اللون المزعج مرت بعض السنوات وبدأت أصير يافعة غلب على ملابسى الطابع المظلم كنت أفضل الأسود لانه يصيرنى أنحف انشات قليلة ولانه يضع لمحة غموض على الوجه والعينين فى تلك المرحلة كان الرمادى وعلى النقيض كان أكثر الالوان غلبة على ملابس أمى هو الأحمر إعتدت منذ صغرى على جمال أمى وتميز مظهرها ولم اكن ادرك وقتها الفروق بين الالوان واثارها ولكن فى بداية نضجى أو بالاحرى أواسط مراهقتى هالنى الفارق بين ملابسى وملابس أمى التى تهتم بجميع تفاصيل ما ترتديه ليظهر كم هى جميلة وكم تحب جمالها هذا وبما لا يتناقض بالطبع مع الحجاب الشرعى والاحتشام كانت تعرف كيف تستعين بالأحمر ليدخل فى جميع الأشياء بدءاً من سكارف صغير وحتى القطع الاساسية فى ازياء العمل وازياء ما بعد العمل فى كل مجال كان الأحمر يطغى على كل شىء وكنت أسالها دوما أليس من المحرج ان يكسى الشخص نفسه بلون يج

ألوان ... حدث الكتابة ....افتتـــاحيـــة

أذهلنى كثيرا مقدار تأثير الألوان فى حياتنا كم البهجة التى تبعثه لشخص يحب لون فيرتديه أو يملئ به ديكورات بيته يذهلنى الأنطباع الذى يتركه اللون على الوجه والموود أذكر مرات عديدة  زاحمنى حزن هادئ فى يومى لا لشىء سوء ارتدائى للأسود ومرات اخرى شعرت فيها بالخفة المبالغ فيها لانى ارتدى الابيض أو شجن حالم وقدرة على التأمل لانى ملتفة بالمووف وهج الأحمر وضوح الأخضر صفاء الوردى وغموض الأزرق عجيبة هى الالوان والأعجب علاقاتنا بها وكم تتغير كما تتغير جوانب شخصينا مع الوقت والعمر ومؤثرات كثيرة لا أصدق نفسى عندما أذكر كم كرهت بعض الألوان كالأخضر والأحمر والأبيض واليوم عشقتهم كم أحببت ألوان اخرى ثم شعرت انها مزعجة وواضحة أكثر من اللازم كم أحببت الالوان المشتقة ثم  اكتشفت انتماءها للعدم وبقى الأسود والمووف  هم أجمل ما أراه ولم يتغير هذا يوما ً ولكن يظل أكثر ما يذهلنى روعة خلق الله وكم نشر الألوان بدقة فى عالمنا فى جميع مخلوقاته وجميع عناصر الارض والسماء كم هى رائعة دون ان تدخل ايدينا فيها لتصنع فارقا كم هو رائع أن جاء البشر على سطح ال