Skip to main content

Posts

Showing posts from May, 2010

the men .... this hateful thing

أهدى إليـــــك هذه الكلمات عن العروسة القطن التى تقتنيها **************************** رجل .... ولك أن تكسر الأوانى كلها ، وعلى فقط مواجهة الشظايا لانك رجل ولانى انثى .......... لانك رجل تجيد هتـــك الأشياء ثم إعادة ترتيب السطور لتتناسب مع كونك الضحية فقط لانك رجل .................. وفقط لانك رجل تفضل الأنثى الغبية لتصدق عينيك المراوغتين وتحتضن رأسك الخاوي أنثى لا ترى سوى بعينيك ولا تقبل سوى ما تريدها أن تقبله أنثى حين تدخل إليك تترك على عتبة بابك عقلها وحريتها وتخلع هناك بقايا الكرامة الثائرة وتمزق بغباء كبريائها أنثى تركت لك العنان لتحطم آدميتها وتعيد تشكيلها كيفما تشاء فتدخل بيتك كمن ولدت من جديد بملامح مطموسة وعقل ميت تدخل بيتك لتصير مغيبة فتفعل ما يحلو لك وتتوقف حين تأمرها تصير مسخ شكلته أنت كما تفعل بقطع الصلصال الملونة وتمشى خلفك معصوبة العينين لتعيد توجيهها كيفما اتفق مع مزاجية رجل أحمق وفى كل مرة ينتهى دورها تذهب لتتجمل وتنتظرك فى غرفتها بعد صولاتك وجولاتك مع من تشاء بحق اكتسبته فقط لأنك رجل وانتزع منها بحكم طبيعتها فتبحث عنك من شرفتها ولا ترى شىء غيرك لانها حين ترى ما يجب أن

محمود درويش ... درس حب من كاما سوطرا

بكأس الشراب المرصَّع باللازوردِ انتظرها، على بركة الماء حول المساء وزَهْر الكُولُونيا انتظرها، بصبر الحصان المُعَدّ لمُنْحَدرات الجبالِ انتظرها، بذَوْقِ الأمير الرفيع البديع انتظرها، بسبعِ وسائدَ مَحْشُوَّةٍ بالسحابِ الخفيفِ انتظرها، بنار البَخُور النسائيِّ ملءَ المكانِ انتظرها، ولا تتعجَّلْ، فإن أقبلَتْ بعد موعدها فانتظرها، وإن أقبلتْ قبل وعدها فانتظرها، ولا تُجْفِل الطيرَ فوق جدائلها وانتظرها، لتجلس مرتاحةً كالحديقة في أَوْج زِينَتِها وانتظرها، لكي تتنفَّسَ هذا الهواء الغريبَ على قلبها وانتظرها، لترفع عن ساقها ثَوْبَها غيمةً غيمةً وانتظرها، وقدَّمْ لها الماءَ قبل النبيذِ ولا تتطلَّع إلى تَوْأَمَيْ حَجَلٍ نائمين على صدرها وانتظرها، ومُسَّ على مَهَل يَدَها عندما تَضَعُ الكأسَ فوق الرخامِ كأنَّكَ تحملُ عنها الندى وانتظرها، تحدَّثْ إليها كما يتحدَّثُ نايٌ إلى وَتَرٍ خائفٍ في الكمانِ كأنكما شاهدانِ على ما يُعِدُّ غَدٌ لكما وانتظرها، ولَمِّع لها لَيْلَها خاتماً خاتماً وانتظرها إلى أَن يقولَ لَكَ الليلُ: لم يَبْقَ غيركُما في الوجودِ فخُذْها، بِرِفْقٍ، إلى موتكَ المُشْتَهى وانتظرها!