Skip to main content

Posts

Showing posts from November, 2007

جـــروح وسط الشتــــا

صباح الخير يا مصر الجديدة صباح الخير يا مصر البعيدة صباح الجرح ع المكشوف صباح الدبح فى المجروح صباح ممسوح و دموعه نازلة مفتفتة شبه فتارين وسط البلد وسط الشتا عـــــمر طــــاهـر

مرثيــــــة الليــلة الأخيــــــرة

أول الليل : أقرأ رسالتك للمرة العاشرة و أغلق هاتفي محاولة الاستمتاع بكل تفاصيل حياتي في الليلة الأخيرة أعلم أن غدا ً سيكون الاصطدام سيكون القرار العاتي ببتر كل شيء .... أأكره ذاتي ؟؟؟؟ لا أعتقد فهي معذبة مثلى .. أكره الظروف و كل شيء بيننا .. أكره ضعفي النفسي ورفاهيتي النفسية .. أكره تطرف مشاعري و حيرتي اللامنتهية .... غدا ً... سأقول لك بملء فمي أنى لست لك .... غدا ً... سأقذف بكلماتي و أغلق هاتفي و أجلس منتحبة كما هي عادتي ... أتشرنق حول نفسي مبتعدة عن الناس و الأيام و التفاصيل .... غدا ً ... سوف تذهب دون أن تعلم أنى بيني و بين نفسي تمنيتك دفئا ً و وطنا ً تمنيتك بيتا ً لي أكثر مما تمنيت أنت تمنيت أولاد يشبهونك و يحملون عينيك البريئتين غدا ً ستذهب دون أن تعلم أنى حلمت يوما ً أن أجلس معك في شرفة نحتسى النيسكافيه و نضحك على كل شيء ... على حيرتي الدائمة يوم كنت طفولية المشاعر .. و لكن أكتشف أنى أضعف كثيرا ً من هذا ... غدا ً أعذبك بكامل قسوتي و إستهتارى كما ترى أنت ... و كما لا ترى دماري الذاتي و خوفي المرضى من كل من يحاول اختراق الشرنقة .... غدا ً ستكون الضحية المائة ..... و أكون الضحية

مقـــــاومة الأنهيــــــــــار

برغم كل الجدب فى أرواحنــــــــــا و ندرة الغيوم و الامطـــــــــار و رغــــــم كل الليل فى أحداقنــــــا لابــــد أن ينتصر النهـــــار نــــــــزار قبــــانى

عندمــا عـــــادت الحيـــاة

شكرا لك لأنك أعدت الطيور تشدو فى أذنى لأنك أعدت السلام إلى شكرا لك فأن السنونو عاد يحلق راقصا على شرفتى و شمس تموز صارت بردا و سلاما على شكرا لك لأن الغائب عاد كما انتظرته دوما و كما تمنيت أن أمس بأناملى جبينه شكرا لك لأن الحب صار أروع و أعمق والدموع بيننا صارت أبلغ و أصدق شكرا لك لأنك نزعت مرارة قهوتى التى ولدت فى غيابك شكرا لك لأنك مسست شغاف قلبى ثانيا بعدما مات الشعور و صرت حجرا آيسا شكرا لك ثلاث مرات مرة عندما تسللت إلى أيامى فعرفت طعم الدفئ و مرة لأنك ذهبت فعرفت حقا أنى احببتك و مرة لأنك عدت فعرفت حقا أنك أحببتنى شكرا لك على كل نبضة عادت تسرى فى دمائى بعد أن فارقت الحياة قلبى الحزين شكرا لك لأنك أعدت الألحان عذبة بعدما أدمنت فالس الوداع شكرا لك فقد عادت لقلمى أنفاسه بعد أن فقد من كان يكتب له شكرا لك لأنك عدت و أعدت معك أزهار الربيع و نسائم الصيف جرأة الخريف و دفئ الشتاء شكرا لك فالسماء عادت تمطر فيروزا و النسيم عاد يسكن حجرتى و عيناك عادت تحتل وسادتى و أحلامى ألفة شديدة عادت تجذبنى إلى وجهك و حنين إلى أجمل أيام الحب شوق عذب إلى كل أغنية كانت بيننا أحبك .. أحبك .. أحبك حقا أحبك أحب

فـانتــــازيا الحب و الهـــــــــزار

النهاردة لحظة الأختيار و مدى مصداقية القرار حاساك زى مج النيسكافيه فى أوله لونه حلو و طعمه دافى و لما سبته علشان خفت منه على شفافى .. بقى زى شوية مية باردة فى بير مالوش أرار زى السيجارة قبل ما تولع معاها حلم بأحلى دخان .. و بعد ما تتاكل قدامنا نعرف ليه السيجارة بيسموها دخان يمكن لسة محبتكش .. يمكن لسة معيشتكش بس الأكيد إنى .. كنت حاسة مننى .. بنية آخد قرار مش عارفة سر زعلى لما عرفت انك فهمت الرفض ( حاساك و مش عايزاك ؟( جوايا ده أحلى رد و بكل حتة فيا صرخت لأ .. مش انت حلمى اللى خد سنينى وراه انتظار و انت مش فاهمنى ابدا ... بتقول بحبك ليل نهار مستنى مننى غصب عنى ... كلام فى الحب مش قاصدنى بس ساعات بحس .. بحاجة مش عارفاها أصلك شبهى قوى يمكن علشان اسمك .. أربع حروف زى اسمى كمان أو لأن أول حرف أول حروف الأمان و التانى أول الحنان ولا علشان عيونك فيها كل الدفا ... فيها وعد باحلى بيت و أحن جدران و لسه جوايا حاجة بتسال ( ده آخر قرار ؟؟؟) لسه بتسأل بحبك و لا هزار ؟؟؟؟؟ أقولك .. هقول بحبك تعرف ليه لانى عارفة ان كل عاشق هيقرا و انت مش هتقرا .. فانتازيا آخر قرار فانتازيا الحب و الهزار أقولك ؟؟؟!!!!

أحبـــك ..... بعد تتر النهاية

لم أعرف أنى سأعيش قصة حبك فقط بعد أن تنتهى .... و فقط على الأوراق الساذجة التى ستشهد على كل الجنون الذى جمعنا و فرقنا بلا وقت و لا موعد " سهير أبو عقصة داوود " مدينة الرصاص

يوميــــــــــــات بـــــاحثة عن الحـــــب

وحدها الحاجة إلى الدفئ هى التى ألقت بٍِِِِِِِِك فى أعماق هذا البحر وحده أحتياج إلى الحنان هو من دفع بِِِك إلى تجربة تعلمين جيدا نهايتها لتدركى بعد كل هذا أن رجلا ً يحب حقا ليس سوى وهما من صنع أقاصيص ساذجة خلتها قد تكون لك لتدركى أن قلبا دافئا ليس سوى محاولة فاشلة من شاعر لجعل قصيدته حلم قابل للتحقيق و أنك تبحثين عن وهم لن تعثرى عليه ..................... وحدها الدلالات التى رأيتها فى عينيه فرحتِ فى براءة ساذجة تربطين بينها و بين ابطالا خيالية وحده الحنان الذى من فرط احتياجك له خلته فى نبرات صوته لتبررى اندفاعك وحدها الكلمات التى أقنعت نفسك بصدقها و تناسيت شواهد الأدانة وحدها الوحشة القاتمة داخلك هى من جعلتك تتوهمين أنك ستعيشين أجمل قصة حب وحده الأحتياج .................. لتدركى بعد نحيب قلبك بأن الحب الحقيقى لا نستجدى احساسنا لنشعر به لا نحاول استخلاصه من الحكايا الكاذبة و تحاورين نفسك فى يأس .. ذاته اليأس الذى دفع بك يوما إلى هذا الوهم الذى عشته باحثة فى لهفة مجنونة عن بارقة أمل لتتذوقى طعم الحياة .................. لتنظرى فى مرآتك محاولة اكتشاف ابعاد روحك تبحثين فى وجهك عن اى شىء صاد