Skip to main content

Posts

Showing posts from October, 2007

إشتغـــــــــالة

بحب فيك إنك فاكر نفسك فاهم و إنت مش فاهم أى حاجة و بكره فيك كل الثقة المهولة دى فى ذاتك الغبية بحب فيك الهوا اللى فى دماغك و بكره فيك إصرارك على إشتغالى بحب لمعة الأنتصار فى عينيك لما بحسسك إنى مصدقة و بكره بعدها نظرة الراحة فى عينيك و أنا بضحك جوايا من غير صوت بحب فيك أن أنا اللى عارفة أشتغلك و إنت مشتغل نص البنات و بكرهك قوى و إنت فاكرنى دماغ مكررة منهم بحبك و إنت بتنفخ دخان السيجارة و عامل زى الطاووس و بكره الضحكة السخيفة على شفايفك لما بمثل دور الوديعة بحبك و إنت عايش فى الدور و فاكرنى بحبك بجــــد و بكرهك و إنت عامل نفسك مطنش و مصدق إنى مش جواك حتى فى عز الصدمة قاعد مستنى الدموع و إنت ناسى أهم حاجة : أنـــا يا بنى مبــــتكــــسرش

أيــــــــام

و يمضى العام ... بعد العام ... بعد العام و تسقط بيننا الأيام رماد أنتى فى عينى بقايا من حريق ثار فى دمنا و نام و يمضى العام ... بعد العام ... بعد العام فلا أنت التى كنت و لا انا فارس الأحلام ( فاروق جويدة )

فـى دفتــــر البكـــــأء

أشتاق اليك .... و بيدى رسائلك الزرقاء و حفنة الزنبق ......واسطوانات المساء و بقايا سجائرك فى المطفأة و الوعاء أشتاق إليك رغم علمى بأنى كنت نزوة و أنى كمن سبقونى من النساء و رغم علمى بانك تبدل النساء كما تبدل اسماك الزينة فى الاناء و أن القصيدة لديك واحدة و كل النساء لديك سواء و أنه لا فرق بينى و بين جولى او حبيبة او علياء و لكنى اشتاق اليك إلى طريق مشيناه معا و الشمس فى وداع السماء إلى سرب السنونو الطائر و بلبل يصدح بالغناء إلى سوناتا رقصنا عليها فى حانة بشارع الحمراء أشتاق اليك و أسمع طرقتك المعهودة و خطواتك الهيفاء و اراك قادما الى و فى عينيك الف رجاء و اصابعك تمسح عن شعرى الالم و تمنح وجنتاى العزاء احقا انت ام انه خيالى المشتاق الذى يتمنى عودتك و ينتظرك فى المساء احقا لم يبقى منك سوى رسائلك الزرقاء سوى حفنة الزنبق و اسطوانات المساء و بقايا سجائرك فى المطفاة و الوعاء احقا ذهبت و لم يبقى لى سوى كلمات حزينة فى دفتر البكاء اذهب كما يحلو لك و اعشق كما تشاء و الهو كما تريد فى عالم النساء و لكن ابقى دائما لى طيفا يداعب خيالى كل مساء و صفحة لن تطوى فى دفتر البكاء

28 / 10 بتألم فى يوم كنت خايفة منه

فى عيد ميلادى الخمس و عشرين قررت أعيد حساباتى فى عيد ميلادى الخمس و عشرين عايزة أهرب من الغربة اللى خايفة إنها تتضخم جوايا فى عيد ميلادى الخمس و عشرين عايزة أحسب كل ثانية جاية علشان متضيعش لأنى إكتشفت إن العمر بيجرى بسرعة قوى و الفجوات بتوسع و الوحدة بتزيد و كل اللى بنخاف منه بيقرب مننا.. أول مرة أحس إنى عايزة أستخبى من حاجة زى عداد العمر اللى خد منى من غير ما احس يمكن إنى كنت بحاول دايماً أستمتع بكل ساعة فى عمرى و ربنا ساعدنى على ده بس كان جوايا دايما الصوت و الإحساس الى بيخنقنى و مش بيخلينى أستمتع بأى حاجة و بدل ما أفكر فى اللى جاى أزعل على اللى راح ربع قرن مش مصدقة إنه مر ربنا أكرمنى فبه بحاجات كتير قوى بس لسه مكسوفة منه لأنى لسة بدور على نفس الحاجة و مش لاقيها ... لأ إن صح العبير مش قادرة أميزها بكره ضعفى قووووووووى و أنا بأبدأ أكره عقرب الساعات اللى بينط بينا من سنة لسنة من غير ما نحس ضعفى إمبارح و أنا شايفة عقرب الثوانى بيقرب على الساعة 12 و مش قادره أمسكه ضعفى فى إنى أنسى اى حاجة إلا طعم الألم و الوحدة اللى ملهمش مبرر . 25 سنة و أنا عارفة إن ربنا هو الوحيد اللى بيحمينى من نفسى و

عفواً .... سيددى الغبي

عفوا سيدى الغبي..... لن استطيع البقاء فى حبى الاحمق .... لعينيك الأغبياء فى دوري السخيف بمسرحيتك الحمقاء أعلن قلبى العصيان عليك كنت غبيا جدا عندما خال لك غرورك ......... أن قلبى فى متناول يديك عندما لم تستطع اخفاء سخافتك و كبرياؤك الخاوى عندما تخيلت أن غموضك المزعوم سيثير حيرتى و خيالى و أنى لن أسبر أغوارك ... و لن أعرف أنك رجل غبي فغموضك الأحمق لن يثير مشاعرى لأنى لست كباقى النساء أنا أفهمك جيدا و اعرف أنك لم تعرف الحب يوما و أنك تجمع حولك الفراشات لتباهى باقى الأطفال الأغبياء و تنظر فى مرآتك و تزهو بنفسك ....و تشدو فى رعونة أنا لست رجلا عادى انا جامع الفراشات و لكن دعنى أصفق لك فلست وحدك غبي ..... انا ايضا حمقاء حمقاء عندما تركت احساسى الصبي يشعر بك حمقاء عندما تركت لك قلبى لتمارس فيه غباؤك فأنا أعترف أنى كدت أصدق أنك لست كباقى الرجال أن حبك صادقا و أن عينيك لا تكذبان و أنك ............. و أنك .............. و أنك و لكنى اليوم أعتذر لقلبى الذى أقحمتك فيه عنوة فقلبى اليوم أعلن العصيان عليك ...... تمرد على احساسى بك لا أبكى عليك لأنك حبى الأول ......و لا أبكى عليك لأنك تجيدالتعامل مع ا

البداية

أجمل ما الحياة ورقة و قلم أجمل ما فى الحياة كلمة تطلع من قلبك تشوفها عيونك على الورقة تحسها على طرف القلم تطبطب بيها على نفسك تضحك لها عيونك و تمسح بيها الألم